4221- عن عبد الله، قال: إني لمستتر بأستار الكعبة، إذ دخل رجلان ثقفيان، وختنهما قرشي، أو قرشيان وختنهما ثقفي، كثيرة شحوم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، فتحدثوا بحديث فيما بينهم، فقال أحدهم لصاحبه: أترى الله عز وجل يسمع ما نقول؟ قال الآخر: أراه يسمع إذا رفعنا أصواتنا، ولا يسمع إذا خافتنا، قال الآخر: لئن كان يسمع منه شيئا إنه ليسمعه كله، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له: فأنزل الله عز وجل {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم، ولا أبصاركم} الآية (1) 4222- عن عبد الله فذكر معناه فنزلت: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم، ولا أبصاركم} إلى قوله: {فأصبحتم من الخاسرين} (2)
(١) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير وهب بن ربيعة الكوفي، قال الذهبي في "الميزان ": لا يعرف، تفرد عنه عمارة بن عمير، لكن أخرج له مسلم.
قلنا: إنما إخرج له متابعة لا احتجاجا، وذكره ابن حبان في "الثقات "، ثم هو متابع.
سفيان: هو الثوري.
وأخرجه الترمذي (٣٢٤٩) من طريق وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد.
وقد سلف من هذه الطريق برقم (٣٨٧٥) ، وسيأتي من طريق سفيان برقم (٤٢٣٨) .
وسلف برقم (٣٦١٤) بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
(٢) هو مكرر (٣٦١٤) سندا ومتنا.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِنِّي لَمُسْتَتِرٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ إِذْ دَخَلَ رَجُلَانِ ثَقَفِيَّانِ وَخَتَنُهُمَا قُرَشِيٌّ أَوْ قُرَشِيَّانِ وَخَتَنُهُمَا ثَقَفِيٌّ كَثِيرَةٌ شُحُومُ بُطُونِهِمْ قَلِيلٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ فَتَحَدَّثُوا بِحَدِيثٍ فِيمَا بَيْنَهُمْ فَقَالَ أَحَدُهُمْ لِصَاحِبِهِ أَتُرَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَسْمَعُ مَا نَقُولُ قَالَ الْآخَرُ أُرَاهُ يَسْمَعُ إِذَا رَفَعْنَا أَصْوَاتَنَا وَلَا يَسْمَعُ إِذَا خَافَتْنَا قَالَ الْآخَرُ لَئِنْ كَانَ يَسْمَعُ مِنْهُ شَيْئًا إِنَّهُ لَيَسْمَعُهُ كُلَّهُ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ } الْآيَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ فَنَزَلَتْ { وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ إِلَى قَوْلِهِ فَأَصْبَحْتُمْ مِنْ الْخَاسِرِينَ }
حدثنا أبو عمرو الشيباني، قال: حدثني صاحب هذه الدار - يعني ابن مسعود - قال: قلت يا رسول الله: أي الأعمال أفضل؟ قال: " الصلاة لوقتها "
عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان " يكبر في كل رفع، وخفض "، قال: وفعله أبو بكر، وعمر رضي الله عنهما
عن عبد الله: " أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر، وعمر رضي الله عنهما كانوا " يكبرون في كل خفض ورفع "
عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه، وضع يده تحت خده، وقال: " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ينبغي لأحد أن يقول أنا خير من يونس بن متى "
عن عبد الله، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام، مخافة السآمة علينا "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تباشر المرأة المرأة تنعتها لزوجها حتى كأنه ينظر إليها "
عن عبد الله، قال: " لعن الله الواشمات، والمتوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن " فبلغ ذلك امرأة من بني أسد، يقال لها: أم يعقوب، فأتته، فقالت: لقد قر...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلمة، وقلت أخرى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات يشرك بالله شيئا، دخل النار "، وقلت :...