1991- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر، ومجاهد: هو ابن جبر، وطاووس: هو ابن كيسان اليماني.
وأخرجه البخاري (٢٧٨٣) و (٢٨٢٥) ، والنسائي ٧/١٤٦، وفي "الكبرى" (٨٧٠٣) ،وابن الجارود (١٠٣٠) ، والطحاوي في "شرح المشكل" ٣/٢٥٢، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٨٤٧) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي ٣/٢٥٢ من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان، به.
وأخرجه الدارمي (٢٥١٢) ، والبخاري (٣٠٧٧) ، ومسلم ٣/١٤٨٧ و١٤٨٨، وأبو داود (٢٤٨٠) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٨٤٤) ، والبيهقي ٩/١٦ من طرق عن منصور، به.
وأخرجه الطبراني (١٠٨٩٨) من طريق عمرو بن دينار، عن طاووس، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٦١) ، وابن ماجه (٢٧٧٣) ، وابن حبان (٤٥٩٢) ، والطبراني (١٠٨٤٤) ، والقضاعي (٨٤٦) من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس، به.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٧١١) عن معمر، عن ابن طاووس، عن طاووس مرسلا.
وسيأتي برقم (٢٣٩٦) و (٣٣٣٥) ، ومطولا برقم (٢٨٩٦) .
قوله: "لا هجرة"، قال السندي: أي: من مكة، لصيرورتها دار إسلام، أو إلى المدينة من أي موضع كان لظهور عزة الإسلام، وأما الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام، فهي واجبة على الدوام.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لا هجرة " : أي : من مكة ; لصيرورتها دار إسلام ، أو إلى المدينة من أي موضع كانت ; لظهور عزة الإسلام ، وأما الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام ، فهي واجبة على الدوام .
"ولكن جهاد " : كلمة "لكن" تفيد مخالفة ما بعدها لما قبلها ، فالمعنى : ما بقيت فضيلة تلك الهجرة ، ولكن بقيت فضائل في معنى الهجرة ; كالجهاد والنية ; أي : نية الخير في صالح الأعمال .
"وإذا استنفرتم " : - على بناء المفعول - ; أي : طلب الإمام منكم الخروج إلى الجهاد .
"فانفروا " : أي : فاخرجوا .
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا
عن ابن عباس، قال سفيان: لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم: {أو أثرة من علم} ، قال: " الخط "
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل، وهل أتى، وفي الجمعة بسورة الجمعة، وإذا جاءك المنافقون "
عن عمر بن عطاء بن أبي الخوار، قال: سمعت ابن عباس، يقول: " أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم مما غيرت النار، ثم صلى ولم يتوضأ "
عن ابن عباس، قال: " سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة، فصلى ركعتين لا يخاف إلا الله عز وجل "
عن موسى بن سلمة، قال: قلت لابن عباس: إذا لم تدرك الصلاة في المسجد، كم تصلي بالبطحاء؟ قال: " ركعتين، تلك سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم "
عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: " رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى إلي، وانص...
عن ابن عباس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما صام شهرا تاما منذ قدم المدينة إلا رمضان "
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " هذه وهذه سواء " الخنصر والإبهام
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما اقتبس رجل علما من النجوم، إلا اقتبس بها شعبة من السحر، ما زاد زاد "