4146- عن أسير بن جابر، قال: هاجت ريح حمراء بالكوفة، فجاء رجل ليس له هجيرى إلا: يا عبد الله بن مسعود، جاءت الساعة قال: وكان متكئا، فجلس، فقال: إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة، قال: عدوا يجمعون لأهل الإسلام، ويجمع لهم أهل الإسلام، ونحى بيده نحو الشام، قلت: الروم تعني؟ قال: نعم، قال: ويكون عند ذاكم القتال ردة شديدة، قال: فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيفيء هؤلاء وهؤلاء، كل غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيفيء هؤلاء وهؤلاء، كل غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يمسوا، فيفيء هؤلاء وهؤلاء، كل غير غالب، وتفنى الشرطة، فإذا كان اليوم الرابع، نهد إليهم بقية أهل الإسلام، فيجعل الله عز وجل الدبرة عليهم، فيقتلون مقتلة - إما قال: لا يرى مثلها، وإما قال: لم نر مثلها - حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم ، فما يخلفهم حتى يخر ميتا، قال: فيتعاد بنو الأب كانوا مائة، فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد، فبأي غنيمة يفرح؟ أو أي ميراث يقسم ؟ قال: بينا هم كذلك، إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك، قال: جاءهم الصريخ: أن الدجال قد خلف في ذراريهم، فيرفضون ما في أيديهم، ويقبلون، فيبعثون عشرة فوارس طليعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأعلم أسماءهم، وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ "
هو مكرر (٣٦٤٣) سندا، وهذا متنه أطول.
قوله: ليس له هجيرى، قال السندي: بكسر هائه وتشديد جيم مقصور الآخر، أي: شأنه ودأبه ذلك.
عدوا: هكذا بالنصب في نسخ المسند، أي: تجدون عدوا، وفي مسلم: عدو، بالرفع.
يجمعون، أي: العساكر.
عند ذاكم القتال، بالجر.
ردة بالرفع.
فيشترط: قال النووي: ضبط بوجهين، أحدهما من الاشتراط، والثاني من التشرط.
شرطة: بضم الشين: طائفة من الجيش تتقدم للقتال.
للموت، أي: يشترطون معهم أن يقاتلوا إلى أن يموتوا إلا أن يغلبوا على العدو، فيرجعوا حينئذ.
فيفيء: من الفيء، أي: يرجع.
وتفنى: من الفناء.
نهد: بفتح نون وهاء، أي: نهض وتقدم.
الدبرة: بفتح دال وباء موحدة، أي: الهزيمة.
عليهم: على الكفرة.
بجثاتهم: بضم جيم وتشديد ثاء مثلثة، جمع الجثة سالما.
وفي بعض النسخ: بجثمانهم، بضم جيم، فسكون مثلثة، بعدها ميم، أي: بشخوصهم.
وفي بعضها: بجنباتهم.
بجيم ثم نون مفتوحتين، ثم باء موحدة، أي: نواحيهم.
فما يخلفهم: من التخليف، أي: فما يجاوزهم.
ببأس: بموحدة وسكون همزة.
هو أكبر، بموحدة، قيل: هذا هو الصواب، لا ما في بعض النسخ: بناس، بالنون، هو أكثر، بالمثلثة، ويؤيده رواية أبي داود: سمعوا بأمر أكبر من ذلك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ليس له هجيرى": - بكسر هاء وتشديد جيم، مقصور الألف - أي: شأنه ودأبه ذلك.
"عدوا": هكذا - بالنصب - في نسخ "المسند" أي: تجدون عدوا، وفي "مسلم" عدو - بالرفع - .
"يجمعون": أي: العساكر.
"عند ذاكم القتال": - بالجر - .
"ردة": - بالرفع - .
"فيشترط": قال النووي: ضبط بوجهين: أحدهما: من الاشتراط، والثاني: من التشرط.
"شرطة": - بضم الشين - طائفة من الجيش تتقدم للقتال.
"للموت": أي: يشترطون معهم أن يقاتلوا إلى أن يموتوا، إلا أن يغلبوا على العدو، فيرجعوا حينئذ.
"فيفيء": من الفيء; أي: يرجع.
"وتفنى": من الفناء.
"نهد": - بفتح نون وهاء; أي: نهض وتقدم.
