حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

يرد الناس النار ثم يصدرون منها بأعمالهم فأولهم كلمح البرق - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة مريم (حديث رقم: 3159 )


3159- عن السدي، قال: سألت مرة الهمداني، عن قول الله عز وجل: {وإن منكم إلا واردها} [مريم: ٧١] فحدثني أن عبد الله بن مسعود، حدثهم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يرد الناس النار ثم يصدرون منها بأعمالهم، فأولهم كلمح البرق، ثم كالريح، ثم كحضر الفرس، ثم كالراكب في رحله، ثم كشد الرجل، ثم كمشيه».
«هذا حديث حسن، ورواه شعبة، عن السدي فلم يرفعه»، 3160- عن عبد الله بن مسعود، {وإن منكم إلا واردها} [مريم: ٧١] قال: «يردونها ثم يصدرون بأعمالهم» حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن السدي، بمثله، قال عبد الرحمن، قلت لشعبة: إن إسرائيل، حدثني عن السدي، عن مرة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال شعبة: وقد سمعته من السدي «مرفوعا ولكني أدعه عمدا»

أخرجه الترمذي


(1) صحيح (2) صحيح موقوف وهو في حكم المرفوع

شرح حديث (يرد الناس النار ثم يصدرون منها بأعمالهم فأولهم كلمح البرق)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ ( عَنْ قَوْلِ اللَّهِ ) { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا } ‏ ‏قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : اِخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي الْمُرَادِ بِالْوُرُودِ فِي الْآيَةِ , فَقِيلَ هُوَ الدُّخُولُ , رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ اِبْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ مِنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ فَذَكَرَهُ , وَرَوَى أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ مَرْفُوعًا : الْوُرُودُ الدُّخُولُ لَا يَبْقَى بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ إِلَّا دَخَلَهَا فَتَكُونُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ بَرْدًا وَسَلَامًا.
‏ ‏التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ : سَمِعْت مُرَّةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : يَرُدُّونَهَا أَوْ يَلِجُونَهَا ثُمَّ يَصْدُرُونَ عَنْهَا بِأَعْمَالِهِمْ , وَقِيلَ الْمُرَادُ بِالْوُرُودِ الْمَمَرُّ عَلَيْهَا.
رَوَاهُ الطَّبَرِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ طَرِيقِ بِشْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , وَمِنْ طَرِيقِ مَعْمَرٍ وَسَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ , وَمِنْ طَرِيقِ كَعْبِ الْأَحْبَارِ وَزَادَ : يَسْتَوُونَ كُلُّهُمْ عَلَى مَتْنِهَا , ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ أَمْسِكِي أَصْحَابَك وَدَعِي أَصْحَابِي , فَيَخْرُجُ الْمُؤْمِنُونَ نَدِيَّةً أَبْدَانُهُمْ , وَهَذَانِ الْقَوْلَانِ أَصَحُّ مَا وَرَدَ فِي ذَلِكَ وَلَا تَنَافِي بَيْنَهُمَا ; لِأَنَّ مَنْ عَبَّرَ بِالدُّخُولِ تَجُوزُ بِهِ عَنْ الْمُرُورِ , وَوَجْهُهُ أَنَّ الْمَارَّ عَلَيْهَا فَوْقَ الصِّرَاطِ فِي مَعْنَى مَنْ دَخَلَهَا , لَكِنْ تَخْتَلِفُ أَحْوَالُ الْمَارَّةِ بِاخْتِلَافِ أَعْمَالِهِمْ , فَأَعْلَاهُمْ دَرَجَةً مَنْ يَمُرُّ كَلَمْحِ الْبَرْقِ وَيُؤَيِّدُ صِحَّةَ هَذَا التَّأْوِيلِ مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ مُبَشِّرٍ أَنَّ حَفْصَةَ قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَالَ : لَا يَدْخُلُ أَحَدٌ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ النَّارُ , أَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ { ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اِتَّقَوْا } الْآيَةَ.
وَفِي هَذَا بَيَانُ ضَعْفِ قَوْلِ مَنْ قَالَ الْوُرُودُ مُخْتَصٌّ بِالْكُفَّارِ , وَمَنْ قَالَ مَعْنَى الْوُرُودِ الدُّنُوُّ مِنْهَا , وَمَنْ قَالَ مَعْنَاهُ الْإِشْرَافُ عَلَيْهَا , وَمَنْ قَالَ مَعْنَى وُرُودِهَا : مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ فِي الدُّنْيَا مِنْ الْحُمَّى.
عَلَى أَنَّ هَذَا الْأَخِيرَ لَيْسَ بِبَعِيدٍ , وَلَا يُنَافِيه بَقِيَّةُ الْأَحَادِيثِ اِنْتَهَى ‏ ‏( يَرِدُ النَّاسُ النَّارَ ) ‏ ‏يَرِدُ عَلَى وَزْنِ يَعِدُ مُضَارِعٌ مِنْ الْوُرُودِ بِمَعْنَى الْحُضُورِ , يُقَالُ وَرَدْت مَاءَ كَذَا , أَيْ حَضَرْته وَإِنَّمَا سَمَّاهُ وُرُودًا لِأَنَّ الْمَارَّةَ عَلَى الصِّرَاطِ يُشَاهِدُونَ النَّارَ وَيَحْضُرُونَهَا.
‏ ‏التُّورْبَشْتِيُّ : الْوُرُودُ لُغَةً قَصْدُ الْمَاءِ ثُمَّ يُسْتَعْمَلُ فِي غَيْرِهِ , وَالْمُرَادُ مِنْهُ هَا هُنَا الْجَوَازُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ ‏ ‏" ثُمَّ يَصْدُرُونَ عَنْهَا " ‏ ‏بِضَمِّ الدَّالِ أَيْ يَنْصَرِفُونَ عَنْهَا , فَإِنَّ الصُّدُورَ إِذَا عُدِّيَ بِعَنْ اِقْتَضَى الِانْصِرَافَ , وَهَذَا عَلَى الِاتِّسَاعِ وَمَعْنَاهُ النَّجَاةُ , إِذْ لَيْسَ هُنَاكَ اِنْصِرَافٌ وَإِنَّمَا هُوَ الْمُرُورُ عَلَيْهَا , فَوَضَعَ الصَّدْرَ مَوْضِعَ النَّجَاةِ لِلْمُنَاسَبَةِ الَّتِي بَيْنَ الصُّدُورِ وَالْوُرُودِ.
قَالَ الطِّيبِيُّ : ثُمَّ فِي ثُمَّ يَصْدُرُونَ مِثْلُهَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى { ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اِتَّقَوْا } فِي أَنَّهَا لِلتَّرَاخِي فِي الرُّتْبَةِ لَا الزَّمَانِ , بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى التَّفَاوُتَ بَيْنَ وُرُودِ النَّاسِ النَّارَ وَبَيْنَ نَجَاةِ الْمُتَّقِينَ مِنْهَا , فَكَذَلِكَ بَيَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , التَّفَاوُتَ بَيْنَ وُرُودِ النَّاسِ النَّارَ وَبَيْنَ صُدُورِهِمْ مِنْهَا , عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالصُّدُورِ الِانْصِرَافُ اِنْتَهَى.
