4328- عن ابن مسعود، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف أنتم وربع أهل الجنة، لكم ربعها، ولسائر الناس ثلاثة أرباعها؟ "، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " فكيف أنتم وثلثها؟ " قالوا: فذاك أكثر قال: " فكيف أنتم والشطر؟ " قالوا: فذلك أكثر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أهل الجنة يوم القيامة عشرون ومائة صف أنتم منها ثمانون صفا "
حديث صحيح لغيره، عبد الرحمن والد القاسم - وهو ابن عبد الله بن مسعود - وإن لم يسمع من أبيه إلا شيئا يسيرا - متابع، والحارث بن حصيرة مختلف فيه، فوثقه ابن معين والنسائي والعجلي وابن نمير، وذكره ابن حبان في "الثقات "، وقال أبو داود: شيعي صدوق، وقال ابن عدي: على ضعفه يكتب حديثه، وقال أبو حاتم: لولا أن الثوري روى عنه لترك حديثه، روى له النسائي والبخاري في "الأدب المفرد"، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
عفان: هو ابن مسلم الصفار.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٧١، والبزار (٣٥٣٤) "زوائد"، وأبو يعلى (٥٣٥٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١/١٥٦، والطبراني في "الكبير" (١٠٣٥٠) ، وفي "الأوسط " (٥٤٣) ، وفي "الصغير" (٨٢) من طريق عفان، بهذا الإسناد.
قال الطبراني في "الأوسط ": لم يرو هذا الحديث عن القاسم بن عبد الرحمن إلا الحارث، تفرد به عبد الواحد بن زياد.
وقوله: "أهل الجنة يوم القيامة عشرون ومئة صف .
"أخرجه الطبراني في " الكبير" (١٠٣٩٨) من طريق يعقوب بن إسحاق الحضرمي، عن عبد الوأحد بن زياد، عن الحارث بن حصرة، عن زيد بن وهب، عن ابن مسعود.
وهذه متابعة من زيد بن وهب لعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٤٠٣، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الثلاثة، ورجالهم رجال الصحيح غير الحارث بن حصيرة وقد وثق.
قال: هو في الصحيح باختصار.
وله شاهد من حديث بريدة بإسناد صحيح على شرط مسلم عند ابن حبان (٧٤٥٩) ، وأخرجه الترمذي (٢٥٤٦) ، وحسن إسناده، وسيرد ٥/٣٤٧-٣٥٥.
وآخر من حديث ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (١٠٦٨٢) ، قال الهيثمي في "المجمع " ١٠/٤٠٣: وفيه خالد بن يزيد الدمشقي، وهو ضعيف، وقد وثق.
وثالث لا يفرح به من حديث أبي موسى عند الطبراني في "الأوسط " (١٣٢٣) ، أورده الهيثمي في "المجمع " ١٠/٤٠٣، وقال: وفيه سويد بن عبد العزيز، وهو ضعيف جدا.
وقد تقدم الحديث بنحوه برقم (٣٦٦١) .
قوله: "كيف أنتم وربع أهل الجنة": قال السندي: الظاهر أنه خبر لمقدر، أي: وأنتم ربع أهل الجنة، والجملة حال، ونصبه بعضهم على أن الواو بمعنى مع، ولعل المعنى: مع كونهم ربع أهل الجنة.
قوله: "لكم ربعها": تفصيل لكونهم ربع أهل الجنة، ولعل هذا الكلام على تقدير أنهم ربع أهل الجنة فحسب، فلا يتوهم الكذب في الخبر.
قوله: "أنتم منها ثمانون "، أي: فأنتم الثلثان.
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كيف أنتم وربع أهل الجنة": الظاهر أنه خبر لمقدر; أي: وأنتم ربع أهل الجنة، والجملة حال، ونصبه بعضهم على أن الواو بمعنى مع، ولعل المعنى: مع كونهم ربع أهل الجنة.
وقوله: "لكم ربعها" تفصيل لكونهم ربع أهل الجنة، ولعل هذا الكلام على تقدير على أنهم ربع أهل الجنة فحسب، فلا يتوهم الكذب في الخبر.
"أنتم منها ثمانون": أي: فأنتم الثلثان، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع": قلت: في "الصحيح" باختصار، ورواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني في الثلاثة، ورجالهم رجال الصحيح غير الحارث بن حصرة، وقد وثق.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ أَنْتُمْ وَرُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَكُمْ رُبُعُهَا وَلِسَائِرِ النَّاسِ ثَلَاثَةُ أَرْبَاعِهَا قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَكَيْفَ أَنْتُمْ وَثُلُثَهَا قَالُوا فَذَاكَ أَكْثَرُ قَالَ فَكَيْفَ أَنْتُمْ وَالشَّطْرَ قَالُوا فَذَلِكَ أَكْثَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَهْلُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ أَنْتُمْ مِنْهَا ثَمَانُونَ صَفًّا
عن ابن مسعود، أنهم قالوا: يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك؟، قال: " غر محجلون بلق من أثر الطهور "
عن ابن مسعود، قال: " أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة، ولا ينازعني فيها أحد "
عن ابن مسعود، قال: تكلم رجل من الأنصار كلمة فيها موجدة على النبي صلى الله عليه وسلم، فلم تقرني نفسي أن أخبرت بها النبي صلى الله عليه وسلم، فلوددت أني...
عن ابن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أنا فرطكم على الحوض، وسأنازع رجالا، فأغلب عليهم، فلأقولن: رب أصيحابي ، أصيحابي، فليقالن لي: إنك...
عن عبد الله، قال: "ربما حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيكبو، ويتغير لونه، وهو يقول: هكذا، أو قريبا من هذا "
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أنزل الله عز وجل من داء إلا أنزل معه شفاء - وقال عفان مرة: إلا أنزل له شفاء - علمه م...
عن ابن مسعود، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفح جبل، وهو قائم يصلي، وهم نيام، قال: إذ مرت به حية، فاستيقظنا، وهو يقول: " منعها منكم الذي...
حدثنا القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: قال عبد الله بن مسعود: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، قال: فولى عنه الناس، وثبت معه ثمانون رج...
عن ابن مسعود، - قال حسن: إن ابن مسعود حدثهم، - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يكون قوم في النار ما شاء الله أن يكونوا، ثم يرحمهم الله، فيخرجهم...