حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

ما رأى رسول الله ﷺ النقي حتى لقي الله - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب الزهد باب ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله (حديث رقم: 2364 )


2364- عن سهل بن سعد، أنه قيل له: أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي؟ يعني الحوارى، فقال سهل: «ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي حتى لقي الله»، فقيل له: هل كانت لكم مناخل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «ما كانت لنا مناخل»، قيل: فكيف كنتم تصنعون بالشعير؟ قال: «كنا ننفخه فيطير منه ما طار، ثم نثريه فنعجنه». هذا حديث حسن صحيح، وقد رواه مالك بن أنس، عن أبي حازم

أخرجه الترمذي


صحيح

شرح حديث (ما رأى رسول الله ﷺ النقي حتى لقي الله)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ ) ‏ ‏أَبُو عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ , صَدُوقٌ لَمْ يَثْبُتْ أَنَّ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ضَعَّفَهُ مِنْ التَّاسِعَةِ ‏ ‏( أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ اِبْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ) ‏ ‏مَوْلَى اِبْنِ عُمَرَ صَدُوقٌ يُخْطِئُ مِنْ السَّابِعَةِ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّقِيَّ ) ‏ ‏وَفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ : سَأَلْت سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ فَقُلْت : هَلْ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَخْ ؟ وَالنَّقِيُّ : بِفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِ الْقَافِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ ‏ ‏( يَعْنِي الْحُوَّرَى ) ‏ ‏بِضَمِّ الْحَاءِ وَتَشْدِيدِ الْوَاوِ وَفَتْحِ الرَّاءِ وَهُوَ الَّذِي نُخِلَ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ حَتَّى يَصِيرَ نَظِيفًا أَبْيَضَ ‏ ‏( مَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّقِيَّ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ ) ‏ ‏أَيْ مَا رَآهُ فَضْلًا عَنْ أَكْلِهِ , فَفِيهِ مُبَالَغَةٌ لَا تَخْفَى.
وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ : مَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّقِيَّ مِنْ حِينِ اِبْتَعَثَهُ اللَّهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ.
قَالَ الْحَافِظُ : أَظُنُّ أَنَّ سَهْلًا اِحْتَرَزَ عَمَّا قَبْلَ الْبَعْثَةِ لِكَوْنِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ سَافَرَ فِي تِلْكَ الْمُدَّةِ إِلَى الشَّامِ تَاجِرًا , وَكَانَتْ الشَّامُ إِذْ ذَاكَ مَعَ الرُّومِ وَالْخُبْزُ النَّقِيُّ عِنْدَهُمْ كَثِيرٌ , وَكَذَا الْمَنَاخِلُ وَغَيْرُهَا مِنْ آلَاتِ التَّرَفُّهِ , فَلَا رَيْبَ أَنَّهُ رَأَى ذَلِكَ عِنْدَهُمْ فَأَمَّا بَعْدَ الْبَعْثَةِ فَلَمْ يَكُنْ إِلَّا بِمَكَّةَ وَالطَّائِفِ وَالْمَدِينَةِ , وَوَصَلَ إِلَى تَبُوكَ وَهِيَ مِنْ أَطْرَافِ الشَّامِ لَكِنْ لَمْ يَفْتَحْهَا وَلَا طَالَتْ إِقَامَتُهُ بِهَا اِنْتَهَى ‏ ‏( هَلْ كَانَتْ لَكُمْ مَنَاخِلُ ) ‏ ‏جَمْعُ مُنْخُلٍ , بِضَمِّ الْمِيمِ وَسُكُونِ النُّونِ وَضَمِّ الْخَاءِ وَيُفْتَحُ , وَهُوَ الْغِرْبَالُ ‏ ‏( قَالَ مَا كَانَتْ لَنَا مَنَاخِلُ ) ‏ ‏وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ : قَالَ مَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْخُلًا مِنْ حِينِ اِبْتَعَثَهُ اللَّهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ ‏ ‏( قِيلَ : كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ بِالشَّعِيرِ ) ‏ ‏وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ : قُلْت : كَيْفَ كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ الشَّعِيرَ غَيْرَ مَنْخُولٍ ‏ ‏( قَالَ : كُنَّا نَنْفُخُهُ ) ‏ ‏بِضَمِّ الْفَاءِ أَيْ نُطَيِّرُهُ بَعْدَ الطَّحْنِ إِلَى الْهَوَاءِ بِأَيْدِينَا أَوْ بِأَفْوَاهِنَا ‏ ‏( فَيَطِيرُ مِنْهُ مَا طَارَ ) ‏ ‏أَيْ يَذْهَبُ مِنْهُ مَا ذَهَبَ مِنْ النُّخَالَةِ وَمَا فِيهِ خِفَّةٌ ‏ ‏( ثُمَّ نُثَرِّيهِ ) ‏ ‏بِمُثَلَّثَةٍ وَرَاءٍ ثَقِيلَةٍ : أَيْ نَبُلُّهُ بِالْمَاءِ مِنْ ثَرَّى التُّرَابَ تَثْرِيَةً أَيْ رَشَّ عَلَيْهِ ‏ ‏( فَنَعْجِنُهُ ) ‏ ‏.
