حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

لا تبرحن خطك فإنه سينتهي إليك رجال فلا تكلمهم فإنهم لا يكلمونك - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب الأمثال باب ما جاء في مثل الله لعباده (حديث رقم: 2861 )


2861- عن ابن مسعود، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم انصرف فأخذ بيد عبد الله بن مسعود حتى خرج به إلى بطحاء مكة فأجلسه ثم خط عليه خطا ثم قال: «لا تبرحن خطك فإنه سينتهي إليك رجال فلا تكلمهم فإنهم لا يكلمونك»، قال: ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أراد، فبينا أنا جالس في خطي إذ أتاني رجال كأنهم الزط أشعارهم وأجسامهم لا أرى عورة ولا أرى قشرا وينتهون إلي، لا يجاوزون الخط ثم يصدرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان من آخر الليل، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاءني وأنا جالس، فقال: «لقد أراني منذ الليلة» ثم دخل علي في خطي فتوسد فخذي فرقد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رقد نفخ، فبينا أنا قاعد ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوسد فخذي إذا أنا برجال عليهم ثياب بيض الله أعلم ما بهم من الجمال فانتهوا إلي، فجلس طائفة منهم عند رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وطائفة منهم عند رجليه ثم قالوا بينهم: ما رأينا عبدا قط أوتي مثل ما أوتي هذا النبي، إن عينيه تنامان وقلبه يقظان، اضربوا له مثلا مثل سيد بنى قصرا ثم جعل مأدبة فدعا الناس إلى طعامه وشرابه، فمن أجابه أكل من طعامه وشرب من شرابه ومن لم يجبه عاقبه - أو قال: عذبه - ثم ارتفعوا، واستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك فقال: «سمعت ما قال هؤلاء؟ وهل تدري من هؤلاء»؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «هم الملائكة، فتدري ما المثل الذي ضربوا»؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «المثل الذي ضربوا الرحمن تبارك وتعالى بنى الجنة ودعا إليها عباده، فمن أجابه دخل الجنة ومن لم يجبه عاقبه أو عذبه». هذا حديث حسن غريب، من هذا الوجه وأبو تميمة هو الهجيمي واسمه: طريف بن مجالد.
وأبو عثمان النهدي اسمه: عبد الرحمن بن مل.
وسليمان التيمي قد روى هذا الحديث عنه معتمر وهو سليمان بن طرخان، ولم يكن تيميا وإنما كان ينزل بني تيم فنسب إليهم "، قال علي: قال يحيى بن سعيد: «ما رأيت أخوف لله تعالى من سليمان التيمي»

