3406- عن ابن عباس، أن وفد عبد القيس أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيهم الأشج أخو بني عصر، فقالوا: يا نبي الله، إنا حي من ربيعة، وإن بيننا وبينك كفار مضر، وإنا لا نصل إليك إلا في الشهر الحرام، فمرنا بأمر إذا عملنا به دخلنا الجنة، وندعو به من وراءنا؟ فأمرهم بأربع، ونهاهم عن أربع: " أمرهم أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا، وأن يصوموا رمضان، وأن يحجوا البيت، وأن يعطوا الخمس من المغانم "، ونهاهم عن أربع: " عن الشرب في الحنتم، والدباء، والنقير، والمزفت "، فقالوا: ففيم نشرب يا رسول الله؟ قال: " عليكم بأسقية الأدم، التي يلاث على أفواهها " (1) 3407- عن ابن عباس، أن وفد عبد القيس أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم الأشج أخو بني عصر فذكر معناه (2)
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عكرمة، فمن رجال البخاري، وقد تابعه سعيد بن المسيب، وهو من رجال الشيخين.
وأخرجه أبو داود (٣٦٩٤) ، والطبراني (١٠٦٨٨) ، وابن منده (١٥٦) من طريق مسلم بن إبراهيم، والنسائي في "الكبرى" (٦٨٣٣) من طريق أبي هشام المغيرة بن سلمة المخزومي، كلاهما عن أبان بن يزيد العطار، بهذا الإسناد.
وهو عند أبي داود والنسائي مختصر.
وقال ابن منده: هذا إسناد صحيح على رسم الجماعة.
وأخرجه النسائي (٦٨٣٤) من طريق داود بن أبي هند، عن سعيد بن المسيب مرسلا.
وانظر ما بعده، وسلف برقم (٢٠٢٠) من طريق شعبة، عن أبي جمرة الضبعي، عن ابن عباس.
وقد روي الحديث من طريق سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمر مختصرا، سيأتي في مسنده ٢/١٤.
قوله: "وأن يحجوا البيت" لم يرد إلا في هذا الطريق، وفي طريق أبي قلابة الرقاشي عن أبي زيد الهروي، عن قرة بن خالد، عن أبي جمرة، عن ابن عباس عند البيهقي في "السنن الكبرى" ٤/١٩٩.
وانظر لزاما "فتح الباري" ١/١٣٤.
ويلاث: يشد ويربط.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبان: هو ابن يزيد العطار.
وانظر ما قبله.
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَعَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ الْأَشَجُّ أَخُو بَنِي عَصَرٍ فَقَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّا حَيٌّ مِنْ رَبِيعَةَ وَإِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارَ مُضَرَ وَإِنَّا لَا نَصِلُ إِلَيْكَ إِلَّا فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَمُرْنَا بِأَمْرٍ إِذَا عَمِلْنَا بِهِ دَخَلْنَا الْجَنَّةَ وَنَدْعُو بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ أَمَرَهُمْ أَنْ يَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ يَصُومُوا رَمَضَانَ وَأَنْ يَحُجُّوا الْبَيْتَ وَأَنْ يُعْطُوا الْخُمُسَ مِنْ الْمَغَانِمِ وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ عَنْ الشُّرْبِ فِي الْحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ فَقَالُوا فَفِيمَ نَشْرَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ عَلَيْكُمْ بِأَسْقِيَةِ الْأَدَمِ الَّتِي يُلَاثُ عَلَى أَفْوَاهِهَا حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا أَبَانُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَذْكُرُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ الْأَشَجُّ أَخُو بَنِي عَصَرٍ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
عن قتادة، قال عفان: أخبرنا قتادة، عن أبي مجلز، قال: سألت ابن عمر عن الوتر فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ركعة من آخر الليل " قال: وسأ...
عن ابن عباس، قال: " توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير، أخذه طعاما لأهله "
عن يزيد الفارسي، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم زمن ابن عباس، قال: وكان يزيد يكتب المصاحف، قال: فقلت لابن عباس: إني رأيت رسول الله صل...
عن ابن عباس، " سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة، لا نخاف إلا الله عز وجل نصلي ركعتين "
عن ابن عباس، قال: " تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحارث وهو محرم "
عن ابن عباس، قال: " تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم "
عن ابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد يرى بياض إبطيه وهو ساجد "
عن ابن عباس، قال: " أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف من خرج إليه من رقيق المشركين "
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا مساعاة في الإسلام، من ساعى في الجاهلية فقد ألحقته بعصبته، ومن ادعى ولده من غير رشدة، فلا يرث...