2227- عن ابن عباس، قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت، وجعل يستلم الحجر بمحجنه، ثم أتى السقاية بعد ما فرغ، وبنو عمه ينزعون منها، فقال: " ناولوني " فرفع له الدلو فشرب، ثم قال: " لولا أن الناس يتخذونه نسكا، ويغلبونكم عليه، لنزعت معكم "، ثم خرج، فطاف بين الصفا والمروة
حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف، نصر بن باب هو الخراساني المروزي نزيل بغداد، قال البخاري: يرمونه بالكذب، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد عن الثقات بالمقلوبات ويروي عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به، وقال ابن سعد: نزل بغداد فسمعوا منه ورووا عنه، ثم حدث عن إبراهيم الصائغ فاتهموه وتركوا حديثه، وقال ابن عدي: ومع ضعفه يكتب حديثه، وقال أحمد: ما كان به بأس، إنما أنكروا عليه حيث حدث عن إبراهيم الصائغ.
وفي مسند جابر من مسند أحمد بعد أن أخرج حديثا لنصر بن باب: قال عبد الله: قلت لأبي: سمعت أبا خيثمة -يعني زهير بن حرب- يقول: نصر بن باب كذاب، فقال أبي: أستغفر الله كذاب! إنما عابوا عليه أنه حدث عن إبراهيم الصائغ، وإبراهيم من أهل بلده لا ينكر أن يكون سمع منه، وحجاج -وهو ابن أرطاة- مدلس وقد عنعن.
وأخرجه الطبراني (١٢٠٨٠) عن علي بن عاصم، عن قيس بن الربيع، عن الحجاج بن أرطاة، بهذا الإسناد.
وقد سلف مختصرا برقم (٢١١٨) عن يزيد بن هارون، عن الحجاج، به.
ويشهد له ماتقدم برقم (١٨٤١) ، وما سيأتي برقم (٣٥٢٧) .
والمحجن: العصا المعقوفة الرأس.
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ بَابٍ أَبُو سَهْلٍ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ طَافَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَيْتِ وَجَعَلَ يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ بِمِحْجَنِهِ ثُمَّ أَتَى السِّقَايَةَ بَعْدَمَا فَرَغَ وَبَنُو عَمِّهِ يَنْزِعُونَ مِنْهَا فَقَالَ نَاوِلُونِي فَرُفِعَ لَهُ الدَّلْوُ فَشَرِبَ ثُمَّ قَالَ لَوْلَا أَنَّ النَّاسَ يَتَّخِذُونَهُ نُسُكًا وَيَغْلِبُونَكُمْ عَلَيْهِ لَنَزَعْتُ مَعَكُمْ ثُمَّ خَرَجَ فَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ
عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم صائما محرما، فغشي عليه قال: " فلذلك كره الحجامة للصائم "
عن ابن عباس، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف: " من خرج إلينا من العبيد، فهو حر "، فخرج عبيد من العبيد فيهم أبو بكرة، فأعتقهم رسول...
عن ابن عباس، أنه قال: قتل المسلمون يوم الخندق رجلا من المشركين، فأعطوا بجيفته مالا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ادفعوا إليهم جيفتهم فإنه خبيث...
عن ابن عباس، قال: " رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الجمار عند زوال الشمس أو بعد زوال الشمس "
عن ابن عباس، أنه قال: " إن أهل بدر كانوا ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلا، وكان المهاجرون ستة وسبعين، وكان هزيمة أهل بدر لسبع عشرة مضين يوم الجمعة في شهر رمض...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اسمح، يسمح لك "
عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أكثر من الاستغفار، جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتس...
عن يزيد بن هرمز، قال: كتب نجدة بن عامر إلى ابن عباس يسأله عن أشياء، فشهدت ابن عباس حين قرأ كتابه، وحين كتب جوابه، فقال ابن عباس: والله لولا أن أرده عن...
عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر، فلما اتخذ المنبر وتحول إليه، حن عليه، فأتاه فاحتضنه فسكن، قال: " لو...