أخرجه الترمذي


حسن صحيح

شرح حديث (لا تبرحن خطك فإنه سينتهي إليك رجال فلا تكلمهم فإنهم لا يكلمونك)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ) ‏ ‏هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَدِيٍّ ‏ ‏( عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَيْمُونَ ) ‏ ‏التَّمِيمِيِّ كُنْيَتُهُ أَبُو عَلِيٍّ , وَيُقَالُ أَبُو الْعَوَامِّ بَيَّاعُ الْأَنْمَاطِ , صَدُوقٌ يُخْطِئُ مِنْ السَّادِسَةِ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( خَرَجَ بِهِ إِلَى بَطْحَاءِ مَكَّةَ ) ‏ ‏أَيْ مَسِيلِ وَادِيهَا , قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْبَطِحُ كَكَتِفٍ , وَالْبَطِيحَةُ وَالْبَطْحَاءُ وَالْأَبْطَحُ مَسِيلٌ وَاسِعٌ فِيهِ دِقَاقُ الْحَصَى ‏ ‏( ثُمَّ خَطَّ عَلَيْهِ ) ‏ ‏أَيْ خَطَّ حَوْلَهُ ‏ ‏( خَطًّا ) ‏ ‏أَيْ خَطًّا مُسْتَدِيرًا مُحِيطًا بِهِ ‏ ‏( لَا تَبْرَحَنَّ خَطَّك ) ‏ ‏أَيْ لَا تُفَارِقَنَّ الْخَطَّ الَّذِي خُطَّ لَك ‏ ‏( فَإِنَّهُ سَيَنْتَهِي إِلَيْك ) ‏ ‏أَيْ سَيَصِلُ إِلَيْك ‏ ‏( كَأَنَّهُمْ الزُّطُّ ) ‏ ‏قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الزُّطُّ بِالضَّمِّ جَبَلٌ مِنْ الْهِنْدِ مُعَرَّبُ جَتَّ بِالْفَتْحِ وَالْقِيَاسُ يَقْتَضِي فَتْحَ مُعَرَّبِهِ أَيْضًا وَالْوَاحِدَةُ زُطِّيٌّ اِنْتَهَى.
وَقَالَ فِي النِّهَايَةِ : الزُّطُّ هُمْ جِنْسٌ مِنْ السُّودَانِ وَالْهُنُودِ ‏ ‏( أَشْعَارَهُمْ وَأَجْسَامَهُمْ ) ‏ ‏يَجُوزُ النَّصْبُ عَلَى نَزْعِ الْخَافِضِ أَيْ كَأَنَّهُمْ الزُّطُّ فِي أَشْعَارِهِمْ وَأَجْسَامِهِمْ , وَيَجُوزُ الرَّفْعُ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ أَيْ أَشْعَارُهُمْ وَأَجْسَامُهُمْ مِثْلُ الزُّطِّ ‏ ‏( لَا أَرَى عَوْرَةً وَلَا أَرَى قِشْرًا ) ‏ ‏بِكَسْرِ الْقَافِ وَسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ : غِشَاءُ الشَّيْءِ خِلْقَةً أَوْ عَرَضًا وَكُلُّ مَلْبُوسٍ قَالَ فِي الْمَجْمَعِ : أَيْ لَا أَرَى مِنْهُمْ عَوْرَةً مُنْكَشِفَةً وَلَا أَرَى عَلَيْهِمْ ثِيَابًا ‏ ‏( ثُمَّ يَصْدُرُونَ ) ‏ ‏أَيْ يَرْجِعُونَ ‏ ‏( لَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَاءَنِي ) ‏ ‏أَيْ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ مَا جَاءُوا وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَاءَنِي ‏ ‏( فَقَالَ لَقَدْ أُرَانِي مُنْذُ اللَّيْلَةِ ) ‏ ‏أَيْ لَمْ أَنَمْ ‏ ‏( فَتَوَسَّدَ فَخِذِي ) ‏ ‏أَيْ جَعَلَ فَخِذِي وِسَادَةً ‏ ‏( إِذَا أَنَا بِرِجَالٍ ) ‏ ‏إِذَا لِلْمُفَاجَأَةِ ‏ ‏( إِنَّ عَيْنَيْهِ تَنَامَانِ وَقَلْبُهُ يَقْظَانُ ) ‏ ‏غَيْرُ مُنْصَرِفٍ , وَقِيلَ مُنْصَرِفٌ لِمَجِيءِ فَعْلَانَةٍ مِنْهُ.
قَالَ زَيْنُ الْعَرَبِ : يَقْظَانٌ مُنْصَرِفٌ لِمَجِيءِ فَعْلَانَةٍ , لَكِنَّهُ قَدْ صَحَّ فِي كَثِيرٍ مِنْ نُسَخِ الْمَصَابِيحِ عَلَى أَنَّهُ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ , يَعْنِي فَلَا يَفُوتُهُ شَيْءٌ مِمَّا تَقُولُ ‏ ‏( مَثَلُ سَيِّدٍ ) ‏ ‏أَيْ مَثَلُهُ مَثَلُ سَيِّدٍ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ خُزَيْمَةَ وَصَحَّحَهُ ‏ ‏( وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ اِسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَلٍّ ) ‏ ‏بِلَامٍ ثَقِيلَةٍ وَالْمِيمُ مُثَلَّثَةٌ ‏ ‏( وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ) ‏ ‏هُوَ اِبْنُ طِرْخَانَ إِلَخْ لَيْسَ لِسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ذِكْرٌ فِي هَذَا الْبَابِ أَصْلًا , فَإِيرَادُ التِّرْمِذِيِّ تَرْجَمَتَهُ هَهُنَا لَا يَظْهَرُ لَهُ وَجْهٌ فَتَأَمَّلْ.


