3868- عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " أشد الناس عذابا يوم القيامة، رجل قتله نبي، أو قتل نبيا، وإمام ضلالة، وممثل من الممثلين "
إسناده حسن من أجل عاصم، وهو ابن أبي النجود، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث، أبان: هو ابن يزيد العطار، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة.
وصحح الدارقطني وقفه من أسانيد أخرى كما سيرد.
وأخرجه البزار (١٦٠٣) من طريق عبد الصمد، بهذا الإسناد، وقال: لا نعلم أسنده عن أبي وائل إلا إبان.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٥/٢٣٦، وقال: ورواه البزار، ورجاله ثقات، وكذلك رواه أحمد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠٤٩٧) من طريق عبد الله بن بشر، عن أبي إسحاق، عن الحارث (يعني ابن عبد الله الأعور) ، عن ابن مسعود، مرفوعا، ولفظه.
أو رجل يضل الناس بغير علم، أو مصور يصور التماثيل.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١/١٨١، وقال: رواه الطبراني في "الكبير"، -وفي الصحيح منه قصة المصور- وفيه الحارث الأعور، وهو ضعيف.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠٥١٥) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ٤/١٢٢ من طريق أبي نباتة يونس بن يحيى، عن عباد بن كثير، عن ليث بن أبي سليم، عن طلحة بن مصرف، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن ابن مسعود، مرفوعا.
قال أبو نعيم: غريب من حديث طلحة وخيثمة، ويقال: من مفاريد أبي نباتة.
قلنا: ليث بن أبي سليم ضعيف، وعباد بن كثير متروك.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٥/٢٣٦، وقال: في الصحيح بعضه، ورواه الطبراني، وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس.
والفقرة الأخيرة في الحديث سلفت بإسناد صحيح برقم (٣٥٥٨) بلفظ: "إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون".
وأخرجه الدارقطني في "العلل" ٥/٣٠٥ من طريق أبي حذيفة موسى بن مسعود النهدي، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود، به مرفوعا.
وأخرجه أيضا ٥/٣٠٤ من طريق أبي أحمد الزبيري، عن سفيان الثوري، بالإسناد السابق، موقوفا على ابن مسعود.
قلنا: وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه عبد الله، فالإسناد منقطع في الطريقين.
قال الدارقطني: ووقفه ابن مهدي ويحيى القطان وأبو أحمد الزبيري، عن الثوري.
وكذلك رواه العلاء بن المسيب، وإبراهيم بن طهمان، عن أبي إسحاق، مرفوعا.
قال: والموقوف أصح.
ثم قال: ورواه حسين بن واقد، عن أبي إسحاق، عن أبي وائل، عن عبد الله موقوفا.
ولا يصح عن أبي وائل.
قلنا: لم يذكر الدارقطني إسناد أحمد هذا، وهو حسن مرفوع.
قال السندي: قوله: وممثل من الممثلين: في "النهاية": أي مصور، يقال: مثلث، بالتشديد والتخفيف، إذا صورت مثالا.
قلت: ولعل فائدة ذكر "من الممثلين" أن المراد من يتخذ ذلك عادة له، أي: هو واحد من جملة المتعارفين بذلك.
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وممثل من الممثلين": في "النهاية" أي: مصور، يقال: مثلت - بالتشديد والتخفيف - : إذا صورت مثالا.
قلت: ولعل فائدة ذكر "من الممثلين" أن المراد من يتخذ ذلك عادة له; أي: هو واحد من جملة المتعارفين بذلك، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا أَبَانُ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ قَتَلَهُ نَبِيٌّ أَوْ قَتَلَ نَبِيًّا وَإِمَامُ ضَلَالَةٍ وَمُمَثِّلٌ مِنْ الْمُمَثِّلِينَ
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أصابته فاقة، فأنزلها بالناس، لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله عز وجل، أوشك الله له بالغنى، إما...
عن طارق بن شهاب، قال: كنا عند عبد الله، جلوسا، فجاء رجل، فقال: قد أقيمت الصلاة.<br> فقام وقمنا معه، فلما دخلنا المسجد، رأينا الناس ركوعا، في مقدم المس...
عن عمرو بن الحارث بن أبي ضرار الخزاعي، قال: سمعت عبد الله بن مسعود، يقول: " ما صمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعا وعشرين أكثر مما صمت معه ثلاثين...
عن عبد الرحمن بن الأسود، حدثه، عن أبيه، أن ابن مسعود، حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان عامة ما ينصرف من الصلاة على يساره إلى الحجرات "
عن عبد الله، قال: " لأن أحلف تسعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل قتلا، أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل، وذلك بأن الله جعله نبيا، واتخذه شهيد...
عن عبد الرحمن، قال: كان عبد الله، " يرمي الجمرة من المسيل "، فقلت: أمن هاهنا ترميها؟ فقال: من هاهنا، والذي لا إله غيره، " رماها الذي أنزلت عليه سورة ا...
عن عبد الله بن مسعود، قال: إني لمستتر بأستار الكعبة، إذ جاء ثلاثة نفر: ثقفي وختناه قرشيان، كثير شحم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، فتحدثوا بينهم بحديث، قال:...
عن العيزار بن جرول الحضرمي، عن رجل منهم يكنى أبا عمير، أنه كان صديقا لعبد الله بن مسعود، وإن عبد الله بن مسعود،زاره في أهله، فلم يجده، قال: فاستأذن ع...
عن ابن مسعود، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علم فواتح الخير وجوامعه - أو جوامع الخير وفواتحه - وإنا كنا لا ندري ما نقول في صلاتنا، حتى علمنا، ف...