حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

بادروا بالأعمال سبعا هل تنظرون إلا إلى فقر منس - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب الزهد باب ما جاء في المبادرة بالعمل (حديث رقم: 2306 )


2306- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا بالأعمال سبعا هل تنظرون إلا إلى فقر منس، أو غنى مطغ، أو مرض مفسد، أو هرم مفند، أو موت مجهز، أو الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر» هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الأعرج، عن أبي هريرة، إلا من حديث محرر بن هارون وقد روى بشر بن عمر، وغيره عن محرر بن هارون، هذا وقد روى معمر، هذا الحديث عمن، سمع سعيدا المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وقال: «تنتظرون»

أخرجه الترمذي


ضعيف

شرح حديث (بادروا بالأعمال سبعا هل تنظرون إلا إلى فقر منس)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( عَنْ مُحْرِزِ ) ‏ ‏بِضَمِّ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ الرَّاءِ وَبِالزَّايِ ‏ ‏( بْنِ هَارُونَ ) ‏ ‏بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ.
قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : مُحْرِزُ بْنُ هَارُونَ كَذَا ضَبَطَهُ عَبْدُ الْغَنِيِّ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ بِمُهْمَلَتَيْنِ اِنْتَهَى.
وَقَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : مُحَرَّرُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَرَّرِ بْنِ الْهَدِيرِ التَّيْمِيُّ ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي مَنْ اِسْمُهُ مُحَرَّرٌ بِرَاءَيْنِ.
وَذَكَرَهُ اِبْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ فِي مَنْ اِسْمُهُ مُحْرِزٌ بِالزَّايِ.
رَوَى عَنْ الْأَعْرَجِ وَغَيْرِهِ , وَعَنْهُ أَبُو مُصْعَبٍ وَغَيْرُهُ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ اِبْنُ حِبَّانَ يَرْوِي عَنْ الْأَعْرَجِ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ لَا تَحِلُّ الرِّوَايَةُ عَنْهُ وَلَا الِاحْتِجَاجُ بِهِ اِنْتَهَى مُخْتَصَرًا.
وَقَالَ فِي التَّقْرِيبِ مُحَرَّرٌ بِرَاءَيْنِ وَزْنُ مُحَمَّدٍ عَلَى الصَّحِيحِ مَتْرُوكٌ مِنْ السَّابِعَةِ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( قَالَ بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا ) ‏ ‏أَيْ سَابِقُوا وُقُوعَ الْفِتَنِ بِالِاشْتِغَالِ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ وَاهْتَمُّوا بِهَا قَبْلَ حُلُولِهَا ‏ ‏( هَلْ تَنْظُرُونَ إِلَّا إِلَى فَقْرٍ مُنْسٍ ) ‏ ‏وَفِي الْمِشْكَاةِ مَا يَنْتَظِرُ أَحَدُكُمْ إِلَّا غِنًى مُطْغِيًا أَوْ فَقْرًا مُنْسِيًا إِلَخْ قَالَ الْقَارِي : خَرَجَ مَخْرَجَ التَّوْبِيخِ عَلَى تَقْصِيرِ الْمُكَلَّفِينَ فِي أَمْرِ دِينِهِمْ , أَيْ مَتَى تَعْبُدُونَ رَبَّكُمْ فَإِنَّكُمْ إِنْ لَمْ تَعْبُدُوهُ مَعَ قِلَّةِ الشَّوَاغِلِ وَقُوَّةِ الْبَدَنِ فَكَيْفَ تَعْبُدُونَ مَعَ كَثْرَةِ الشَّوَاغِلِ وَضَعْفِ الْقُوَى ؟ لَعَلَّ أَحَدَكُمْ مَا يَنْتَظِرُ إِلَّا غِنًى مُطْغِيًا اِنْتَهَى.
وَقَوْلُهُ مُنْسٍ مِنْ بَابِ الْإِفْعَالِ , وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ بَابِ التَّفْعِيلِ , وَلَكِنَّ الْأَوَّلَ أَوْلَى لِمُشَاكَلَةِ الْأَوْلَى , أَيْ جَاعِلٌ صَاحِبَهُ مَدْهُوشًا يُنْسِيهِ الطَّاعَةَ مِنْ الْجُوعِ وَالْعُرْيِ , وَالتَّرَدُّدِ فِي طَلَبِ الْقُوتِ ‏ ‏( أَوْ غِنًى مُطْغٍ ) ‏ ‏أَيْ مُوقِعٍ فِي الطُّغْيَانِ ‏ ‏( أَوْ مَرَضٍ مُفْسِدٍ ) ‏ ‏أَيْ لِلْبَدَنِ لِشِدَّتِهِ أَوْ لِلدِّينِ لِأَجْلِ الْكَسَلِ الْحَاصِلِ بِهِ ‏ ‏( أَوْ هَرَمٍ مُفْنِدٍ ) ‏ ‏أَيْ مَوْقِعٍ فِي الْكَلَامِ الْمُحَرَّفِ عَنْ سُنَنِ الصِّحَّةِ مِنْ الْخَرِفِ وَالْهَذَيَانِ.
وَقَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْفَنَدُ بِالتَّحْرِيكِ الْخَرَفُ وَإِنْكَارُ الْعَقْلِ لِهَرَمٍ أَوْ مَرَضٍ , وَالْخَطَأُ فِي الْقَوْلِ وَالرَّأْيِ.
وَالْكَذِبُ كَالْإِفْنَادِ , وَفَنَّدَهُ تَفْنِيدًا كَذَّبَهُ وَعَجَّزَهُ , وَخَطَّأَ رَأْيَهُ كَأَفْنَدَهُ.
وَلَا تَقُلْ عَجُوزٌ مُفَنَّدَةٌ لِأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ ذَاتَ رَأْيٍ أَبَدًا ‏ ‏( أَوْ مَوْتٍ مُجْهِزٍ ) ‏ ‏بِجِيمٍ وَزَايٍ مِنْ الْإِجْهَازِ , أَيْ قَاتِلٍ بَغْتَةً مِنْ غَيْرِ أَنْ يَقْدِرَ عَلَى تَوْبَةٍ وَوَصِيَّةٍ.
فَفِي النِّهَايَةِ : الْمُجْهِزُ هُوَ السَّرِيعُ , يُقَالُ أَجْهَزَ عَلَى الْجَرِيحِ إِذَا أَسْرَعَ قَتْلَهُ , أَوْ الدَّجَّالِ أَيْ خُرُوجِهِ فَشَرٌّ غَائِبٌ يُنْتَظَرُ بِصِيغَةٍ الْمَجْهُولِ , أَوْ السَّاعَةِ أَيْ الْقِيَامَةِ ‏ ‏( فَالسَّاعَةُ أَدْهَى ) ‏ ‏أَيْ أَشَدُّ الدَّوَاهِي وَأَقْطَعُهَا وَأَصْعَبُهَا ‏ ‏( وَأَمَرُّ ) ‏ ‏أَيْ أَكْثَرُ مَرَارَةً مِنْ جَمِيعِ مَا يُكَابِدُهُ الْإِنْسَانُ فِي الدُّنْيَا مِنْ الشَّدَائِدِ لِمَنْ غَفَلَ عَنْ أَمْرِهَا , وَلَمْ يَعُدَّ لَهَا قَبْلَ حُلُولِهَا.
وَالْقَصْدُ الْحَثُّ عَلَى الْبِدَارِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ قَبْلَ حُلُولِ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ , وَأُخِذَ مِنْهُ نَدْبُ تَعْجِيلِ الْحَجِّ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ قَالَ الْمُنَاوِيُّ وَأَقَرُّوهُ اِنْتَهَى قُلْت فِي سَنَدِ التِّرْمِذِيِّ : مُحْرِزُ بْنُ هَارُونَ وَقَدْ عَرَفْت حَالَهُ.


حديث بادروا بالأعمال سبعا هل تنظرون إلا إلى فقر منس أو غنى مطغ أو مرض مفسد

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو مُصْعَبٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُحْرِزِ بْنِ هَارُونَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا أَوْ غِنًى ‏ ‏مُطْغِيًا ‏ ‏أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا أَوْ ‏ ‏هَرَمًا ‏ ‏مُفَنِّدًا ‏ ‏أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا أَوْ ‏ ‏الدَّجَّالَ ‏ ‏فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ أَوْ السَّاعَةَ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏ ‏لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ ‏ ‏الْأَعْرَجِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ‏ ‏مُحْرِزِ بْنِ هَارُونَ ‏ ‏وَقَدْ رَوَى ‏ ‏بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ‏ ‏وَغَيْرُهُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُحْرِزِ بْنِ هَارُونَ ‏ ‏هَذَا ‏ ‏وَقَدْ رَوَى ‏ ‏مَعْمَرٌ ‏ ‏هَذَا الْحَدِيثَ ‏ ‏عَمَّنْ ‏ ‏سَمِعَ ‏ ‏سَعِيدًا الْمَقْبُرِيَّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏نَحْوَهُ وَقَالَ تَنْتَظِرُونَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

أكثروا ذكر هاذم اللذات

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا ذكر هاذم اللذات» يعني الموت وفي الباب عن أبي سعيد: «هذا حديث حسن غريب»

القبر أول منزل من منازل الآخرة

حدثني عبد الله بن بحير، أنه سمع هانئا، مولى عثمان قال: كان عثمان، إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا؟...

من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

عن قتادة، قال: سمعت أنسا، يحدث عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه...

لا أملك لكم من الله شيئا سلوني من مالي ما شئتم

عن عائشة، قالت: لما نزلت هذه الآية {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: ٢١٤] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا صفية بنت عبد المطلب يا فاطمة بنت محمد...

لا يلج النار رجل بكى من خشية الله

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهن...

إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون

عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء، وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك...

لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا» هذا حديث صحيح "

يتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا...

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار» هذا حديث حسن غريب من هذا...

ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب

حدثنا بهز بن حكيم قال: حدثني أبي، عن جدي، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له ويل له» وفي الب...