3502-
عن خالد بن أبي عمران، أن ابن عمر، قال: قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: «اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا».
: هذا حديث حسن غريب.
وقد روى بعضهم هذا الحديث عن خالد بن أبي عمران، عن نافع، عن ابن عمر
حسن
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ) الْغَافِقِيُّ ( عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ ) التُّجِيبِيِّ أَبِي عُمَرَ قَاضِي أَفْرِيقِيَّةَ فَقِيهٌ صَدُوقٌ مِنْ الْخَامِسَةِ.
قَوْلُهُ : ( قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) أَيْ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَدْ تَتَّصِلُ مَا بِقَلَّ فَيُقَالُ قَلَّمَا جِئْتُك وَتَكُونُ مَا كَافَّةً عَنْ عَمَلِ الرَّفْعِ فَلَا اِقْتِضَاءَ لِلْفَاعِلِ , وَتُسْتَعْمَلُ قَلَّمَا لِمَعْنَيَيْنِ أَحَدُهُمَا النَّفْيُ الصِّرْفُ وَالثَّانِي إِثْبَاتُ الشَّيْءِ الْقَلِيلِ ( اللَّهُمَّ اِقْسِمْ لَنَا ) أَيْ اِجْعَلْ لَنَا ( مِنْ خَشْيَتِك ) أَيْ مِنْ خَوْفِك ( مَا ) أَيْ قَسْمًا وَنَصِيبًا ( يَحُولُ ) مِنْ حَالَ يَحُولُ حَيْلُولَةً أَيْ يَحْجُبُ وَيَمْنَعُ ( بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيك ) لِأَنَّ الْقَلْبَ إِذَا اِمْتَلَأَ مِنْ الْخَوْفِ أَحْجَمَتْ الْأَعْضَاءُ عَنْ الْمَعَاصِي ( وَمِنْ طَاعَتِك ) أَيْ بِإِعْطَاءِ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا وَالتَّوْفِيقِ لَهَا ( مَا تُبَلِّغُنَا ) بِالتَّشْدِيدِ أَيْ تُوَصِّلُنَا أَنْتَ ( بِهِ جَنَّتَك ) أَيْ مَعَ شُمُولِنَا بِرَحْمَتِك وَلَيْسَتْ الطَّاعَةُ وَحْدَهَا مُبَلِّغَةً ( وَمِنْ الْيَقِينِ ) أَيْ الْيَقِينِ بِك وَبِأَنْ لَا مَرَدَّ لِقَضَائِك وَبِأَنَّهُ لَا يُصِيبُنَا إِلَّا مَا كَتَبْته عَلَيْنَا وَبِأَنَّ مَا قَدَّرْته لَا يَخْلُو عَنْ حِكْمَةٍ وَمَصْلَحَةٍ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ مَزِيدِ الْمَثُوبَةِ ( مَا تُهَوِّنُ بِهِ ) أَيْ تُسَهِّلُ أَنْتَ بِذَلِكَ الْيَقِينِ " مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا" فَإِنَّ مَنْ عَلِمَ يَقِينًا أَنَّ مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا مَثُوبَاتُ الْأُخْرَى لَا يَغْتَمُّ بِمَا أَصَابَهُ وَلَا يَحْزَنُ بِمَا نَابَهُ ( وَمَتِّعْنَا ) مِنْ التَّمْتِيعِ أَيْ اِجْعَلْنَا مُتَمَتِّعِينَ وَمُنْتَفِعِينَ ( بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا ) أَيْ بِأَنْ نَسْتَعْمِلَهَا فِي طَاعَتِك.
قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ التَّمَتُّعُ بِالسَّمْعِ وَالْبَصَرِ إِبْقَاؤُهُمَا صَحِيحَيْنِ إِلَى الْمَوْتِ ( مَا أَحْيَيْتنَا ) أَيْ مُدَّةَ حَيَاتِنَا.
وَإِنَّمَا خَصَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ بِالتَّمْتِيعِ مِنْ الْحَوَاسِّ لِأَنَّ الدَّلَائِلَ الْمُوَصِّلَةَ إِلَى مَعْرِفَةِ اللَّهِ وَتَوْحِيدِهِ إِنَّمَا تَحْصُلُ مِنْ طَرِيقِهِمَا.
لِأَنَّ الْبَرَاهِينَ إِنَّمَا تَكُونُ مَأْخُوذَةً مِنْ الْآيَاتِ وَذَلِكَ بِطَرِيقِ السَّمْعِ أَوْ مِنْ الْآيَاتِ الْمَنْصُوبَةِ فِي الْآفَاقِ وَالْأَنْفُسِ فَذَلِكَ بِطَرِيقِ الْبَصَرِ , فَسَأَلَ التَّمْتِيعَ بِهِمَا حَذَرًا مِنْ الِانْخِرَاطِ فِي سِلْكِ الَّذِينَ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةً , وَلَمَّا حَصَلَتْ الْمَعْرِفَةُ بِالْأَوَّلَيْنِ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا الْعِبَادَةُ فَسَأَلَ الْقُوَّةَ لِيَتَمَكَّنَ بِهَا مِنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ قَالَهُ الطِّيبِيُّ.
وَالْمُرَادُ بِالْقُوَّةِ قُوَّةُ سَائِرِ الْأَعْضَاءِ وَالْحَوَاسِّ أَوْ جَمِيعِهَا فَيَكُونُ تَعْمِيمًا بَعْدَ تَخْصِيصٍ ( وَاجْعَلْهُ ) أَيْ الْمَذْكُورَ مِنْ الْأَسْمَاعِ وَالْأَبْصَارِ وَالْقُوَّةِ ( الْوَارِثَ ) أَيْ الْبَاقِيَ ( مِنَّا ) أَيْ بِأَنْ يَبْقَى إِلَى الْمَوْتِ.
قَالَ فِي اللُّمَعَاتِ : الضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ اِجْعَلْهُ لِلْمَصْدَرِ الَّذِي هُوَ الْجَعْلُ أَيْ اِجْعَلْ الْجَعْلَ وَعَلَى هَذَا الْوَارِثُ مَفْعُولٌ أَوَّلُ وَمِنَّا مَفْعُولٌ ثَانٍ أَيْ اِجْعَلْ الْوَارِثَ مِنْ نَسْلِنَا لَا كَلَالَةً خَارِجَةً مِنَّا وَالْكَلَالَةُ قَرَابَةٌ لَيْسَتْ مِنْ جِهَةِ الْوِلَادَةِ , وَهَذَا الْوَجْهُ قَدْ ذَكَرَهُ بَعْضُ النُّحَاةِ فِي قَوْلِهِمْ إِنَّ الْمَفْعُولَ الْمُطْلَقَ قَدْ يُضْمَرُ وَلَكِنْ لَا يَتَبَادَرُ إِلَى الْفَهْمِ مِنْ اللَّفْظِ وَلَا يَنْسَاقُ الذِّهْنُ إِلَيْهِ كَمَا لَا يَخْفَى , وَالثَّانِي أَنَّ الضَّمِيرَ مَهْ لِلتَّمَتُّعِ الَّذِي هُوَ مَدْلُولُ مَتِّعْنَا وَالْمَعْنَى اِجْعَلْ تَمَتُّعَنَا بِهَا بَاقِيًا مَأْثُورًا فِيمَنْ بَعْدَنَا لِأَنَّ وَارِثَ الْمَرْءِ لَا يَكُونُ إِلَّا الَّذِي يَبْقَى بَعْدَهُ فَالْمَفْعُولُ الثَّانِي الْوَارِثُ وَهُوَ الْمَعْنَى يُشْبِهُ سُؤَالَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ عَلَى نَبِيِّنَا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ( وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ) وَقِيلَ مَعْنَى وِرَاثَتِهِ دَوَامُهُ إِلَى يَوْمِ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ يَعْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَالْأَوَّلُ أَوْجَهُ لِأَنَّ الْوَارِثَ إِنَّمَا يَكُونُ بَاقِيًا فِي الدُّنْيَا وَالثَّالِثُ أَنَّ الضَّمِيرَ لِلْأَسْمَاعِ وَالْأَبْصَارِ وَالْقُوَى بِتَأْوِيلِ الْمَذْكُورِ , وَمِثْلُ هَذَا شَائِعٌ فِي الْعِبَارَاتِ لَا كَثِيرَ تَكَلُّفٍ فِيهَا وَإِنَّمَا التَّكَلُّفُ فِيمَا قِيلَ إِنَّ الضَّمِيرَ رَاجِعٌ إِلَى أَحَدِ الْمَذْكُورَاتِ , وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ عَلَى وُجُودِ الْحُكْمِ فِي الْبَاقِي لِأَنَّ كُلَّ شَيْئَيْنِ تَقَارَبَا فِي مَعْنَيَيْهِمَا فَإِنَّ الدَّلَالَةَ عَلَى أَحَدِهِمَا دَلَالَةٌ عَلَى الْآخَرِ , وَالْمَعْنَى بِوِرَاثَتِهَا لُزُومُهَا إِلَى مَوْتِهِ لِأَنَّ الْوَارِثَ مَنْ يَلْزَمُ إِلَى مَوْتِهِ اِنْتَهَى ( وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا ) بِالْهَمْزِ بَعْدَ الْمُثَلَّثَةِ الْمَفْتُوحَةِ أَيْ إِدْرَاكَ ثَأْرِنَا ( عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ) أَيْ مَقْصُورًا عَلَيْهِ وَلَا تَجْعَلْنَا مِمَّنْ تَعَدَّى فِي