حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

رجلا عطس إلى جنب ابن عمر فقال الحمد لله - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب الأدب باب ما يقول العاطس إذا عطس (حديث رقم: 2738 )


2738- عن نافع، أن رجلا عطس إلى جنب ابن عمر، فقال: الحمد لله، والسلام على رسول الله قال ابن عمر: وأنا أقول: الحمد لله والسلام على رسول الله، وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، علمنا أن نقول: «الحمد لله على كل حال»: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث زياد بن الربيع»

أخرجه الترمذي


حسن

شرح حديث (رجلا عطس إلى جنب ابن عمر فقال الحمد لله)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ ) ‏ ‏هُوَ أَبُو خِدَاشٍ الْيَحْمَدِيُّ الْبَصْرِيُّ ‏ ‏( أَخْبَرَنَا حَضْرَمِيٌّ ) ‏ ‏بِسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ بِلَفْظِ النِّسْبَةِ اِبْنُ أَمَا مَوْلَى الْجَارُودِ , مَقْبُولٌ مِنْ السَّابِعَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ.
وَقَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَتِهِ : رَوَى عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى اِبْنِ عُمَرَ , وَعَنْهُ زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ الْيَحْمَدِيُّ وَغَيْرُهُ , ذَكَرَهُ اِبْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ.
رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثًا فِيمَا يَقُولُهُ الْعَاطِسُ , اِنْتَهَى.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( أَنَّ رَجُلًا عَطَسَ إِلَى جَنْبِ اِبْنِ عُمَرَ ) ‏ ‏أَيْ مُنْتَهِيًا جُلُوسُهُ إِلَى جَنْبِهِ ‏ ‏( فَقَالَ ) ‏ ‏أَيْ الْعَاطِسُ ‏ ‏( الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ) ‏ ‏يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ جَهْلِهِ بِالْحُكْمِ الشَّرْعِيِّ , أَوْ ظَنَّ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ زِيَادَةُ السَّلَامِ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ الْأَذْكَارِ ‏ ‏( فَقَالَ ) ‏ ‏أَيْ ‏ ‏( اِبْنُ عُمَرَ وَأَنَا أَقُولُ ) ‏ ‏مَا تَقُولُ أَيْضًا ‏ ‏( الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ) ‏ ‏لِأَنَّهُمَا ذِكْرَانِ شَرِيفَانِ كُلُّ أَحَدٍ مَأْمُورٌ بِهِمَا , لَكِنْ لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالٌ , وَهَذَا مَعْنَى ‏ ‏قَوْلِهِ ( وَلَيْسَ هَكَذَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ‏ ‏بِأَنْ يُضَمَّ السَّلَامُ مَعَ الْحَمْدِ عِنْدَ الْعَطْسَةِ بَلْ الْأَدَبُ مُتَابَعَةُ الْأَمْرِ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَنُقْصَانٍ مِنْ تِلْقَاءِ النَّفْسِ إِلَّا بِقِيَاسٍ جَلِيٍّ ‏ ‏( عَلَّمَنَا أَنْ نَقُولَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ) ‏ ‏فَالزِّيَادَةُ الْمَطْلُوبَةُ إِنَّمَا هِيَ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْحَمْدَلَةِ سَوَاءٌ وَرَدَ أَوْ لَا , وَأَمَّا زِيَادَةُ ذِكْرٍ آخَرَ بِطَرِيقِ الضَّمِّ إِلَيْهِ فَغَيْرُ مُسْتَحْسَنٍ ; لِأَنَّ مَنْ سَمِعَ رُبَّمَا يَتَوَهَّمُ أَنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ الْمَأْمُورَاتِ.
وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ يَقُولُ الْعَاطِسُ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ) , وَعِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رَفْعُهُ : " إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ".
وَمِثْلُهُ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَلِلنَّسَائِيِّ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ رَفْعُهُ يَقُولُ الْعَاطِسُ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ).
وَلِابْنِ السُّنِّيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ مِثْلَهُ , وَلِأَحْمَدَ وَالنَّسَائِيِّ مِنْ حَدِيثِ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ رَفْعُهُ : " إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ , أَوْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " , وَإِلَيْهِ ذَهَبَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ , وَقَالَتْ طَائِفَةٌ إِنَّهُ لَا يَزِيدُ عَلَى الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ , عِنْدَ الْبُخَارِيِّ : " إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ " الْحَدِيثَ , وَقَالَتْ طَائِفَةٌ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ".
وَرَدَ ذَلِكَ فِي حَدِيثٍ لِابْنِ مَسْعُودٍ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ وَالطَّبَرَانِيُّ وَوَرَدَ الْجَمْعُ بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ , فَعِنْدَهُ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : " مَنْ قَالَ عِنْدَ عَطْسَةٍ سَمِعَهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَلَى كُلِّ حَالٍ مَا كَانَ لِيَجِدَ وَجَعَ الضِّرْسِ وَلَا الْأُذُنِ أَبَدًا ".
وَهَذَا مَوْقُوفٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ , وَمِثْلُهُ لَا يُقَالُ مِنْ قِبَلِ الرَّأْيِ فَلَهُ حُكْمُ الرَّفْعِ , وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مَا زَادَ مِنْ الثَّنَاءِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْحَمْدِ كَانَ حَسَنًا , فَقَدْ أَخْرَجَ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ فِي التَّهْذِيبِ بِسَنَدٍ لَا بَأْسَ بِهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ الْحَمْدُ لَهُ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَرْحَمُك اللَّهُ ".
وَعَطَسَ آخَرُ فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَمْدًا طَيِّبًا كَثِيرًا مُبَارَكًا فِيهِ , فَقَالَ : " اِرْتَفَعَ هَذَا عَلَى هَذَا تِسْعَ عَشْرَةَ دَرَجَةً وَيُؤَيِّدُهُ مَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ قَالَ : صَلَّيْت مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَطَسْت فَقُلْت : الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ , مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى فَلَمَّا اِنْصَرَفَ قَالَ : " مَنْ الْمُتَكَلِّمُ ثَلَاثًا " , فَقُلْت أَنَا , فَقَالَ وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ اِبْتَدَرَهَا بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ مَلَكًا أَيُّهُمْ يَصْعَدُ بِهَا " وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَبَيَّنَ أَنَّ الصَّلَاةَ الْمَذْكُورَةَ الْمَغْرِبُ وَسَنَدُهُ لَا بَأْسَ بِهِ , وَأَخْرَجَ اِبْنُ السُّنِّيِّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ : كُنْت مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَطَسَ فَخَلَّى يَدَيَّ , ثُمَّ قَامَ فَقَالَ شَيْئًا لَمْ أَفْهَمْهُ , فَسَأَلْته فَقَالَ : " أَتَانِي جِبْرِيلُ قَالَ : إِذَا أَنْتَ عَطَسْت فَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ لِكَرَمِهِ , الْحَمْدُ لِلَّهِ لِعِزِّ جَلَالِهِ.
فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ صَدَقَ عَبْدِي ثَلَاثًا مَغْفُورًا لَهُ ".
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ ذِكْرِ هَذَا كُلِّهِ مَا لَفْظُهُ : وَنَقَلَ اِبْنُ بَطَّالٍ عَنْ الطَّبَرَانِيِّ : أَنَّ الْعَاطِسَ يَتَخَيَّرُ بَيْنَ أَنْ يَقُولَ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَوْ يَزِيدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَوْ عَلَى كُلِّ حَالٍ , وَاَلَّذِي يَتَحَرَّرُ مِنْ الْأَدِلَّةِ أَنَّ كُلَّ ذَلِكَ مُجْزِئٌ لَكِنْ مَا كَانَ أَكْثَرَ ثَنَاءً أَفْضَلُ , بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ مَأْثُورًا.
وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي الْأَذْكَارِ : اِتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْعَاطِسِ أَنْ يَقُولَ عَقِبَ عُطَاسِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ , وَلَوْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَكَانَ أَحْسَنَ , فَلَوْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ كَانَ أَفْضَلَ , كَذَا قَالَ.
‏ ‏وَالْأَخْبَارُ الَّتِي ذَكَرْتهَا تَقْتَضِي التَّخْيِيرَ ثُمَّ الْأَوْلَوِيَّةَ كَمَا تَقَدَّمَ اِنْتَهَى.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ.


