2748-
عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، رفعه قال: «العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة والحيض والقيء والرعاف من الشيطان»: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك، عن أبي اليقظان».
وسألت محمد بن إسماعيل، عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده قلت له: ما اسم جد عدي؟ قال: «لا أدري»، وذكر عن يحيى بن معين قال: " اسمه: دينار "
ضعيف
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( عَنْ عَدِيٍّ وَهُوَ اِبْنُ ثَابِتٍ ) الْأَنْصَارِيُّ ثِقَةٌ ( عَنْ أَبِيهِ ) هُوَ ثَابِتٌ الْأَنْصَارِيُّ ذَكَرَهُ اِبْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ , وَقَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : هُوَ مَجْهُولُ الْحَالِ ( عَنْ جَدِّهِ ) أَيْ جَدِّ عَدِيٍّ ( رَفَعَهُ ) أَيْ رَفَعَ جَدُّهُ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَوْلَا هَذَا الْقَيْدُ لَأَوْهَمَ قَوْلُهُ ( قَالَ الْعُطَاسُ ) أَنْ يَكُونَ مِنْ قَوْلِ الصَّحَابِيِّ فَيَكُونُ مَوْقُوفًا قَالَهُ الطِّيبِيُّ ( وَالنُّعَاسُ ) هُوَ النَّوْمُ الْخَفِيفُ أَوْ مُقَدِّمَةُ النَّوْمِ وَهُوَ السَّنَةُ ( وَالتَّثَاؤُبُ فِي الصَّلَاةِ ) قَالَ الطِّيبِيُّ : إِنَّمَا فَصَلَ بَيْنَ الثَّلَاثَةِ الْأُولَى وَالْأَخِيرَةِ بِقَوْلِهِ فِي الصَّلَاةِ ; لِأَنَّ الثَّلَاثَةَ الْأَخِيرَةَ تُبْطِلُ الصَّلَاةَ , بِخِلَافِ الْأُولَى ( وَالْحَيْضُ وَالْقَيْءُ وَالرُّعَافُ ) بِضَمِّ الرَّاءِ دَمُ الْأَنْفِ ( مِنْ الشَّيْطَانِ ) قَالَ الْقَاضِي : أَضَافَ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ إِلَى الشَّيْطَانِ لِأَنَّهُ يُحِبُّهَا وَيَتَوَسَّلُ بِهَا إِلَى مَا يَبْتَغِيهِ مِنْ قَطْعِ الصَّلَاةِ وَالْمَنْعِ عَنْ الْعِبَادَةِ , وَلِأَنَّهَا تَغْلِبُ فِي غَالِبِ الْأَمْرِ مِنْ شَرَهِ الطَّعَامِ الَّذِي هُوَ مِنْ أَعْمَالِ الشَّيْطَانِ , وَزَادَ التُّورْبَشْتِيُّ : وَمِنْ اِبْتِغَاءِ الشَّيْطَانِ الْحَيْلُولَةُ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ مَا نُدِبَ إِلَيْهِ مِنْ الْحُضُورِ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَالِاسْتِغْرَاقِ فِي لَذَّةِ الْمُنَاجَاةِ.
وَقِيلَ الْمُرَادُ مِنْ الْعُطَاسِ كَثْرَتُهُ فَلَا يُنَافِيهِ الْخَبَرُ السَّابِقُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ لِأَنَّ مَحَلَّهُ فِي الْعُطَاسِ الْمُعْتَدِلِ , وَهُوَ الَّذِي لَا يَبْلُغُ الثَّلَاثَ عَلَى التَّوَالِي بِدَلِيلِ أَنَّهُ يُسَنُّ تَشْمِيتُهُ حِينَئِذٍ بِعَافَاكَ اللَّهُ وَشَفَاك.