قَالَ فِي الْقَامُوسِ : عَجَنَهُ فَهُوَ يَعْجِنُهُ مَعْجُونٌ وَعَجِينٌ , اِعْتَمَدَ عَلَيْهِ بِجَمْعِ كَفِّهِ يَغْمِزُهُ كَاعْتَجَنَهُ اِنْتَهَى.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ.
‏ ‏تَنْبِيهٌ قَالَ الطَّبَرِيُّ : اِسْتَشْكَلَ بَعْضُ النَّاسِ كَوْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ كَانُوا يَطْوُونَ الْأَيَّامَ جُوعًا مَعَ مَا ثَبَتَ أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ لِأَهْلِهِ قُوتَ سَنَةٍ , وَأَنَّهُ قَسَمَ بَيْنَ أَرْبَعَةِ أَنْفُسٍ أَلْفَ بَعِيرٍ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ , وَأَنَّهُ سَاقَ فِي عُمْرَتِهِ مِائَةَ بَدَنَةٍ فَنَحَرَهَا وَأَطْعَمَهَا الْمَسَاكِينَ , وَأَنَّهُ أَمَرَ لِأَعْرَابِيٍّ بِقَطِيعٍ مِنْ الْغَنَمِ , وَغَيْرِ ذَلِكَ مَعَ مَنْ كَانَ مَعَهُ مِنْ أَصْحَابِ الْأَمْوَالِ كَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَطَلْحَةَ وَغَيْرِهِمْ , مَعَ بَذْلِهِمْ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ.
وَقَدْ أَمَرَ بِالصَّدَقَةِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ بِجَمِيعِ مَالِهِ وَعُمَرُ بِنِصْفِهِ , وَحَثَّ عَلَى تَجْهِيزِ جَيْشِ الْعُسْرَةِ فَجَهَّزَهُمْ عُثْمَانُ بِأَلْفِ بَعِيرٍ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ.
‏ ‏وَالْجَوَابُ : أَنَّ ذَلِكَ كَانَ مِنْهُمْ فِي حَالَةٍ دُونَ حَالَةٍ , لَا لِعَوَزٍ وَضِيقٍ , بَلْ تَارَةً لِلْإِيثَارِ وَتَارَةً لِكَرَاهَةِ الشِّبَعِ , وَلِكَثْرَةِ الْأَكْلِ.
ذَكَرَهُ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ ثُمَّ قَالَ وَمَا نَفَاهُ مُطْلَقًا فِيهِ نَظَرٌ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ الْأَحَادِيثِ آنِفًا وَقَدْ أَخْرَجَ اِبْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ عَائِشَةَ : مَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّا كُنَّا نَشْبَعُ مِنْ التَّمْرِ فَقَدْ كَذَبَكُمْ , فَلَمَّا اُفْتُتِحَتْ قُرَيْظَةُ أَصَبْنَا شَيْئًا مِنْ التَّمْرِ وَالْوَدَكِ.
وَتَقَدَّمَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ مِنْ رِوَايَةِ عِكْرِمَةَ عَنْ عَائِشَةَ لَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ قُلْنَا الْآنَ نَشْبَعُ مِنْ التَّمْرِ.
وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ حَدِيثُ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ : تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ شَبِعْنَا مِنْ التَّمْرِ.
وَفِي حَدِيثِ اِبْنِ عُمَرَ : لَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ شَبِعْنَا مِنْ التَّمْرِ.
وَالْحَقُّ أَنَّ الْكَثِيرَ مِنْهُمْ كَانُوا فِي حَالِ ضِيقٍ قَبْلَ الْهِجْرَةِ حَيْثُ كَانُوا بِمَكَّةَ ثُمَّ لَمَّا هَاجَرُوا إِلَى الْمَدِينَةِ كَانَ أَكْثَرُهُمْ كَذَلِكَ فَوَاسَاهُمْ الْأَنْصَارُ بِالْمَنَازِلِ وَالْمَنَائِحِ.
فَلَمَّا فُتِحَتْ لَهُمْ النَّضِيرُ وَمَا بَعْدَهَا رَدُّوا عَلَيْهِمْ مَنَائِحَهُمْ كَمَا تَقَدَّمَ ذَلِكَ وَاضِحًا فِي كِتَابِ الْهِبَةِ.
وَقَرِيبٌ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَقَدْ أَخَفْت فِي اللَّهِ وَمَا يَخَافُ أَحَدٌ , وَلَقَدْ أُوذِيت فِي اللَّهِ وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ , وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلَاثُونَ مِنْ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مَا لِي وَلِبِلَالٍ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ أَحَدٌ إِلَّا شَيْءٌ يُوَارِيهِ إِبْطُ بِلَالٍ ".
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.
وَكَذَا أَخْرَجَهُ اِبْنُ حِبَّانَ بِمَعْنَاهُ.
نَعَمْ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْتَارُ ذَلِكَ مَعَ إِمْكَانِ حُصُولِ التَّوَسُّعِ وَالتَّبَسُّطِ فِي الدُّنْيَا لَهُ.
كَمَا أَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ : " عَرَضَ عَلَيَّ رَبِّي لِيَجْعَلَ لِي بَطْحَاءَ مَكَّةَ ذَهَبًا فَقُلْت لَا يَا رَبِّ وَلَكِنْ أَشْبَعُ يَوْمًا وَأَجُوعُ يَوْمًا , فَإِذَا جُعْت تَضَرَّعْت إِلَيْك , وَإِذَا شَبِعَتْ شَكَرْتُك " اِنْتَهَى.


