4219- عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس ، كان قمنا من أن لا تسد حاجته، ومن أنزلها بالله عز وجل أتاه الله برزق عاجل، أو موت آجل " (1) 4220- عن سيار أبي حمزة، فذكره قال عبد الله بن أحمد قال أبي: " وهو الصواب سيار أبو حمزة قال: وسيار أبو الحكم، لم يحدث عن طارق بن شهاب، بشيء " (2)
(١) هو مكرر (٣٦٩٦) سندا ومتنا، لكن هناك: من نزل به حاجة، بدل فاقة، .
وكان قمنا أن لا تسهل حاجته، بدل: أن لا تسد حاجته.
ومكرر (٣٨٦٩) سوى شيخ أحمد، وفيه: أجل عاجل.
وانظر ما بعده.
(٢) إسناده حسن، سيار أبو حمزة: روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات " ٦/٤٢١، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، وسفيان: هو الثوري، وبشير أبو اسماعيل: هو ابن سلمان.
وأخرجه الدولابي في "الكنى" ١/٩٨، والبيهقي في "الشعب " (١٠٧٩) و (١٠٨٠) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢٣٢٦) ، والدولابي في "الكنى" ١/١٥٩ من طريقين، عن سفيان الثوري، به.
وجاء سيار عند الترمذي غير منسوب، وعند الدولابي: سيار أبو حمزة، كما هو هنا.
وانظر الرواية المتقدمة برقم (٣٦٩٦) .
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٧٨٦) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، به، لكن سقط من إسناده سيار.
وقد سلف برقم (٣٦٩٦) .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ سَلْمَانَ عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ عَنْ طَارِقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ كَانَ قَمِنًا مِنْ أَنْ لَا تُسَدَّ حَاجَتُهُ وَمَنْ أَنْزَلَهَا بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَتَاهُ اللَّهُ بِرِزْقٍ عَاجِلٍ أَوْ مَوْتٍ آجِلٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ عَنْ بَشِيرٍ أَبِي إِسْمَاعِيلَ عَنْ سَيَّارٍ أَبِي حَمْزَةَ فَذَكَرَهُ قَالَ أَبِي وَهُوَ الصَّوَابُ سَيَّارٌ أَبُو حَمْزَةَ قَالَ وَسَيَّارٌ أَبُو الْحَكَمِ لَمْ يُحَدِّثْ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ بِشَيْءٍ
عن عبد الله، قال: إني لمستتر بأستار الكعبة، إذ دخل رجلان ثقفيان، وختنهما قرشي، أو قرشيان وختنهما ثقفي، كثيرة شحوم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، فتحدثوا بحد...
حدثنا أبو عمرو الشيباني، قال: حدثني صاحب هذه الدار - يعني ابن مسعود - قال: قلت يا رسول الله: أي الأعمال أفضل؟ قال: " الصلاة لوقتها "
عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان " يكبر في كل رفع، وخفض "، قال: وفعله أبو بكر، وعمر رضي الله عنهما
عن عبد الله: " أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر، وعمر رضي الله عنهما كانوا " يكبرون في كل خفض ورفع "
عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه، وضع يده تحت خده، وقال: " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ينبغي لأحد أن يقول أنا خير من يونس بن متى "
عن عبد الله، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام، مخافة السآمة علينا "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تباشر المرأة المرأة تنعتها لزوجها حتى كأنه ينظر إليها "
عن عبد الله، قال: " لعن الله الواشمات، والمتوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن " فبلغ ذلك امرأة من بني أسد، يقال لها: أم يعقوب، فأتته، فقالت: لقد قر...