حديث لا تبرحن خطك فإنه سينتهي إليك رجال فلا تكلمهم فإنهم لا يكلمونك قال ثم مضى

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَعْفَرِ بْنِ مَيْمُونٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي عُثْمَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ مَسْعُودٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏الْعِشَاءَ ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَخَذَ بِيَدِ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ‏ ‏حَتَّى خَرَجَ بِهِ إِلَى ‏ ‏بَطْحَاءِ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏فَأَجْلَسَهُ ثُمَّ خَطَّ عَلَيْهِ خَطًّا ثُمَّ قَالَ ‏ ‏لَا ‏ ‏تَبْرَحَنَّ ‏ ‏خَطَّكَ فَإِنَّهُ ‏ ‏سَيَنْتَهِي إِلَيْكَ رِجَالٌ فَلَا تُكَلِّمْهُمْ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَلِّمُونَكَ قَالَ ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏حَيْثُ أَرَادَ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي خَطِّي إِذْ أَتَانِي رِجَالٌ كَأَنَّهُمْ ‏ ‏الزُّطُّ ‏ ‏أَشْعَارُهُمْ وَأَجْسَامُهُمْ لَا ‏ ‏أَرَى عَوْرَةً وَلَا ‏ ‏أَرَى قِشْرًا وَيَنْتَهُونَ إِلَيَّ وَلَا يُجَاوِزُونَ الْخَطَّ ثُمَّ يَصْدُرُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ لَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَدْ جَاءَنِي وَأَنَا جَالِسٌ فَقَالَ لَقَدْ أَرَانِي مُنْذُ اللَّيْلَةَ ثُمَّ دَخَلَ عَلَيَّ فِي خَطِّي فَتَوَسَّدَ فَخِذِي فَرَقَدَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِذَا رَقَدَ نَفَخَ فَبَيْنَا أَنَا قَاعِدٌ وَرَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مُتَوَسِّدٌ فَخِذِي إِذَا أَنَا بِرِجَالٍ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بِيضٌ اللَّهُ أَعْلَمُ مَا بِهِمْ مِنْ الْجَمَالِ فَانْتَهَوْا إِلَيَّ فَجَلَسَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَطَائِفَةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ قَالُوا بَيْنَهُمْ مَا رَأَيْنَا عَبْدًا قَطُّ أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا النَّبِيُّ إِنَّ عَيْنَيْهِ تَنَامَانِ وَقَلْبُهُ يَقْظَانُ اضْرِبُوا لَهُ مَثَلًا مَثَلُ سَيِّدٍ بَنَى قَصْرًا ثُمَّ جَعَلَ مَأْدُبَةً فَدَعَا النَّاسَ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ فَمَنْ أَجَابَهُ أَكَلَ مِنْ طَعَامِهِ وَشَرِبَ مِنْ شَرَابِهِ وَمَنْ لَمْ يُجِبْهُ عَاقَبَهُ ‏ ‏أَوْ قَالَ عَذَّبَهُ ‏ ‏ثُمَّ ارْتَفَعُوا وَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عِنْدَ ذَلِكَ فَقَالَ سَمِعْتَ مَا قَالَ هَؤُلَاءِ وَهَلْ تَدْرِي مَنْ هَؤُلَاءِ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ هُمْ الْمَلَائِكَةُ ‏ ‏فَتَدْرِي مَا الْمَثَلُ الَّذِي ضَرَبُوا قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ الْمَثَلُ الَّذِي ضَرَبُوا الرَّحْمَنُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَنَى الْجَنَّةَ وَدَعَا إِلَيْهَا عِبَادَهُ فَمَنْ أَجَابَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ لَمْ يُجِبْهُ عَاقَبَهُ أَوْ عَذَّبَهُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ‏ ‏مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ‏ ‏وَأَبُو تَمِيمَةَ ‏ ‏هُوَ ‏ ‏الْهُجَيْمِيُّ ‏ ‏وَاسْمُهُ ‏ ‏طَرِيفُ بْنُ مُجَالِدٍ ‏ ‏وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ ‏ ‏اسْمُهُ ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلٍّ ‏ ‏وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ‏ ‏قَدْ رَوَى ‏ ‏هَذَا الْحَدِيثَ ‏ ‏عَنْهُ ‏ ‏مُعْتَمِرٌ ‏ ‏وَهُوَ ‏ ‏سُلَيْمَانُ بْنُ طَرْخَانَ ‏ ‏وَلَمْ يَكُنْ ‏ ‏تَيْمِيًّا وَإِنَّمَا كَانَ يَنْزِلُ ‏ ‏بَنِي تَيْمٍ ‏ ‏فَنُسِبَ إِلَيْهِمْ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عَلِيٌّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ‏ ‏مَا رَأَيْتُ أَخْوَفَ لِلَّهِ تَعَالَى مِنْ ‏ ‏سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

إنما مثلي ومثل الأنبياء قبلي كرجل بنى دارا فأكملها...

عن جابر بن عبد الله، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما مثلي ومثل الأنبياء قبلي كرجل بنى دارا فأكملها وأحسنها إلا موضع لبنة فجعل الناس يدخلونها...

إن الله أمرك بخمس كلمات لتعمل بها وتأمر بني إسرائي...

عن زيد بن سلام، أن أبا سلام، حدثه أن الحارث الأشعري، حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بن...

مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب...

عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ ا...

مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الرياح تفيئه

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الرياح تفيئه، ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء، ومثل المنافق مثل شجرة ال...

إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المؤمن

عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المؤمن حدثوني ما هي»؟ قال عبد الله: فوقع الناس في شجر البوادي...

أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس...

عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء»؟ قالوا: لا يبقى من درن...

مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره

عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره».<br> وفي الباب عن عمار، وعبد الله بن عمرو، وابن عمر.<br>...

هذاك الأمل وهذاك الأجل

حدثنا بشير بن المهاجر قال: أخبرنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «هل تدرون ما هذه وما هذه، ورمى بحصاتين»؟ قالوا: الله...

إنما أجلكم فيما خلا من الأمم كما بين صلاة العصر إل...

عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنما أجلكم فيما خلا من الأمم كما بين صلاة العصر إلى مغارب الشمس وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كر...