3173-
عن أبي البختري الطائي، قال: سألت ابن عباس عن بيع النخل؟ فقال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع النخل حتى يأكل منه، أو يؤكل منه، وحتى يوزن ".
قال: فقلت: ما يوزن؟ فقال رجل عنده: حتى يحزر
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو البختري: هو سعيد بن فيروز الكوفي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/١٩٣، والبخاري (٢٢٥٠) ، ومسلم (١٥٣٧) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢٧٢٢) ، وعبد بن حميد (٦٩٩) ، والبخاري (٢٢٤٦) و (٢٢٤٨) ، والطحاوي ٤/٢٥، والطبراني (١٢٦٨٨) ، وابن حزم في "المحلى" ٩/١١٥، والبيهقي ٦/٢٤ من طرق عن شعبة، به.
وفي الباب عن ابن عمر عند أحمد ٢/٥ و٧، والبخاري (٢٢٤٧) و (٢٢٤٩) ، ومسلم (١٥٣٤) و (١٥٣٥) .
وعن أبي هريرة عند أحمد ٢/٣٨٧، ومسلم (١٥٣٨) .
وعن جابر عند أحمد ٣/٣١٢، ومسلم (١٥٣٦) .
وعن أنس عند أحمد ٣/١١٥.
قوله: "حتى يأكل منه، أو يؤكل منه "، قال السندي: الأول على بناء الفاعل، أي: حتى يأكل البائع، والثاني على بناء المفعول.
وقوله: "حتى يوزن"، قال ابن الأثير ٥/١٨٢: أي: تحزر وتخرص، سماه وزنا، لأن الخارص يحزرها ويقدرها، فيكون كالوزن لها، ووجه النهي أمران: أحدهما: تحصين الأموال، وذلك أنها في الغالب لا تأمن العاهة إلا بعد الإدراك، وذلك أوان الخرص.
والثاني: أنه إذا باعها قبل ظهور الصلاح بشرط القطع، وقبل الخرص، سقط حقوق الفقراء منها، لأن الله أوجب إخراجها وقت الحصاد.
وقوله: "يحزر، قال السندي: هو بزاي ثم راء مهملة، أشار إلي أن مراده بالوزن الحزر، وهو الخرص والتقدير والتخمين، ثم الخرص والأكل والوزن، كله كنايات عن ظهور الصلاح، ويروى براء مهملة فزاي (وهو كذلك في ظ٩ وظ١٤) بمعنى: تحفظ وتصان، وقيل: هو تصحيف، وإنما فسر الوزن به، لأن الحزر طريق إلى معرفته كالوزن.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "حتى يأكل منه أو يؤكل منه": الأول على بناء الفاعل; أي: حتى يأكل البائع، والثاني على بناء المفعول.
"ما يوزن": أي: كيف يوزن الثمار على النخيل.
"يحزر": هو - بزاي ثم راء مهملة - أشار إلى أن مراده بالوزن الحزر، وهو الخرص والتقدير والتخمين، ثم الخرص والأكل والوزن كلها كنايات عن ظهور الصلاح، ويروى - براء مهملة فزاي - بمعنى: يحفظ ويصان، وقيل: هو تصحيف، وإنما فسر الوزن به; لأن الحزر طريق إلى معرفته; كالوزن.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ بَيْعِ النَّخْلِ فَقَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ النَّخْلِ حَتَّى يَأْكُلَ مِنْهُ أَوْ يُؤْكَلَ مِنْهُ وَحَتَّى يُوزَنَ قَالَ فَقُلْتُ مَا يُوزَنُ فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْزَرَ
عن ابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فجعل جدي يريد أن يمر بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يتقدم ويتأخر - قال حجاج: يتقيه ويتأخر...
عن ابن عباس، قال: بت في بيت خالتي ميمونة، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم جاء فصلى أربعا، ثم قال: " أنام الغليم - أو الغلام -؟ " - قال: ش...
عن ابن عباس، قال: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان وهو يغزو مكة، فصام رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أتى قديدا، ثم دعا بقدح من لبن، فشر...
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " العائد في هبته، كالعائد في قيئه "
عن سعيد بن المسيب، يحدث أنه سمع ابن عباس، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " العائد في هبته، كالعائد في قيئه "
عن أبي العالية، قال: حدثني ابن عم نبيكم، صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: " ما ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير...
عن قتادة، قال: سمعت أبا العالية الرياحي، قال: حدثنا ابن عم نبيكم صلى الله عليه وسلم، قال: " ما ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى " ونسبه إلى...
عن أبي حسان الأعرج، قال: قال رجل من بني الهجيم لابن عباس: ما هذه الفتيا التي قد تشغفت - أو تشعبت - بالناس: " أن من طاف بالبيت فقد حل؟ " فقال: " سنة نب...
عن أبي حسان الأعرج قال: قال رجل من بني الهجيم، يقال له: فلان بن بجيل، لابن عباس: ما هذه الفتوى التي قد تشغفت الناس: " من طاف بالبيت فقد حل "؟ فقال: "...