2932-
عن شعبة: أن المسور بن مخرمة دخل على ابن عباس، يعوده من وجع، وعليه برد إستبرق، فقال : يا أبا عباس، ما هذا الثوب؟ قال: وما هو؟ قال: هذا الإستبرق قال: والله ما علمت به " وما أظن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا حين نهى عنه، إلا للتجبر والتكبر "، ولسنا بحمد الله كذلك.
قال: فما هذه التصاوير في الكانون؟ قال: " ألا ترى قد أحرقناها بالنار؟ فلما خرج المسور، قال: انزعوا هذا الثوب عني، واقطعوا رءوس هذه التماثيل.
قالوا: يا أبا عباس، لو ذهبت بها إلى السوق، كان أنفق لها مع الرأس؟ قال: لا.
فأمر بقطع رءوسها
إسناده ضعيف، شعبة- وهو ابن دينار مولى ابن عباس- سيىء الحفظ، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه الطيالسي (٢٧٣٠) عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٩٠٠) ، والطبراني (١٢٢١٨) من طريق علي بن الجعد، عن ابن أبي ذئب، به.
وسيأتي برقم (٣٣٠٧) .
قوله: "برد إستبرق"، قال السندي: يحتمل الإضافة والتوصيف.
وقوله: "ولسنا بحمد الله كذلك"، قال: الظاهر أنه أراد أنه لا يشملنا النهي لانتفاء معناه، أي: علته فينا، لكن العبرة في النصوص للمنطوق لا لمعناه عند أهل العلم، فكأنه زعم أولا أن العبرة لمعنى النص، فقال ما قال، ثم غلب عنده أن العبرة للمنطوق، فرجع إلى موافقة النص، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "برد إستبرق": يحتمل الإضافة، والتوصيف.
"ولسنا بحمد الله كذلك": الظاهر أنه أراد: أنه لا يشملنا النهي; لانتفاء معناه - أي: علته - فينا، لكن العبرة في النصوص للمنطوق، لا لمعناه عند أهل العلم، فكأنه زعم أولا أن العبرة لمعنى النص، فقال ما قال، ثم غلب عنده أن العبرة للمنطوق، فرجع إلى موافقة النص، والله تعالى أعلم.
- قوله: "فما هذا التصاوير؟": ولعل "هذا " يكون إشارة إلى الشيء، وتكون التصاوير بدلا منه، لا نعتا له، فلذا أفرد "هذا".
"كان": أي: وجود التصاوير فيها.
"أنفق": أروج.
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ شُعْبَةَ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ دَخَلَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَعُودُهُ مِنْ وَجَعٍ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ إِسْتَبْرَقٌ فَقُلْتُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ مَا هَذَا الثَّوْبُ قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ هَذَا الْإِسْتَبْرَقُ قَالَ وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ بِهِ وَمَا أَظُنُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ هَذَا حِينَ نَهَى عَنْهُ إِلَّا لِلتَّجَبُّرِ وَالتَّكَبُّرِ وَلَسْنَا بِحَمْدِ اللَّهِ كَذَلِكَ قَالَ فَمَا هَذِهِ التَّصَاوِيرُ فِي الْكَانُونِ قَالَ أَلَا تَرَى قَدْ أَحْرَقْنَاهَا بِالنَّارِ فَلَمَّا خَرَجَ الْمِسْوَرُ قَالَ انْزَعُوا هَذَا الثَّوْبَ عَنِّي وَاقْطَعُوا رُءُوسَ هَذِهِ التَّمَاثِيلِ قَالُوا يَا أَبَا عَبَّاسٍ لَوْ ذَهَبْتَ بِهَا إِلَى السُّوقِ كَانَ أَنْفَقَ لَهَا مَعَ الرَّأْسِ قَالَ لَا فَأَمَرَ بِقَطْعِ رُءُوسِهَا
عن شعبة، قال: وجاء رجل إلى ابن عباس، فقال: إن مولاك إذا سجد، وضع جبهته وذراعيه وصدره بالأرض.<br> فقال له ابن عباس: ما يحملك على ما تصنع؟ قال: التواضع...
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يبعثه مع أهله إلى منى يوم النحر، ليرموا الجمرة مع الفجر "
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم " بعث به مع أهله إلى منى يوم النحر، فرموا الجمرة مع الفجر "
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من وطئ أمته، فولدت له، فهي معتقة عن دبر "
عن ابن عباس، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب متوشحا به، يتقي بفضوله حر الأرض وبردها "
عن ابن عباس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تأتيه الجارية بالكتف من القدر، فيأكل منها، ثم يخرج إلى الصلاة فيصلي، ولم يتوضأ ولم يمس ماء "
عن ابن عباس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الخمرة "
عن يزيد بن هرمز: أن نجدة الحروري حين خرج من فتنة ابن الزبير، أرسل إلى ابن عباس، يسأله عن سهم ذي القربى: لمن تراه؟ قال: " هو لنا، لقربى رسول الله صلى ا...
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون رءوسهم، وكان أهل الكتاب يسدلون رءوسهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يح...