حديث الحمد لله على كل حال هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث زياد بن

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَضْرَمِيٌّ ‏ ‏مَوْلَى ‏ ‏الْجَارُودِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏نَافِعٍ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏رَجُلًا عَطَسَ إِلَى جَنْبِ ‏ ‏ابْنِ عُمَرَ ‏ ‏فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ قَالَ ‏ ‏ابْنُ عُمَرَ ‏ ‏وَأَنَا أَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَلَيْسَ هَكَذَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَلَّمَنَا أَنْ نَقُولَ ‏ ‏الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ غَرِيبٌ ‏ ‏لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ‏ ‏زِيَادِ بْنِ الرَّبِيعِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

يقول لهم يرحمكم الله فيقول يهديكم الله ويصلح بالكم

عن أبي موسى، قال: كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون أن يقول لهم: يرحمكم الله، فيقول: «يهديكم الله ويصلح بالكم» وفي الباب عن علي،...

إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله رب العالمين

عن سالم بن عبيد، أنه كان مع القوم في سفر فعطس رجل من القوم، فقال: السلام عليكم، فقال: عليك وعلى أمك، فكأن الرجل وجد في نفسه، فقال: أما إني لم أقل إلا...

إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال

عن أبي أيوب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله على كل حال، وليقل الذي يرد عليه، يرحمك الله، وليقل هو: يهديكم الله...

إنه حمد الله وإنك لم تحمد الله

عن أنس بن مالك، أن رجلين عطسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال الذي لم يشمته: يا رسول الله شمت هذا ولم تشمتني، فقال رسول...

قال له في الثالثة أنت مزكوم

عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: عطس رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شاهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يرحمك الله»، ثم عطس الثانية، فق...

يشمت العاطس ثلاثا فإن زاد فإن شئت فشمته

عن عمر بن إسحاق بن أبي طلحة، عن أمه، عن أبيها، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يشمت العاطس ثلاثا، فإن زاد فإن شئت فشمته وإن شئت فلا»: «هذا حدي...

كان إذا عطس غطى وجهه بيده أو بثوبه وغض بها صوته

عن أبي هريرة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس غطى وجهه بيده أو بثوبه وغض بها صوته»: «هذا حديث حسن صحيح»

العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان

عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه، وإذا قال: آه آه فإن الشي...

إذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم فقال: الحمد لله فحق على كل من سمعه أن يقول: ير...