طَلَبِ ثَأْرِهِ فَأَخَذَ بِهِ غَيْرَ الْجَانِي كَمَا كَانَ مَعْهُودًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ , فَنَرْجِعَ ظَالِمِينَ بَعْدَ أَنْ كُنَّا مَظْلُومِينَ , وَأَصْلُ الثَّأْرِ الْحِقْدُ وَالْغَضَبُ قَالَ ثَأَرْت الْقَتِيلَ وَبِالْقَتِيلِ أَيْ قَتَلْت قَاتِلَهُ ( وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ) أَيْ لَا تَصِينَا بِمَا يُنْقِصُ دِينَنَا مِنْ اِعْتِقَادِ السُّوءِ وَأَكْلِ الْحَرَامِ وَالْفَتْرَةِ فِي الْعِبَادَةِ وَغَيْرِهَا ( وَلَا تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ) أَيْ لَا تَجْعَلْ طَلَبَ الْمَالِ وَالْجَاهِ أَكْبَرَ قَصْدِنَا أَوْ حُزْنِنَا بَلْ اِجْعَلْ أَكْبَرَ قَصْدِنَا أَوْ حُزْنِنَا مَصْرُوفًا فِي عَمَلِ الْآخِرَةِ , وَفِيهِ أَنَّ قَلِيلًا مِنْ الْهَمِّ فِيمَا لَا بُدَّ مِنْهُ فِي أَمْرِ الْمَعَاشِ مُرَخَّصٌ فِيهِ بَلْ مُسْتَحَبٌّ بَلْ وَاجِبٌ ( وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ) أَيْ غَايَةَ عِلْمِنَا أَيْ لَا تَجْعَلْنَا حَيْثُ لَا نَعْلَمُ وَلَا نَتَفَكَّرُ إِلَّا فِي أُمُورِ الدُّنْيَا.
بَلْ اِجْعَلْنَا مُتَفَكِّرِينَ فِي أَحْوَالِ الْآخِرَةِ مُتَفَحِّصِينَ مِنْ الْعُلُومِ الَّتِي تَتَعَلَّقُ بِاَللَّهِ تَعَالَى وَبِالدَّارِ الْآخِرَةِ , وَالْمَبْلَغُ الْغَايَةُ الَّتِي يَبْلُغُهُ الْمَاشِي وَالْمُحَاسِبُ فَيَقِفُ عِنْدَهُ ( وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا ) أَيْ لَا تَجْعَلْنَا مَغْلُوبِينَ لِلْكُفَّارِ وَالظَّلَمَةِ أَوْ لَا تَجْعَلْ الظَّالِمِينَ عَلَيْنَا حَاكِمِينَ فَإِنَّ الظَّالِمَ لَا يَرْحَمُ الرَّعِيَّةَ.
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَالْحَاكِمُ وَقَالَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ لِأَصْحَابِهِ اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَمِنْ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَقَدْ رَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ
حدثنا مسلم بن أبي بكرة، قال: سمعني أبي، وأنا أقول: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والكسل وعذاب القبر».<br> قال: يا بني ممن سمعت هذا؟ قلت: سمعتك تقولهن، ق...
عن علي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك وإن كنت مغفورا لك؟» قال: " قل: لا إله إلا الله العلي العظيم، ل...
عن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها رجل...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن لله تسعة وتسعين اسما مائة غير واحد من أحصاها دخل الجنة».<br> قال يوسف: وحدثنا عبد الأعلى، عن هشام ب...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما مائة غير واحد من أحصاها دخل الجنة، هو الله الذي لا إله إلا هو الرح...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة»: وليس في هذا الحديث ذكر الأسماء وهو حديث حسن صحيح.<br> و...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا».<br> قلت: يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: «المساجد»، قلت: وما ا...
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا» قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: «حلق الذكر».<br>: هذا حديث حسن غريب م...
عن أبي سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا أصاب أحدكم مصيبة فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها وأبدلني...