"الدبرة": - بفتح دال وباء موحدة - أي: الهزيمة.
"عليهم": على الكفرة.
"بجثاتهم": - بضم جيم وتشديد ثاء - مثلثة - جمع الجثة سالما، وفي "النسخ": "بجثمانهم" - بضم جيم فسكون مثلثة بعدها ميم - أي: بشخوصهم.
وفي بعضها: "بجنباتهم" بجيم ثم موحدة مفتوحتين ثم باء موحدة - أي: نواحيهم.
"فما يخلفهم": من التخليف; أي: فما يجاوزهم.
"ببأس": - بموحدة وسكون همزة - .
"هو أكبر": - بموحدة - قيل: هذا هو الصواب، لا ما في بعض النسخ: "بناس" - بالنون - "هو أكثر" بالمثلثة - ويؤيده رواية أبي داود: "سمعوا بأمر أكبر من ذلك".
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ هَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هِجِّيرٌ إِلَّا يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ جَاءَتْ السَّاعَةُ قَالَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ وَلَا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ قَالَ عَدُوًّا يَجْمَعُونَ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الْإِسْلَامِ وَنَحَّى بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ قُلْتُ الرُّومَ تَعْنِي قَالَ نَعَمْ قَالَ وَيَكُونُ عِنْدَ ذَاكُمْ الْقِتَالِ رِدَّةٌ شَدِيدَةٌ قَالَ فَيَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجِزَ بَيْنَهُمْ اللَّيْلُ فَيَفِيءَ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجِزَ بَيْنَهُمْ اللَّيْلُ فَيَفِيءَ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يُمْسُوا فَيَفِيءَ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ فَيَجْعَلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الدَّبْرَةَ عَلَيْهِمْ فَيَقْتُلُونَ مَقْتَلَةً إِمَّا قَالَ لَا يُرَى مِثْلُهَا وَإِمَّا قَالَ لَمْ نَرَ مِثْلَهَا حَتَّى إِنَّ الطَّائِرَ لَيَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمْ فَمَا يُخَلِّفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيِّتًا قَالَ فَيَتَعَادُّ بَنُو الْأَبِ كَانُوا مِائَةً فَلَا يَجِدُونَهُ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلَّا الرَّجُلُ الْوَاحِدُ فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ أَوْ أَيُّ مِيرَاثٍ يُقَاسَمُ قَالَ بَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا بِنَاسٍ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ جَاءَهُمْ الصَّرِيخُ أَنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَ فِي ذَرَارِيِّهِمْ فَيَرْفُضُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي لَأَعْلَمُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ
عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يمنعن أحدكم أذان بلال - أو قال: نداء بلال - من سحوره فإنه يؤذن - أو قال: ينادي - ليرجع قائمك...
عن عبد الله، قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما، قال: فقال رجل من الأنصار: إن هذه القسمة ما أريد بها وجه الله عز وجل، قال عبد الله: يا عدو الل...
عن علقمة، قال: قلت لابن مسعود: هل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن منكم أحد؟ فقال: ما صحبه منا أحد، ولكنا قد فقدناه ذات ليلة، فقلنا: اغتيل؟...
عن عبد الرحمن بن يزيد، أنه حج مع عبد الله، وأنه رمى الجمرة بسبع حصيات، قال: وجعل البيت عن يساره، ومنى عن يمينه، وقال: " هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة...
عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال للنساء: " تصدقن فإنكن أكثر أهل النار "، فقالت امرأة ليست من علية النساء أو من أعقلهن: يا رسول ا...
عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا وائل، يقول: سمعت عبد الله، يقول: - قلت: أنت سمعته من عبد الله؟ قال: نعم، وقد رفعه - قال: " لا أحد أغير من الله عز وجل، و...
عن عمرو بن مرة، أنه سمع أبا وائل، يحدث، أن رجلا جاء إلى ابن مسعود، فقال: إني قرأت المفصل كله في ركعة، فقال عبد الله: هذا كهذ الشعر؟ " لقد عرفت النظائر...
عن أبي عبيدة، قال حجاج، في حديثه: سمعت أبا عبيدة، عن أبيه عبد الله بن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان إذا قعد في الركعتين الأوليين كأنه ع...
عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: - قال حجاج: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال.<br> قال يزيد: جمعنا رسول الله صلى الله...