الدَّالُّ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ مَرَضٌ , اِنْتَهَى قَالَ الْقَارِي : وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْجَمْعَ بَيْنَ الْحَدِيثَيْنِ بِأَنْ يَحْمِلَ مَحَبَّةَ اللَّهِ تَعَالَى الْعُطَاسَ مُطْلَقًا عَلَى خَارِجِ الصَّلَاةِ وَكَرَاهَتَهُ مُطْلَقًا فِي دَاخِلِ الصَّلَاةِ ; لِأَنَّهُ فِي الصَّلَاةِ لَا يَخْلُو عَنْ اِشْتِغَالِ بَالٍ بِهِ , وَهَذَا الْجَمْعُ كَانَ مُتَعَيِّنًا لَوْ كَانَ الْحَدِيثَانِ مُطْلَقَيْنِ , فَكَيْفَ مَعَ التَّقْيِيدِ بِهَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ اِنْتَهَى.
وَقَالَ الْحَافِظُ الْعِرَاقِيُّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ : لَا يُعَارِضُ هَذَا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ " لِكَوْنِهِ مُقَيَّدًا بِحِبَالِ الصَّلَاةِ.
فَقَدْ يَتَسَبَّبُ الشَّيْطَانُ فِي حُصُولِ الْعُطَاسِ لِلْمُصَلِّي لِيَشْغَلَهُ عَنْ صَلَاتِهِ , ذَكَرَهُ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ.
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ شَرِيكٍ عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ , وَلَهُ شَاهِدٌ عَنْ اِبْنِ مَسْعُودٍ فِي الطَّبَرَانِيِّ , لَكِنْ لَمْ يَذْكُرْ النُّعَاسَ وَهُوَ مَوْقُوفٌ وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ أَيْضًا ( وَذُكِرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ اِسْمُهُ دِينَارٌ ) وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ فِي بَابِ الْمُسْتَحَاضَةِ تَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ , وَذَكَرْت لِمُحَمَّدٍ يَعْنِي الْبُخَارِيَّ قَوْلَ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ اِسْمُهُ دِينَارٌ فَلَمْ يَعْبَأْ بِهِ اِنْتَهَى.
وَذَكَرَ الْحَافِظُ أَقْوَالًا عَدِيدَةً فِي اِسْمِ جَدِّ عَدِيٍّ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَةِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ ثُمَّ قَالَ : وَلَمْ يَتَرَجَّحْ لِي فِي اِسْمِ جَدِّهِ إِلَى الْآنَ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الْأَقْوَالِ كُلِّهَا إِلَّا أَنَّ أَقْرَبَهَا إِلَى الصَّوَابِ أَنَّ جَدَّهُ هُوَ جَدُّهُ لِأُمِّهِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ الْخَطْمِيَّ اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رَفَعَهُ قَالَ الْعُطَاسُ وَالنُّعَاسُ وَالتَّثَاؤُبُ فِي الصَّلَاةِ وَالْحَيْضُ وَالْقَيْءُ وَالرُّعَافُ مِنْ الشَّيْطَانِ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ شَرِيكٍ عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ قَالَ وَسَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَعِيلَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قُلْتُ لَهُ مَا اسْمُ جَدِّ عَدِيٍّ قَالَ لَا أَدْرِي وَذُكِرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ اسْمُهُ دِينَارٌ
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يقيم أحدكم أخاه من مجلسه ثم يجلس فيه».<br> هذا حديث حسن صحيح
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقيم أحدكم أخاه من مجلسه ثم يجلس فيه» قال: «وكان الرجل يقوم لابن عمر، فلا يجلس فيه»: هذا حديث ص...
عن وهب بن حذيفة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الرجل أحق بمجلسه وإن خرج لحاجته ثم عاد فهو أحق بمجلسه»: «هذا حديث حسن صحيح غريب» وفي الباب عن أ...
عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحل للرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما»: «هذا حديث حسن» وقد رواه عامر الأحول، عن عمرو ب...
عن أبي مجلز، أن رجلا قعد وسط الحلقة فقال حذيفة: «ملعون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم» أو «لعن الله على لسان محمد صلى الله عليه وسلم من قعد وسط الحل...
عن أنس، قال: «لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك»: «هذا حديث حسن صحيح غريب من...
عن أبي مجلز، قال: خرج معاوية، فقام عبد الله بن الزبير وابن صفوان حين رأوه.<br> فقال: اجلسا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من سره أن يتمثل ل...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خمس من الفطرة، الاستحداد، والختان، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار»: «هذا حديث صحيح»
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عشر من الفطرة، قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، والاستنشاق، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق...