3422- عن ابن عباس، قال: أي القراءتين تعدون أول؟ قالوا: قراءة عبد الله، قال: لا، بل هي الآخرة، " كان يعرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل عام مرة، فلما كان العام الذي قبض فيه، عرض عليه مرتين، فشهده عبد الله، فعلم ما نسخ منه وما بدل "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يعلى ومحمد: هما ابنا عبيد بن أبي أمية الكوفي الطنافسي، وأبو ظبيان: هو حصين بن جندب بن الحارث الجنبي.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٢/٣٤٢، وابن أبي شيبة ١٠/٥٥٩، والبخاري في "خلق أفعال العباد" (٣٨٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٩٩٤) و (٨٢٥٨) ، وأبو يعلى (٢٥٦٢) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٥٦، وفي "شرح مشكل الآثار" ١/١١٥ من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (٢٤٩٤) .
حَدَّثَنَا يَعْلَى وَمُحَمَّدٌ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَيُّ الْقِرَاءَتَيْنِ تَعُدُّونَ أَوَّلَ قَالُوا قِرَاءَةَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَا بَلْ هِيَ الْآخِرَةُ كَانَ يُعْرَضُ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عُرِضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ فَشَهِدَهُ عَبْدُ اللَّهِ فَعَلِمَ مَا نُسِخَ مِنْهُ وَمَا بُدِّلَ
عن ابن عباس، قال: " قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المكاتب يقتل، يودى لما أدى من مكاتبته دية الحر، وما بقي دية العبد "
عن عكرمة، قال: كنت جالسا عند زيد بن علي بالمدينة، فمر شيخ يقال له: شرحبيل أبو سعد، فقال: يا أبا سعد من أين جئت؟ فقال: من عند أمير المؤمنين، حدثته بحدي...
عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه جبريل كل ليلة في رمضا...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم، وإن خير أكحالكم الإثمد إنه ينب...
عن ابن أبي مليكة، قال: كتبت إلى ابن عباس، فكتب إلي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن اليمين على المدعى عليه، ولو أعطي الناس بدعواهم، لادعى أن...
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل يأتي امرأته وهي حائض قال: " يتصدق بدينار، فإن لم يجد فنصف دينار "
عن ابن عباس، قال: " أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة سنة، وبالمدينة عشرا يوحى إليه، ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة "
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع، فلما صنع المنبر فتحول إليه، حن الجذع، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتضنه، فسكن،وقال...
عن ابن عباس، قال: " تعرق رسول الله صلى الله عليه وسلم عظما، ثم صلى ولم يمس ماء "