2651- عن ابن عباس، يقول: كنت غلاما أسعى مع الصبيان، قال: فالتفت، فإذا نبي الله صلى الله عليه وسلم خلفي مقبلا، فقلت: ما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا إلي، قال: فسعيت حتى أختبئ وراء باب دار، قال: فلم أشعر حتى تناولني، قال: فأخذ بقفاي، فحطأني حطأة، قال: " اذهب فادع لي معاوية " وكان كاتبه، قال: فسعيت، فقلت: أجب نبي الله صلى الله عليه وسلم، فإنه على حاجة
إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي حمزة -واسمه عمران بن أبي عطاء القصاب- وقد سلف الكلام عليه برقم (٢١٥٠) .
وأخرجه العقيلي في ترجمة عمران بن أبي عطاء من "الضعفاء" ٣/٢٩٩ من طريق فهد بن عوف، عن أبي عوانة، بهذا الإسناد.
وقال: لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به.
وانظر (٢١٥٠) .
قوله: "إلا إلى"، قال السندي: كأنه ظن أنه جاء إليه حين رآه يلعب مع الصبيان، فاستحيى منه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "قال: أخبرنا أبو حمزة": - بالحاء والزاي - واسمه عمران بن أبي عطاء، روى عن ابن عباس حديثا واحدا فيه ذكر معاوية بن أبي سفيان، رواه مسلم في "الصحيح"، ذكره النووي.
قوله: "إلا إلي": كأنه ظن أنه جاء إليه حين رآه يلعب مع الصبيان، فاستحيا منه.
"فحطأني": - بمهملتين وهمزة - من حطأ; كمنع، يقال: حطأه: إذا دفعه بكفه، وقيل: لا يكون الحطء إلا ضربة بالكف بين الكتفين.
قال القاضي عياض: الرواية بالهمزة، وقال الهروي: الرواية: "حطاني حطوة" بلا همزة، والحطو: تحريك الشيء مزعزعا، قيل: فعله ملاطفة وتأنيسا.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ كُنْتُ غُلَامًا أَسْعَى مَعَ الصِّبْيَانِ قَالَ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفِي مُقْبِلًا فَقُلْتُ مَا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا إِلَيَّ قَالَ فَسَعَيْتُ حَتَّى أَخْتَبِئَ وَرَاءَ بَابِ دَارٍ قَالَ فَلَمْ أَشْعُرْ حَتَّى تَنَاوَلَنِي قَالَ فَأَخَذَ بِقَفَايَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً قَالَ اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ وَكَانَ كَاتِبَهُ قَالَ فَسَعَيْتُ فَقُلْتُ أَجِبْ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ
عن ابن عباس، قال: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة، فصام حتى بلغ عسفان، ثم دعا بماء، فرفعه إلى يده ليريه الناس، فأفطر حتى قدم مكة...
عن ابن عباس: أن جديا أراد أن يمر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي، فجعل يتقيه "
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من أحد من ولد آدم، إلا قد أخطأ، أو هم بخطيئة، ليس يحيى بن زكريا، وما ينبغي لأحد أن يقول: أنا خي...
عن ابن عباس، قال: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورديفه أسامة فسقيناه من هذا النبيذ - يعني نبيذ السقاية - فشرب منه، وقال: " أحسنتم، هكذا فاصنعوا "
عن عكرمة، قال: صليت خلف شيخ بمكة، فكبر في صلاة الظهر ثنتين وعشرين تكبيرة، فأتيت ابن عباس، فقلت: إني صليت خلف شيخ أحمق، فكبر في صلاة الظهر ثنتين وعشرين...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فهو لأولى رجل ذكر "
حدثنا عبد الله وبهذا الإسناد، كذا قال أبي : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: الجبهة - ثم أشار بيده إلى أنفه - وال...
حدثنا عبد الله وبهذا الإسناد قال: كذا قال أبي: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم، وأعطى الحجام أجره، واستعط "
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المكاتب يودى ما أعتق منه بحساب الحر، وما رق منه بحساب العبد "