2724- عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم التفت إلى أحد، فقال: " والذي نفس محمد بيده، ما يسرني أن أحدا يحول لآل محمد ذهبا أنفقه في سبيل الله، أموت يوم أموت أدع منه دينارين، إلا دينارين أعدهما لدين إن كان " فمات، وما ترك دينارا ولا درهما، ولا عبدا ولا وليدة، وترك درعه مرهونة عند يهودي على ثلاثين صاعا من شعير
إسناده قوي، هلال بن خباب روى له أصحاب السنن، وأطلق القول بتوثيقه يحيى بن معين وأحمد ويعقوب بن سفيان وغيرهم، وقال ابن القطان: تغير بأخرة، ورده يحيى بن معين كما في "تاريخ بغداد" ١٤/٧٣-٧٤، وباقي رجاله ثقات.
عفان: هو ابن مسلم الباهلي، وأبو سعيد: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري مولى بني هاشم، وثابت: هو ابن يزيد الأحول.
وأخرجه عبد بن حميد (٥٩٨) ، والطبراني (١١٨٩٩) و (١١٩٠١) من طريق عارم أبي النعمان محمد بن الفضل، عن ثابت بن يزيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار (٣٦٨٢ - كشف الأستار) ، وأبو يعلى (٢٦٨٤) ، والطبري في "تهذيب الآثار" ص ٢٣٨، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص ٢٦٣-٢٦٤، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/٣٤٢ من طريق عباد بن العوام، والطبري في "تهذيب الآثار" ص ٢٣٩ من طريق أبي محمد، كلاهما عن هلال بن خباب، به.
ورواية أبي يعلى وأبي الشيخ مختصرة، وزاد الطبري في أوله من حديث أبي محمد: قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم وفي يده قطعة من ذهب، فقال: "يا عبد الله بن عمرو ما كان محمد قائلا لربه لو مات وهذه عنده؟! " ثم قسمها قبل أن يقوم.
وزاد أبو الشيخ وأبو نعيم والطبري في آخره: والله إن كان ليأتي على آل محمد الليالي ما يجدون فيها عشاء.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٣٩: رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقة.
وقال في ١٠/٣٢٦: رواه البزار وإسناده حسن.
وأخرجه الطبراني (١١٦٩٧) بنحوه عن جبرون بن عيسى، عن يحيى بن سليمان، عن فضيل بن عياض، عن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس.
وهذا سند ضعيف.
وسيأتي الحديث برقم (٢٧٤٣) .
وقصة رهن درع النبي صلى الله عليه وسلم سلفت برقم (٢١٠٩) بإسناد صحيح.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فمات وما ترك.
.
.
إلخ": أي: فصار الأمر كما أحب، ولله الحمد.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ وَأَبُو سَعِيدٍ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا ثَابِتٌ حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ خَبَّابٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْتَفَتَ إِلَى أُحُدٍ فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ أُحُدًا يُحَوَّلُ لِآلِ مُحَمَّدٍ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمُوتُ يَوْمَ أَمُوتُ أَدَعُ مِنْهُ دِينَارَيْنِ إِلَّا دِينَارَيْنِ أُعِدُّهُمَا لِدَيْنٍ إِنْ كَانَ فَمَاتَ وَمَا تَرَكَ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَلَا عَبْدًا وَلَا وَلِيدَةً وَتَرَكَ دِرْعَهُ مَرْهُونَةً عِنْدَ يَهُودِيٍّ عَلَى ثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ
عن ابن عباس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث: ب سبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد " (1) 2726- عن ابن عباس،...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقتلوا الفاعل والمفعول به، في عمل قوم لوط، والبهيمة والواقع على البهيمة، ومن وقع على ذات محرم، ف...
عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال: " اخرجوا بسم الله تقاتلون في سبيل الله من كفر بالله، لا تغدروا، ولا تغلوا، ولا ت...
عن ابن عباس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا من الحمى والأوجاع: " بسم الله الكبير، أعوذ بالله العظيم، من شر عرق نعار، ومن شر حر النار "
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بقصعة من ثريد، فقال: " كلوا من حولها، ولا تأكلوا من وسطها، فإن البركة تنزل في وسطها "
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سئل يوم النحر عن رجل حلق قبل أن يرمي، أو نحر، أو ذبح، وأشباه هذا في التقديم والتأخير، فقال رسول الله صلى...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به "
عن ابن عباس، أنه قال في الذي يأتي البهيمة: " اقتلوا الفاعل والمفعول به "
عن ابن عباس: أن رجلا من الأنصار وقع في أبي العباس كان في الجاهلية، فلطمه العباس، فجاء قومه، فقالوا: والله لنلطمنه كما لطمه.<br> فلبسوا السلاح، فبلغ ذل...