2559- عن ابن عباس، قال: نمت عند خالتي ميمونة بنت الحارث " فقام النبي صلى الله عليه وسلم، من الليل فأتى الحاجة، ثم جاء فغسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام من الليل، فأتى القربة فأطلق شناقها، فتوضأ وضوءا بين الوضوءين لم يكثر، وقد أبلغ، ثم قام يصلي، وتمطيت كراهية أن يراني كنت أبقيه - يعني أرقبه - ثم قمت ففعلت كما فعل، فقمت عن يساره، فأخذ بما يلي أذني حتى أدارني، فكنت عن يمينه، وهو يصلي، فتتامت صلاته إلى ثلاث عشرة ركعة، فيها ركعتا الفجر، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، ثم جاء بلال فآذنه بالصلاة، فقام فصلى ولم يتوضأ "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٣٨٦٢) و (٤٧٠٧) .
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبراني (١٢١٨٩) .
وانظر ما تقدم برقم (١٩١١) .
الشناق: هو الخيط أو الحبل الذي تعلق به القربة، والخيط الذي يشد به فمها.
وقوله: "وقد أبلغ"، قال السندي: في العمل بمراعاة الآداب والدلك وغير ذلك.
وتمطيت: أي تمددت كالقائم من النوم.
فآذنه، بمد الهمزة: أي أعلمه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فأطلق شناقها": - بكسر معجمة وخفة نون، وبقاف - : هو ما يشد به فمها من الخيط.
"لم يكثر": في الماء.
"وقد أبلغ": في العمل; بمراعاة الآداب والدلك، وغير ذلك.
"وتمطيت": أي: تمددت كالقائم من النوم.
"أبقيه": - بموحدة وقاف - من بقى، كرمى: إذا رصد.
"فتتامت": - بتشديد الميم - : تفاعل من التمام.
"فآذنه": - بمد الهمزة - أي: أعلمه.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نِمْتُ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ اللَّيْلِ فَأَتَى الْحَاجَةَ ثُمَّ جَاءَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ثُمَّ نَامَ ثُمَّ قَامَ مِنْ اللَّيْلِ فَأَتَى الْقِرْبَةَ فَأَطْلَقَ شِنَاقَهَا فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا بَيْنَ الْوُضُوءَيْنِ لَمْ يُكْثِرْ وَقَدْ أَبْلَغَ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي وَتَمَطَّيْتُ كَرَاهَةَ أَنْ يَرَانِي كُنْتُ أَبْقِيهِ يَعْنِي أَرْقُبُهُ ثُمَّ قُمْتُ فَفَعَلْتُ كَمَا فَعَلَ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَأَخَذَ بِمَا يَلِي أُذُنِي حَتَّى أَدَارَنِي فَكُنْتُ عَنْ يَمِينِهِ وَهُوَ يُصَلِّي فَتَتَامَّتْ صَلَاتُهُ إِلَى ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِيهَا رَكْعَتَا الْفَجْرِ ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ ثُمَّ جَاءَ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ فَقَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
عن ابن عباس، قال: " تزوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهو محرم واحتجم وهو محرم "
عن ابن عباس، أن رجلا قال: يا رسول الله ما شاء الله وشئت؟، فقال: " جعلتني لله عدلا، بل ما شاء الله وحده "
عن ابن عباس، قال: " دخل النبي صلى الله عليه وسلم، البيت فدعا في نواحيه، ثم خرج فصلى ركعتين "
عن ابن عباس، يقول: " لم ينزل النبي صلى الله عليه وسلم بين عرفات، وجمع إلا ليهريق الماء "
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لبى حتى رمى جمرة العقبة "
عن ابن عباس، قال: " تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، ميمونة بسرف وهو محرم "
عن ابن عباس، أن امرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم، استحمت من جنابة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، يتوضأ من فضلها، فقالت: إني اغتسلت منه فقال: "...
عن ابن عباس، قال: بت في بيت خالتي ميمونة، فرقبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي، فقام فبال، ثم غسل وجهه وكفيه، ثم نام، ثم قام، فعمد إلى القربة ف...
عن ابن عباس: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، كان يقول عند الكرب: " لا إله إلا الله الحليم العظيم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب...