2661-
عن ابن عباس، قال: كان بالمدينة رجلان يحفران القبور: أبو عبيدة بن الجراح يحفر لأهل مكة، وأبو طلحة يحفر للأنصار ويلحد لهم، قال: " فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث العباس رجلين إليهما، فقال: اللهم خر لنبيك.
فوجدوا أبا طلحة، ولم يجدوا أبا عبيدة، فحفر له ولحد "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف حسين -وهو ابن عبد الله بن عبيد الله بن العباس-، ومحمد بن إسحاق قد صرح بالتحديث عند غير المصنف وعنده فيما تقدم برقم (٣٩) .
وهو في "سيرة ابن هشام" ٤/٣١٣-٣١٤ عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد.
ومن طريق ابن إسحاق أخرجه أبو يعلى (٢٢) ، والطبري في "تاريخه" ٣/٢١٣، والبيهقي في "السنن" ٣/٤٠٧-٤٠٨، وفي "الدلائل" ٧/٢٥٢.
والحديث عند أبي يعلى مطول.
وأخرجه مطولا ابن ماجه (١٦٢٨) من طريق وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه جرير بن حازم، به.
وأخرجه ابن سعد ٢/٢٩٨ عن محمد بن عمر الواقدي، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، به.
وهذا سند ضعيف.
وأخرج البزار (٨٥٥ - كشف الأستار) ، وأبو يعلى (٢٥١٨) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٤/٤٧، وابن حبان (٦٦٣٣) من طريق زياد بن خيثمة، عن إسماعيل السدي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: دخل قبر النبي صلى الله عليه وسلم العباس وعلي والفضل، وسوى لحده رجل من الأنصار.
وانظر (٢٣٥٧) .
وله شاهد من حديث أبي طلحة نفسه عند ابن سعد ٢/٢٩٨، ورجاله رجال الصحيح غير الواقدي شيخ ابن سعد فيه، وفيه كلام.
وثان من حديث أنس بن مالك سيأتي في "المسند" ٣/١٣٩، وحسن إسناده الحافظ في "التلخيص" ٢/١٢٨.
وثالث من حديث عائشة ينجبر بالشواهد عند ابن سعد ٢/٢٩٥، وابن ماجه (١٥٥٨) .
ورابع من حديث عروة بن الزبير مرسلا عند مالك في "الموطأ" ١/٢٣١، ورجاله ثقات.
ووصله ابن سعد ٢/٢٩٥ عن عروة بن الزبير، عن عائشة.
وله شواهد أخرى مرسلة عند ابن سعد ٢/٢٩٥-٢٩٨.
أبو عبيدة بن الجراح: هو عامر بن عبد الله بن الجراح القرشي الفهري المكي، أحد السابقين الأولين، ومن عزم الصديق على توليته الخلافة، وأشار به يوم السقيفة لكمال أهليته عند أبي بكر، شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، وسماه أمين الأمة، ومناقبه شهيرة جمة، توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة.
"السير" ١/٥-٢٣.
وأبو طلحة: هو زيد بن سهل الخزرجي النجاري الأنصاري، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بني أخواله، وأحد أعيان البدريين، وأحد النقباء الاثني عشر ليلة العقبة، وهو الذي
قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة"، ومناقبه كثيرة، توفي سنة أربع وثلاثين على الأرجح.
"السير" ٢/٢٧-٣٤.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ عَنْ حُسَيْنٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ بِالْمَدِينَةِ رَجُلَانِ يَحْفِرَانِ الْقُبُورَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ يَحْفِرُ لِأَهْلِ مَكَّةَ وَأَبُو طَلْحَةَ يَحْفِرُ لِلْأَنْصَارِ وَيَلْحَدُ لَهُمْ قَالَ فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ الْعَبَّاسُ رَجُلَيْنِ إِلَيْهِمَا فَقَالَ اللَّهُمَّ خِرْ لِنَبِيِّكَ فَوَجَدُوا أَبَا طَلْحَةَ وَلَمْ يَجِدُوا أَبَا عُبَيْدَةَ فَحَفَرَ لَهُ وَلَحَدَ
عن ابن عباس، قال: استدبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم " فرأيت بياض إبطيه وهو ساجد "
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " على كل مسلم حجة، ولو قلت كل عام، لكان "
عن ابن عباس، قال: " تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات " وأبو بكر حتى مات، وعمر حتى مات، وعثمان حتى مات، وكان أول من نهى عنها معاوية، قال ابن ع...
عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا القرآن، فكان يقول: " التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله، السلام عليك -...
عن ابن عباس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم "
عن أبي نضرة، قال: كان ابن عباس، على منبر أهل البصرة، فسمعته يقول: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ في دبر صلاته من أربع، يقول: " أعوذ بالله من...
عن ابن عباس، قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض أربعة خطوط، قال: " تدرون ما هذا؟ " فقالوا: الله ورسوله أعلم.<br> فقال رسول الله صلى الله عل...
عن عبد الله بن عباس، أنه حدثه: أنه ركب خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا غلام، إني معلمك كلمات: احفظ ا...
عن ابن عباس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره، واستعط "