2898- عن عبد الرحمن بن وعلة، قال: سمعت ابن عباس، يقول: إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبأ، ما هو: أرجل أم امرأة أم أرض؟ فقال: " بل هو رجل ولد عشرة، فسكن اليمن منهم ستة، وبالشام منهم أربعة، فأما اليمانيون: فمذحج وكندة والأزد والأشعريون وأنمار وحمير، عربا كلها، وأما الشامية: فلخم وجذام وعاملة وغسان "
إسناده حسن، عبد الله بن لهيعة، وإن كان فيه كلام فإن رواية أبي عبد الرحمن - وهو عبد الله بن يزيد المقرئ- عنه صالحة، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه الحاكم ٢/٤٢٣ من طريق أبي عبد الرحمن المقرىء، بهذا الإسناد.
وصححه ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٤/١٤٧٠ من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، به.
وذكره ابن كثير في "تفسيره" ٦/٤٩١ من طريق الإمام أحمد، ثم قال: ورواه عبد بن حميد، عن الحسن بن موسى، عن ابن لهيعة، به، وهذا إسناد حسن ولم يخرجوه، وقد رواه الحافظ أبو عمر بن عبد البر في كتاب "القصد والأمم بمعرفة أصول أنساب العرب والعجم" من حديث ابن لهيعة، عن علقمة بن وعلة، عن ابن عباس فذكر نحوه.
وقد روى نحوه من وجه آخر.
قلنا: وعلقمة بن وعلة هذا لم نجد له ترجمة فيما بين أيدينا من مصادر، إلا أن يكون أخطأ ابن لهيعة في تسميته، والصواب أنه عبد الرحمن بن وعلة.
وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/٦٨٧، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
وأخرجه الطبراني (١٢٩٩٢) من طريق عمرو بن خالد الحراني، عن ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن علقمة بن وعلة (كذا سماه هنا) ، عن ابن عباس.
وقد سقط "ابن عباس" من المطبوع منه.
وله شاهد من حديث فروة بن مسيك المرادي عند الإمام أحمد في "مسنده"، وقد سقط من المطبوع، لكن نسبه إليه ابن كثير في "تفسيره" ٦/٤٩٢ وجود إسناده، وهو في "أطراف المسند" لابن حجر ١/ورقة ٢٢٧.
وعرباء كلها: وقع في بعض النسخ: غير ما كلها! وهو تحريف، والعرب العرباء: الصرحاء.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "عن سبأ": أي: المذكور في قوله تعالى: لقد كان لسبإ في مسكنهم [سبأ: 15]; ففي حديث فروة بن مسيك المرادي عند الترمذي أنه قال: أنزل في سبأ ما أنزل، فقال رجل: يا رسول الله! وما سبأ; الحديث.
"ولد عشرة": أي: من العرب; كما في رواية الترمذي.
"فمذحج": ضبط - بفتح ميم وسكون معجمة وكسر مهملة - .
"وكندة": - بكسر فسكون - .
"وحمير!: - بكسر فسكون - .
"فلخم": بفتح لام وسكون خاء معجمة - "وجذام": - بضم جيم - ، وفي حديث الترمذي: فقال رجل: وما أنمار; قال: "الذين منهم خثعم وبجيلة".
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ بْنِ عُقْبَةَ الْحَضْرَمِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ السَّبَائِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سَبَأٍ مَا هُوَ أَرَجُلٌ أَمْ امْرَأَةٌ أَمْ أَرْضٌ فَقَالَ بَلْ هُوَ رَجُلٌ وَلَدَ عَشَرَةً فَسَكَنَ الْيَمَنَ مِنْهُمْ سِتَّةٌ وَبِالشَّامِ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ فَأَمَّا الْيَمَانِيُّونَ فَمَذْحِجٌ وَكِنْدَةُ وَالْأَزْدُ وَالْأَشْعَرِيُّونَ وَأَنْمَارٌ وَحِمْيَرُ عَرَبًا كُلَّهَا وَأَمَّا الشَّامِيَّةُ فَلَخْمٌ وَجُذَامُ وَعَامِلَةُ وَغَسَّانُ
عن ابن عباس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فجاءت جاريتان حتى قامتا بين يديه، عند رأسه، فنحاهما، وأومأ بيديه عن يمينه وعن يساره "
عن ابن عباس: " كان اسم جويرية بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم برة، فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها، فسماها جويرية "
عن ابن عباس، قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض أربعة خطوط، قال: " أتدرون ما هذا؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم.<br> فقال رسول الله صلى الله عل...
عن شعبة، مولى ابن عباس، أو كريب مولى ابن عباس، أن عبد الله بن عباس، مر بعبد الله بن الحارث بن أبي ربيعة وهو يصلي مضفور الرأس، معقودا من ورائه، فوقف عل...
عن ابن عباس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " مثل الذي يصلي ورأسه معقوص، كمثل الذي يصلي وهو مكتوف "
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم " احتجم ثلاثا في الأخدعين، وبين الكتفين، وأعطى الحجام أجره ، ولو كان حراما لم يعطه إياه "
عن ابن عباس، قال: " كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث: بسبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد "
عن ابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر من يوم الجمعة: ألم تنزيل السجدة، وهل أتى على الإنسان "
عن ابن عباس، قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا قد خوى، حتى يرى بياض إبطيه "