2567- عن ابن عباس، قال: بت في بيت خالتي ميمونة، فرقبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي، فقام فبال، ثم غسل وجهه وكفيه، ثم نام، ثم قام، فعمد إلى القربة فأطلق شناقها، ثم صب في الجفنة، أو القصعة، وأكب يده عليها، ثم توضأ وضوءا حسنا بين الوضوءين، ثم قام يصلي، فجئت فقمت عن يساره، فأخذني، فأقامني عن يمينه، فتكاملت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة، قال:، ثم نام حتى نفخ، وكنا نعرفه إذا نام بنفخه، ثم خرج إلى الصلاة فصلى، وجعل يقول في صلاته أو في سجوده: " اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا وأمامي نورا وخلفي نورا وفوقي نورا وتحتي نورا، واجعلني نورا " قال شعبة: أو قال: " اجعل لي نورا " قال: وحدثني عمرو بن دينار، عن كريب، عن ابن عباس، أنه نام مضطجعا
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مسلم (٧٦٣) (١٨٧) ، وابن خزيمة (١٥٣٤) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
رواية ابن خزيمة مختصرة.
وأخرجه الطيالسي (٢٧٠٦) ، ومسلم (٧٦٣) (١٨٧) ، وابن ماجه (٥٠٨) ، وابن خزيمة (١٢٧) ، وأبو عوانة ١/٢٧٩ و٢/٣١٢، والطحاوي ١/٢٨٦، وابن حبان (١٤٤٥) من طرق عن شعبة، به.
وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وانظر (١٩١٢) .
الشناق: هو الخيط الذي يشد به فم القربة.
وانظر "فتح الباري" ١١/١١٧-١١٨.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فرقبت": من رقبه; كنصر: إذا رصده.
"فعمد": كضرب.
"شناقها": - بكسر معجمة - .
"وأكب": في " القاموس": أكبه: قلبه، وأكب عليه: أقبل، ولزمه.
"بنفخه": متعلق بـ "نعرفه"; أي: نعرف نومه بالنفخ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بِتُّ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ فَرَقَبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يُصَلِّي فَقَامَ فَبَالَ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ ثُمَّ نَامَ ثُمَّ قَامَ فَعَمَدَ إِلَى الْقِرْبَةِ فَأَطْلَقَ شِنَاقَهَا ثُمَّ صَبَّ فِي الْجَفْنَةِ أَوْ الْقَصْعَةِ وَأَكَبَّ يَدَهُ عَلَيْهَا ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءًا حَسَنًا بَيْنَ الْوُضُوءَيْنِ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي فَجِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَأَخَذَنِي فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ فَتَكَامَلَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً قَالَ ثُمَّ نَامَ حَتَّى نَفَخَ وَكُنَّا نَعْرِفُهُ إِذَا نَامَ بِنَفْخِهِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى وَجَعَلَ يَقُولُ فِي صَلَاتِهِ أَوْ فِي سُجُودِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي سَمْعِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ يَسَارِي نُورًا وَأَمَامِي نُورًا وَخَلْفِي نُورًا وَفَوْقِي نُورًا وَتَحْتِي نُورًا وَاجْعَلْنِي نُورًا قَالَ شُعْبَةُ أَوْ قَالَ اجْعَلْ لِي نَوَرًا قَالَ و حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ نَامَ مُضْطَجِعًا
عن ابن عباس: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، كان يقول عند الكرب: " لا إله إلا الله الحليم العظيم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب...
عن ابن عباس، يقول: أهدت خالتي أم حفيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمنا ولبنا وأضبا فأما الأضب، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، تفل عليها، فقال له...
عن ابن عباس، قال: " تبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم، لحاجته ثم رجع فأتي بعرق فلم يتوضأ فأكل منه "،وزاد عمرو علي في هذا الحديث، عن سعيد بن الحويرث، ق...
عن ابن عباس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا شرب تنفس مرتين في الشراب " وكتب أبي في إثر هذا الحديث: " لا أرى عبد الله سمع هذا الحديث "
عن عبد الله بن عباس، قال: " تضيفت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي خالتي وهي ليلة إذ لا تصلي، فأخذت كساء فثنته، وألقت عليه نمرقة، ثم رمت عليه...
عن ابن عباس، فذكر شيئا قال: " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكثر السواك " قال: حتى ظننا - أو رأينا - أنه سينزل عليه
عن ابن عباس، قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم خطب وأبو بكر،وعمر، وعثمان، في العيد بغير أذان ولا إقامة " قال أبي: " قد سمعه عبد الله "
عن ابن عباس: أنهم جعلوا يسألونه عن الصلاة في السفر؟ فقال ابن عباس: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من أهله لم يزد على ركعتين حتى يرجع "
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تصلح قبلتان في مصر واحد، ولا على المسلمين جزية "