3425- عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه جبريل كل ليلة في رمضان، حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة "
إسناده صحيح، أبو كامل: هو مظفر بن مدرك الخراساني نزيل بغداد، روى له الترمذي والنسائي وهو ثقة متقن كان لا يحدث إلا عن ثقة، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين.
وأخرجه ابن سعد ٢/١٩٥، وابن أبي شيبة ٩/١٠٢، والبخاري (١٩٠٢) و (٤٩٩٧) ، ومسلم (٢٣٠٨) ، والترمذي في "الشمائل" (٣٤٦) ، وابن خزيمة (١٨٨٩) ، وأبو عوانة في المناقب كما في "إتحاف المهرة" ٣/ورقة ٥٩، وابن حبان (٣٤٤٠) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص٥٠، والبيهقي ٤/٣٠٥ من طرق عن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد.
وانظر (٢٠٤٢) .
وقوله: "كان أجود ما يكون" هو برفع أجود، لأنه اسم "كان" وخبره محذوف وجوبا وهو نحو: "أخطب ما يكون الأمير في يوم الجمعة"، وقوله: "في رمضان" في محل النصب على الحال واقع موقع الخبر الذي هو حاصل أو واقع، أو اسم كان ضمير شأن، و"أجود" مرفوع على أنه مبتدأ مضاف إلي المصدر وهو "ما يكون"، و"ما" مصدرية، وخبره "في رمضان"، والتقدير: كان الشأن أجود أكوان رسول الله-صلى الله عليه وسلم في رمضان.
وقوله: "ينسلخ"، قال السندي: الظاهر أن مراده: أنه حين يصير رمضان قريبا من المضي، أي: في آخره، ويحتمل أن مراده: أنه حين يصير الليل قريبا من المضي، أي: في آخر الليل، والله تعالي أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "حتى ينسلخ": الظاهر أن مراده: أنه حين يصير رمضان قريبا من المضي; أي: في آخره، ويحتمل أن مراده: أنه حين يصير الليل قريبا من المضي; أي: في آخر الليل، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم، وإن خير أكحالكم الإثمد إنه ينب...
عن ابن أبي مليكة، قال: كتبت إلى ابن عباس، فكتب إلي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن اليمين على المدعى عليه، ولو أعطي الناس بدعواهم، لادعى أن...
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل يأتي امرأته وهي حائض قال: " يتصدق بدينار، فإن لم يجد فنصف دينار "
عن ابن عباس، قال: " أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة سنة، وبالمدينة عشرا يوحى إليه، ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة "
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع، فلما صنع المنبر فتحول إليه، حن الجذع، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتضنه، فسكن،وقال...
عن ابن عباس، قال: " تعرق رسول الله صلى الله عليه وسلم عظما، ثم صلى ولم يمس ماء "
عن ابن عباس في قوله عز وجل: {فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين} ، قال:...
عن ابن عباس، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: " أن النفساء، والحائض تغتسل وتحرم وتقضي المناسك كلها، غير أن لا تطوف بالبيت حتى تطهر "
عن ابن عباس، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يسجد في ص "