2100- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الماء لا ينجسه شيء "
صحيح لغيره، سماك مضطرب في روايته عن عكرمة، لكن له شاهد من حديث أبي سعيد الخدري يأتي عند أحمد ٣/١٥-١٦، وحسنه الترمذي، وصححه أحمد، وابن معين، وابن حزم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١٤٣، وابن حبان (١٢٤١) من طريق أبي الأحوص، عن سماك، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٢١٠٢) و (٢٥٦٦) و (٢٨٠٥) و (٢٨٠٦) و (٢٨٠٧) و (٣١٢٠) .
وقوله: "الماء لا ينجسه شيء" قال السندي: أي ما دام لا يغيره، وأما إذا غيره، فكأنه أخرجه عن كونه ماء فما بقي على طهارة الماء، لكون الطهارة صفة الماء والمغير كأنه ليس بماء، ولذلك ترك الاستثناء، وقد جاء الاستثناء في بعض الروايات الضعيفة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "الماء لا ينجسه شيء " : أي : ما دام لا يغيره ، وأما إذا غيره ، فكأنه أخرجه عن كونه ماء ، فما بقي على طهارة الماء ; لكون الطهارة صفة الماء ، والمغير كأنه ليس بماء ، ولذلك ترك الاستثناء ، وقد جاء الاستثناء في بعض الروايات الضعيفة ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمَاءُ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ
عن ابن عباس: " أن امرأة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اغتسلت من جنابة، فاغتسل النبي صلى الله عليه وسلم، أو توضأ، من فضلها "
عن ابن عباس: أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اغتسلت من الجنابة، فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم بفضله، فذكرت ذلك له، فقال: " إن الماء لا ينجسه شي...
عن ابن عباس، قال: " هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، نساءه شهرا، فلما مضى تسع وعشرون، أتاه جبريل، فقال: قد برت يمينك وقد تم الشهر "
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من كانت له أختان، فأحسن صحبتهما ما صحبتاه، دخل بهما الجنة "، وقال محمد بن عبيد: " تدرك له ابنتان، فيح...
عن ابن عباس، قال: " ما قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوما قط إلا دعاهم "
عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " لئن عشت - قال روح: لئن سلمت - إلى قابل، لأصومن اليوم التاسع، يعني عاشوراء "
عن ابن عباس قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: " الحنيفية السمحة "
عن ابن عباس، قال: " احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو محرم احتجامة في رأسه "، قال يزيد: " من أذى كان به "
عن ابن عباس، قال: " قبض النبي صلى الله عليه وسلم، وإن درعه مرهونة عند رجل من يهود على ثلاثين صاعا من شعير، أخذها رزقا لعياله "