حديث ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي حتى لقي الله فقيل له هل

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏أَبُو حَازِمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ‏ ‏أَنَّهُ قِيلَ لَهُ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏النَّقِيَّ ‏ ‏يَعْنِي ‏ ‏الْحُوَّارَى ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏سَهْلٌ ‏ ‏مَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏النَّقِيَّ ‏ ‏حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ فَقِيلَ لَهُ هَلْ كَانَتْ لَكُمْ مَنَاخِلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ مَا كَانَتْ لَنَا مَنَاخِلُ قِيلَ فَكَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ بِالشَّعِيرِ قَالَ كُنَّا نَنْفُخُهُ فَيَطِيرُ مِنْهُ مَا طَارَ ثُمَّ ‏ ‏نُثَرِّيهِ ‏ ‏فَنَعْجِنُهُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏ ‏وَقَدْ رَوَاهُ ‏ ‏مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي حَازِمٍ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

ما نأكل إلا ورق الشجر والحبلة

عن قيس بن أبي حازم، قال: سمعت سعد بن أبي وقاص، يقول: «إني لأول رجل أهراق دما في سبيل الله، وإني لأول رجل رمى بسهم في سبيل الله، ولقد رأيتني أغزو في ال...

إني أول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله

حدثنا قيس، قال: سمعت سعد بن مالك، يقول: «إني أول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله، ولقد رأيتنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا...

بخ بخ يتمخط أبو هريرة في الكتان

عن محمد بن سيرين، قال: كنا عند أبي هريرة، وعليه ثوبان ممشقان من كتان فتمخط في أحدهما ثم قال: «بخ بخ يتمخط أبو هريرة في الكتان، لقد رأيتني وإني لأخر في...

و تعلمون ما لكم عند الله لأحببتم أن تزدادوا

عن فضالة بن عبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى بالناس يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة وهم أصحاب الصفة حتى تقول الأعراب هؤلاء مج...

هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم...

عن أبي هريرة، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في ساعة لا يخرج فيها ولا يلقاه فيها أحد، فأتاه أبو بكر، فقال: «ما جاء بك يا أبا بكر»؟ فقال: خرجت ألقى...

رفعنا عن بطوننا عن حجر حجر فرفع عن حجرين

عن أبي طلحة، قال: «شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع ورفعنا عن بطوننا عن حجر حجر فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجرين»: هذا حديث غريب...

ما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه

عن سماك بن حرب، قال: سمعت النعمان بن بشير، يقول: ألستم في طعام وشراب ما شئتم؟ لقد «رأيت نبيكم صلى الله عليه وسلم وما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه» وهذ...

ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس». هذا حديث حسن صحيح، وأبو حصين اسمه: عثمان بن عاصم...

إن هذا المال خضرة حلوة من أصابه بحقه بورك له فيه

عن أبي الوليد، قال: سمعت خولة بنت قيس، وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن هذا المال خضرة حلوة، من أصابه بح...