1794- عن ابن عباس، يخبر عن الفضل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة غداة جمع للناس حين دفعنا: " عليكم السكينة " وهو كاف ناقته حتى إذا دخل منى حين هبط محسرا، قال: " عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة " ورسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده كما يخذف الإنسان وقال روح، والبرساني : عشية عرفة، وغداة جمع، وقالا: حين دفعوا
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الزبير - واسمه محمد بن مسلم بن تدرس- فمن رجال مسلم.
أبو معبد: اسمه نافذ وهو مولى ابن عباس.
وأخرجه مسلم (١٢٨٢) ، والنسائي ٥/٢٦٧، وابن خزيمة (٢٨٤٣) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٢/١٨٠، والدارمي (١٨٩١) ، وأبو يعلى (٦٧٣٠) ، وابن خزيمة (٢٨٤٣) و (٢٨٦٠) و (٢٨٧٣) ، والطبراني ١٨/ (٦٨٧) و (٦٨٨) من طرق عن ابن جريج، به.
ويعضهم يزيد فيه على بعض.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٧١) ، وابن حبان (٣٨٥٥) ، والطبراني ١٨/ (٦٨٩) و (٦٩٠) و (٦٩١) و (٦٩٢) من طرق عن أبي الزبير، به.
وسيأتي برقم (١٧٩٦) و (١٨٢١) ، وانظر (١٨٠٢) .
وقوله: كاف ناقته: من الكف، بمعنى المنع، أي: يمنع ناقته من الإسراع.
وحصى الخذف: صغار الحصى.
وجمع: هي المزدلفة.
ومحسر: واد بين مزدلفة ومنى، وهو من منى، ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وكل مزدلفة موقف، وارفعوا عن محسر".
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "غداة جمع " : بدل من "عشية عرفة " ، أطلق عليها عشية عرفة ; لأنها صبح ليلة عرفة ، والأقرب أن الواو سقطت من بعض الرواة ، والصحيح ما سيجيء من الرواية - بالواو - ، والله تعالى أعلم .
"السكينة " : - بالنصب ; أي : الزموها .
"كاف " : من الكف .
"بحصا الخذف " : أي : بما يخذف به عادة من الحصا ، يريد به : بيان قدر الحصا ، والخذف - بمعجمتين وفاء - : رمي الحصاة أو النواة بأخذها بين السبابتين ، ويرمي بها ، ويدل الحديث أن الحصا ينبغي أن يؤخذ من أرض محسر ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَخْبَرَنِي أَبُو مَعْبَدٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُخْبِرُ عَنِ الْفَضْلِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَشِيَّةَ عَرَفَةَ غَدَاةَ جَمْعٍ لِلنَّاسِ حِينَ دَفَعْنَا عَلَيْكُمْ السَّكِينَةَ وَهُوَ كَافٌّ نَاقَتَهُ حَتَّى إِذَا دَخَلَ مِنًى حِينَ هَبَطَ مُحَسِّرًا قَالَ عَلَيْكُمْ بِحَصَى الْخَذْفِ الَّذِي يُرْمَى بِهِ الْجَمْرَةُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ بِيَدِهِ كَمَا يَخْذِفُ الْإِنْسَانُ و قَالَ رَوْحٌ وَالبُرْسَانِيُّ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ وَغَدَاةَ جَمْعٍ وَقَالَا حِينَ دَفَعُوا
عن الفضل بن عباس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قام في الكعبة فسبح وكبر، ودعا الله عز وجل واستغفر، ولم يركع ولم يسجد "
عن عبد الله بن عباس، عن الفضل بن عباس وكان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال في عشية عرفة، وغداة جمع للناس حين دفعوا عليكم السكينة، وهو كاف ناقته...
عن الفضل بن عباس، قال: " زار النبي صلى الله عليه وسلم عباسا في بادية لنا، ولنا كليبة وحمارة ترعى، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر، وهما بين يديه...
عن الفضل بن عباس، أنه " كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم من جمع إلى منى، فلم يزل يلبي حتى رمى الجمرة "
عن الفضل بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصلاة مثنى مثنى، تشهد في كل ركعتين، وتضرع وتخشع وتمسكن، ثم تقنع يديك " يقول: " ترفعهما إل...
عن عكرمة، يقول: قال الفضل بن عباس: " لما أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا معه، فبلغنا الشعب نزل فتوضأ، ثم ركبنا حتى جئنا المزدلفة "
عن عبد الله بن عباس، حدثني أخي الفضل بن عباس وكان معه حين دخلها: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يصل في الكعبة، ولكنه لما دخلها وقع ساجدا بين ال...
عن ابن عباس، قال: أخبرني الفضل بن عباس، أنه كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم، حين أفاض من جمع، قال: " فأفاض وعليه السكينة " قال: " ولبى حتى رمى جمرة ا...
عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس وكان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، حين أفاض من عرفة، قال: فرأى الناس يوضعون، فأمر مناديه، فنادى: " ليس البر بإيضاع الخي...