3564- عن علي، قال: كنت شاكيا فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فارفعني، وإن كان بلاء فصبرني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف قلت؟» قال: فأعاد عليه ما قال، قال: فضربه برجله فقال: «اللهم عافه، أو اشفه» - شعبة الشاك -، فما اشتكيت وجعي بعد: وهذا حديث حسن صحيح
ضعيف
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( كُنْت شَاكِيًا ) أَيْ مَرِيضًا ( وَأَنَا أَقُولُ ) جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ ( إِنْ كَانَ أَجَلِي ) أَيْ اِنْتِهَاءُ عُمْرِي ( قَدْ حَضَرَ ) أَيْ وَقْتُهُ ( فَأَرِحْنِي ) أَيْ بِالْمَوْتِ مِنْ الْإِرَاحَةِ وَهِيَ إِعْطَاءُ الرَّاحَةِ بِنَوْعِ إِزَاحَةٍ لِلْبَلِيَّةِ ( وَإِنْ كَانَ ) أَيْ أَجَلِي ( فَارْفَغْنِي ) مِنْ الْإِرْفَاغِ أَيْ وَسِّعْ لِي عَيْشِي.
قَالَ فِي النِّهَايَةِ وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أُرْفِغَ لَكُمْ الْمَعَاشُ أَيْ أُوسِعَ عَلَيْكُمْ وَعَيْشٌ رَافِغٌ أَيْ وَاسِعٌ ( وَإِنْ كَانَ ) أَيْ مَرَضِي ( بَلَاءً ) أَيْ اِمْتِحَانًا ( فَصَبِّرْنِي ) بِتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ الْمَكْسُورَةِ أَيْ اِعْطِنِي الصَّبْرَ عَلَيْهِ وَلَا تَجْعَلنِي مِنْ أَهْلِ الْجَزَعِ لَدَيْهِ ( قَالَ ) أَيْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ ( فَأَعَادَ ) أَيْ عَلِيٌّ ( عَلَيْهِ ) أَيْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَا قَالَ ) أَيْ أَوَّلًا ( فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ ) أَيْ لِيَتَنَبَّهَ عَنْ غَفْلَةِ أَمْرِهِ وَيَنْتَهِي عَنْ شِكَايَةِ حَالِهِ وَتَصِلَ إِلَيْهِ بَرَكَةُ قَدَمِهِ ( قَالَ ) أَيْ عَلِيٌّ ( فَمَا اِشْتَكَيْت وَجَعِي ) أَيْ هَذَا ( بَعْدُ ) أَيْ بَعْدَ دُعَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ وَالْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنْتُ شَاكِيًا فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَقُولُ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلِي قَدْ حَضَرَ فَأَرِحْنِي وَإِنْ كَانَ مُتَأَخِّرًا فَارْفَغْنِي وَإِنْ كَانَ بَلَاءً فَصَبِّرْنِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ قُلْتَ قَالَ فَأَعَادَ عَلَيْهِ مَا قَالَ قَالَ فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ عَافِهِ أَوْ اشْفِهِ شُعْبَةُ الشَّاكُّ فَمَا اشْتَكَيْتُ وَجَعِي بَعْدُ قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
عن علي، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضا قال: «اللهم أذهب البأس رب الناس، واشف فأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما»: هذا...
عن علي بن أبي طالب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في وتره: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء ع...
عن مصعب بن سعد، وعمرو بن ميمون، قالا: كان سعد، يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المكتب الغلمان ويقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بهن دب...
عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص، عن أبيها، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نواة، أو قال: حصاة تسبح بها، فقال: «ألا أخبرك بما...
عن الزبير بن العوام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من صباح يصبح العبد فيه إلا ومناد ينادي: سبحوا الملك القدوس ".<br> وهذا حديث غريب
عن عطاء بن أبي رباح، وعكرمة، مولى ابن عباس عن ابن عباس، أنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه علي بن أبي طالب فقال: بأبي أنت وأم...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سلوا الله من فضله، فإن الله عز وجل يحب أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج»: هكذا روى حماد بن واق...
عن زيد بن أرقم، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الكسل والعجز والبخل»
بهذا الإسناد عن «النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوذ من الهرم وعذاب القبر»: وهذا حديث حسن صحيح