2715- عن ابن هبيرة، قال: أخبرني من، سمع ابن عباس، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اتقوا الملاعن الثلاث " قيل: ما الملاعن يا رسول الله؟ قال: " أن يقعد أحدكم في ظل يستظل فيه، أو في طريق، أو في نقع ماء "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام راويه عن ابن عباس.
عبد الله: هو ابن المبارك، وروايته عن ابن لهيعة صالحة.
وله شاهد من حديث معاذ بن جبل عند أبي داود (٢٦) ، وابن ماجه (٣٢٨) ، والحاكم ١/١٦٧، والبيهقي ١/٩٧ من طرق عن أبي سعيد الحميري، عن معاذ رفعه: "اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل" وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، مع أن أبا سعيد الحميري لم يسمع من معاذ.
وآخر من حديث أبي هريرة عند أحمد ٢/٣٧٢، ومسلم (٢٦٩) ، وأبي داود (٢٥) ولفظه: "اتقوا اللعانين" قالوا: وما اللعانان يا رسول الله؟ قال: "الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم".
وثالث من حديث جابر عند أحمد ٣/٣٠٥ و٣٨١-٣٨٢ وغيره من طريق الحسن، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سرتم في الخصب فأمكنوا الركاب أسنانها، ولا تجاوزوا المنازل، وإذا سرتم في الجدب فاستجدوا، وعليكم بالدلج، فإن الأرض تطوى بالليل، وإذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان، وإياكم والصلاة على جواد الطريق والنزول عليها، فإنها مأوى الحيات والسباع، وقضاء الحاجة فإنها الملاعن".
ورجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن الحسن -وهو البصري- لم يسمع من جابر بن عبد الله.
ورواه ابن ماجه (٣٢٩) مختصرا من طريق سالم بن عبد الله الخياط قال: سمعت الحسن يقول: حدثنا (!) جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والتعريس على جواد الطريق، والصلاة عليها، فإنها مأوى الحيات والسباع، وقضاء الحاجة عليها، فإنها من الملاعن".
وحسنه الحافظ في "التلخيص الحبير" ١/١٠٥!
ورابع من حديث ابن عمر بسند ضعيف عند ابن ماجه (٣٣٠) ، والطبراني (١٣١٢٠) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/١٠١٠.
قوله: "الملاعن"، قال السندي: أي: مواضع اللعن، جمع ملعنة، وهي المواضع التي ينتفع الناس بها، فيلعنون من يضيعها، والمراد: اتقوا القعود فيها، أي: التخلي والتغوط فيها.
وقوله: "أو في نقع ماء"، قال: أي: مجمع الماء، وفي بعض الأحاديث: وموارد الماء.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "الملاعن": أي: مواضع اللعن، جمع ملعنة، وهي المواضع التي ينتفع الناس بها، فيلعنون من يضيعها، والمراد: اتقوا القعود فيها; أي: التخلي والتغوط فيها.
[ ص: 66 ] "أو في نقع ماء": أي: مجمع الماء، وفي بعض الأحاديث: "وموارد الماء".
حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ هُبَيْرَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اتَّقُوا الْمَلَاعِنَ الثَّلَاثَ قِيلَ مَا الْمَلَاعِنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَنْ يَقْعُدَ أَحَدُكُمْ فِي ظِلٍّ يُسْتَظَلُّ فِيهِ أَوْ فِي طَرِيقٍ أَوْ فِي نَقْعِ مَاءٍ
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " احتجم وهو محرم "
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن ابن عباس، حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أقرأني جبريل على حرف، فراجعته، فلم أزل أستزيده، ويزيدني، ح...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير الأصحاب أربعة، وخير السرايا أربع مائة، وخير الجيوش أربعة آلاف " قال: وقال رسول الله صلى الل...
عن ابن عباس، قال: خرج رجل من خيبر، فاتبعه رجلان وآخر يتلوهما، يقول: ارجعا ارجعا، حتى ردهما، ثم لحق الأول فقال: إن هذين شيطانان، وإني لم أزل بهما حتى ر...
عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بثلاث: بسبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد "
عن فاطمة بنت حسين، قالت: سمعت ابن عباس، يقول: " نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نديم النظر إلى المجذمين "
عن ابن عباس، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه، إذ وضع رأسه فنام، فضحك في منامه، فلما استيقظ قالت له امرأة من نسائه: لقد ضحكت في...
عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أراد أن يخرج في سفر قال: " اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم التفت إلى أحد، فقال: " والذي نفس محمد بيده، ما يسرني أن أحدا يحول لآل محمد ذهبا أنفقه في سبيل الله، أموت يوم...