‏ ‏قَالَ الْقَارِي : الْحَاصِلُ أَنَّ الْخَلْقَ بَعْدَ شُرُوعِهِمْ فِي الْوُرُودِ يَتَخَلَّصُونَ مِنْ خَوْفِ النَّارِ وَمُشَاهَدَةِ رُؤْيَتِهَا وَمُلَاصَقَةِ لَهَبِهَا وَدُخَانِهَا وَتَعَلُّقِ شَوْكِهَا وَأَمْثَالِهَا عَلَى مَرَاتِبَ شَتَّى فِي سُرْعَةِ الْمُجَاوَزَةِ وَإِبْطَائِهَا.
‏ ‏( بِأَعْمَالِهِمْ ) ‏ ‏أَيْ بِحَسْبِ مَرَاتِبِ أَعْمَالِهِمْ الصَّالِحَةِ ‏ ‏( فَأَوَّلُهُمْ ) ‏ ‏أَيْ أَسْبَقُهُمْ ‏ ‏( كَلَمْحِ الْبَرْقِ ) ‏ ‏أَيْ كَسُرْعَةِ مُرُورَةِ ‏ ‏( ثُمَّ كَحُضْرِ الْفَرَسِ ) ‏ ‏أَيْ جَرْيِهِ , وَهُوَ بِضَمِّ الْحَاءِ وَسُكُونِ الضَّادِ الْعَدْوُ الشَّدِيدُ ‏ ‏( ثُمَّ كَالرَّاكِبِ فِي رَحْلِهِ ) ‏ ‏أَيْ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَعَدَّاهُ بِفِي لِتَمَكُّنِهِ مِنْ السَّيْرِ.
كَذَا قَالَهُ الطِّيبِيُّ , وَقِيلَ أَرَادَ الرَّاكِبَ فِي مَنْزِلِهِ وَمَأْوَاهُ فَإِنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ السَّيْرُ وَالسُّرْعَةُ أَشَدَّ ‏ ‏( ثُمَّ كَشَدِّ الرَّجُلِ ) ‏ ‏أَيْ عَدْوِهِ ‏ ‏( ثُمَّ كَمَشْيِهِ ) ‏ ‏أَيْ كَمَشْيِ الرَّجُلِ عَلَى هَيْئَتِهِ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ , وَالْبَيْهَقِيُّ وَالدَّارِمِيُّ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ) ‏ ‏هُوَ اِبْنُ مَهْدِيٍّ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( وَلَكِنِّي أَدْعُهُ عَمْدًا ) ‏ ‏أَيْ أَتْرُكُهُ , يَعْنِي أَتْرُكُ رِوَايَتَهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا وَلَمْ يَذْكُرْ وَجْهَ التَّرْكِ فَلْيُتَأَمَّلْ.
‏ ‏[ تَنْبِيهٌ ] : ‏ ‏أَهْلُ الْعِلْمِ فِي فَائِدَةِ دُخُولِ الْمُؤْمِنِينَ النَّارَ وُجُوهًا , أَحَدُهَا : أَنَّ ذَلِكَ مِمَّا يَزِيدُهُمْ سُرُورًا إِذَا عَلِمُوا الْخَلَاصَ مِنْهُ.
وَثَانِيهَا : أَنَّ فِيهِ مَزِيدُهُمْ عَلَى أَهْلِ النَّارِ حَيْثُ يَرَوْنَ الْمُؤْمِنِينَ يَتَخَلَّصُونَ مِنْهَا وَهُمْ بَاقُونَ فِيهَا.
وَثَالِثُهَا : أَنَّهُمْ إِذَا شَاهَدُوا ذَلِكَ الْعَذَابَ عَلَى الْكُفَّارِ صَارَ ذَلِكَ سَبَبًا لِمَزِيدِ اِلْتِذَاذِهِمْ بِنَعِيمِ الْجَنَّةِ , وَلَا نَقُولُ صَرِيحًا إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ يَدْخُلُونَ النَّارَ أَدَبًا مَعَهُمْ , وَلَكِنْ نَقُولُ : إِنَّ الْخَلْقَ جَمِيعًا يَرِدُونَهَا كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ أَحَادِيثُ الْبَابِ.
فَالْعُصَاةُ يَدْخُلُونَهَا بِجَرَائِمِهِمْ , وَالْأَوْلِيَاءُ وَالسُّعَدَاءُ يَدْخُلُونَهَا لِشَفَاعَتِهِمْ , فَبَيْنَ الدَّاخِلِينَ بَوْنٌ.


حديث يرد الناس النار ثم يصدرون منها بأعمالهم فأولهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كحضر الفرس

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِسْرَائِيلَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏السُّدِّيِّ ‏ ‏قَالَ سَأَلْتُ ‏ ‏مُرَّةَ الْهَمْدَانِيَّ ‏ ‏عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ‏ { ‏وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ‏} ‏فَحَدَّثَنِي ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ‏ ‏حَدَّثَهُمْ قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏يَرِدُ ‏ ‏النَّاسُ النَّارَ ثُمَّ ‏ ‏يَصْدُرُونَ ‏ ‏مِنْهَا بِأَعْمَالِهِمْ فَأَوَّلُهُمْ كَلَمْحِ الْبَرْقِ ثُمَّ كَالرِّيحِ ثُمَّ ‏ ‏كَحُضْرِ ‏ ‏الْفَرَسِ ثُمَّ كَالرَّاكِبِ فِي ‏ ‏رَحْلِهِ ‏ ‏ثُمَّ كَشَدِّ الرَّجُلِ ثُمَّ كَمَشْيِهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ ‏ ‏وَرَوَاهُ ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏السُّدِّيِّ ‏ ‏وَلَمْ يَرْفَعْهُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏السُّدِّيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُرَّةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ‏ { ‏وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ‏} ‏قَالَ ‏ ‏يَرِدُونَهَا ‏ ‏ثُمَّ ‏ ‏يَصْدُرُونَ ‏ ‏بِأَعْمَالِهِمْ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏شُعْبَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏السُّدِّيِّ ‏ ‏بِمِثْلِهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ ‏ ‏قُلْتُ ‏ ‏لِشُعْبَةَ ‏ ‏إِنَّ ‏ ‏إِسْرَائِيلَ ‏ ‏حَدَّثَنِي عَنْ ‏ ‏السُّدِّيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُرَّةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏وَقَدْ ‏ ‏سَمِعْتُهُ مِنْ ‏ ‏السُّدِّيِّ ‏ ‏مَرْفُوعًا وَلَكِنِّي عَمْدًا أَدَعُهُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

إذا أحب الله عبدا نادى جبريل إني قد أحببت فلانا فأ...

عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أحب الله عبدا نادى جبريل: إني قد أحببت فلانا فأحبه "، قال: " فينادي في السماء، ثم تنزل له الم...

جئت العاص بن وائل السهمي أتقاضاه حقا لي عنده

عن مسروق، قال: سمعت خباب بن الأرت، يقول: «جئت العاص بن وائل السهمي أتقاضاه حقا لي عنده»، فقال: لا أعطيك حتى تكفر بمحمد فقلت: «لا، حتى تموت ثم تبعث»، ق...

صلى بلال ثم تساند إلى راحلته مستقبل الفجر فغلبته ع...

عن أبي هريرة، قال: لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر أسرى ليلة حتى أدركه الكرى أناخ فعرس، ثم قال: «يا بلال اكلأ لنا الليلة»، قال: فصلى بلال...

الويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفا

عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره»: «هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من...

يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم

عن عائشة، أن رجلا قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم؟ ق...

لم يكذب إبراهيم في شيء قط إلا في ثلاث

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لم يكذب إبراهيم في شيء قط إلا في ثلاث: قوله: {إني سقيم} [الصافات: ٨٩] ولم يكن سقيما، وقوله: لسا...

يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله عراة غرلا

عن ابن عباس، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموعظة فقال: «يا أيها الناس، إنكم محشورون إلى الله عراة غرلا»، ثم قرأ {كما بدأنا أول خلق نعيده وع...

قاربوا وسددوا فإنها لم تكن نبوة قط إلا كان بين يدي...

عن عمران بن حصين، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم} [الحج: ١]- إلى قوله - {ولكن عذاب الله شديد}...

والذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع ش...

عن عمران بن حصين، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فتفاوت بين أصحابه في السير فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته بهاتين الآيتين {يا أيه...