2740- عن سالم بن عبيد، أنه كان مع القوم في سفر فعطس رجل من القوم، فقال: السلام عليكم، فقال: عليك وعلى أمك، فكأن الرجل وجد في نفسه، فقال: أما إني لم أقل إلا ما قال النبي صلى الله عليه وسلم، عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " عليك وعلى أمك، إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين، وليقل له من يرد عليه: يرحمك الله، وليقل: يغفر الله لي ولكم ": «هذا حديث اختلفوا في روايته عن منصور، وقد أدخلوا بين هلال بن يساف وسالم رجلا»
ضعيف
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ) هُوَ الثَّوْرِيُّ ( عَنْ مَنْصُورٍ ) هُوَ اِبْنُ الْمُعْتَمِرِ ( عَنْ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ ) الْأَشْجَعِيِّ صَحَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ.
قَوْلُهُ : ( أَنَّهُ كَانَ ) أَيْ سَالِمُ بْنُ عُبَيْدٍ ( فَقَالَ ) أَيْ الْعَاطِسُ ( السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ) ظَنًّا أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ بَدَلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ.
ذَكَرَهُ اِبْنُ الْمَلَكِ ( فَقَالَ ) أَيْ سَالِمٌ ( عَلَيْك ) وَفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ : وَعَلَيْك بِالْوَاوِ ( فَكَأَنَّ ) بِتَشْدِيدِ النُّونِ ( الرَّجُلَ ) أَيْ الْعَاطِسَ ( وَجَدَ ) أَيْ الْكَرَاهَةَ أَوْ الْخَجَالَةَ أَوْ الْحُزْنَ لَمَّا قَالَ سَالِمٌ ( فِي نَفْسِهِ ) لَكِنْ لَمْ يُظْهِرْهُ وَظَهَرَ عَلَيْهِ بَعْضُ آثَارِهِ , وَقِيلَ أَيْ غَضِبَ أَوْ حَزِنَ مِنْ الْمُوجَدَةِ وَهُوَ الْغَضَبُ أَوْ الْوَجْدُ وَهُوَ الْحُزْنُ ( فَقَالَ ) أَيْ سَالِمٌ ( أَمَا ) بِالتَّخْفِيفِ لِلتَّنْبِيهِ ( إِنِّي لَمْ أَقُلْ إِلَّا مَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) أَيْ فَأَنَا مُتَّبِعٌ لَا مُبْتَدِعٌ.
( فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْك وَعَلَى أُمِّك ) قَالَ اِبْنُ الْقَيِّمِ فِي زَادِ الْمَعَادِ : وَفِي السَّلَامِ عَلَى أُمِّ هَذَا الْمُسْلِمِ نُكْتَةٌ لَطِيفَةٌ , وَهِيَ إِشْعَارُهُ بِأَنَّ سَلَامَهُ قَدْ وَقَعَ فِي غَيْرِ مَوْقِعِهِ اللَّائِقِ بِهِ كَمَا وَقَعَ هَذَا السَّلَامُ عَلَى أُمِّهِ فَكَمَا أَنَّ هَذَا سَلَامُهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ فَهَكَذَا سَلَامُهُ هُوَ.
وَنُكْتَةٌ أُخْرَى أَلْطَفُ مِنْهَا وَهِيَ تَذْكِيرُهُ بِأُمِّهِ وَنِسْبَتُهُ لَهُ إِلَيْهَا فَكَأَنَّهُ أُمِّيٌّ مَحْضٌ مَنْسُوبٌ إِلَى الْأُمِّ بَاقٍ عَلَى تَرْبِيَتِهَا لَمْ تُرَبِّهِ الرِّجَالُ اِنْتَهَى ( وَلْيَقُلْ لَهُ ) أَيْ لِلْعَاطِسِ ( وَلْيَقُلْ يَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ ) أَيْ وَلْيَقُلْ الْعَاطِسُ يَغْفِرُ اللَّهُ إِلَخْ.
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ اِخْتَلَفُوا فِي رِوَايَتِهِ عَنْ مَنْصُورٍ , وَقَدْ أَدْخَلُوا بَيْنَ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ وَبَيْنَ سَالِمٍ رَجُلًا ) قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي تَلْخِيصِ السُّنَنِ بَعْدَ نَقْلِ كَلَامِ التِّرْمِذِيِّ هَذَا مَا لَفْظُهُ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ عَنْ سَالِمٍ , وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ سَالِمٍ وَرَوَاهُ مُسَدِّدٌ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلَالٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ عَنْ آخَرَ مِنْهُمْ قَالَ : كُنَّا مَعَ سَالِمٍ , وَرَوَاهُ زَائِدَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلَالٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعَ عَنْ سَالِمٍ , وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلَالٍ مِنْ آلِ عُرْفُطَةَ عَنْ سَالِمٍ.
وَاخْتُلِفَ عَلَى وَرْقَاءَ فِيهِ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ خَالِدُ بْنُ عُرْفُطَةَ أَوْ عَرْفَجَةَ وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ خَالِدٌ هَذَا مَجْهُولًا , فَإِنَّ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ قَالَ : لَا أَعْرِفُ وَاحِدًا يُقَالُ لَهُ خَالِدُ بْنُ عُرْفُطَةَ إِلَّا وَاحِدًا الَّذِي لَهُ صُحْبَةٌ اِنْتَهَى كَلَامُ الْمُنْذِرِيِّ.
قُلْت : وَحَدِيثُ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ هَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ أَبِي بِشْرٍ وَرْقَاءَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْفَجَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ , وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ جَرِيرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ , قَالَ كُنَّا مَعَ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ إِلَخْ.
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَ الْقَوْمِ فِي سَفَرٍ فَعَطَسَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ فَكَأَنَّ الرَّجُلَ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ فَقَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَقُلْ إِلَّا مَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلْيَقُلْ لَهُ مَنْ يَرُدُّ عَلَيْهِ يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَلْيَقُلْ يَغْفِرُ اللَّهُ لَنَا وَلَكُمْ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ اخْتَلَفُوا فِي رِوَايَتِهِ عَنْ مَنْصُورٍ وَقَدْ أَدْخَلُوا بَيْنَ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ وَسَالِمٍ رَجُلًا
عن أبي أيوب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله على كل حال، وليقل الذي يرد عليه، يرحمك الله، وليقل هو: يهديكم الله...
عن أنس بن مالك، أن رجلين عطسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال الذي لم يشمته: يا رسول الله شمت هذا ولم تشمتني، فقال رسول...
عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: عطس رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شاهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يرحمك الله»، ثم عطس الثانية، فق...
عن عمر بن إسحاق بن أبي طلحة، عن أمه، عن أبيها، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يشمت العاطس ثلاثا، فإن زاد فإن شئت فشمته وإن شئت فلا»: «هذا حدي...
عن أبي هريرة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس غطى وجهه بيده أو بثوبه وغض بها صوته»: «هذا حديث حسن صحيح»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه، وإذا قال: آه آه فإن الشي...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم فقال: الحمد لله فحق على كل من سمعه أن يقول: ير...
عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، رفعه قال: «العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة والحيض والقيء والرعاف من الشيطان»: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ش...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يقيم أحدكم أخاه من مجلسه ثم يجلس فيه».<br> هذا حديث حسن صحيح