4769- عن ابن عمر قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إخصاء الخيل والبهائم " وقال ابن عمر فيها نماء الخلق "
إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن نافع مولى ابن عمر، وبقية رجاله ثقات من رجال الشيخين.
وقد روي مرفوعا وموقوفا، وموقوفه هو الصحيح.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل " ٢/٦٠٢ من طريق عيسى بن يونس، عن عبد الله بن نافع، به.
وأخرجه بنحوه البيهقي في "السنن" ١٠/٢٤، من طريق جبارة بن المغلس، وابن عدي في "الكامل " ٢/٦٠٣ من طريق عبد الرحمن بن يونس السراج، كلاهما عن عيسى بن يونس، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، به.
قال ابن عدي: المحفوظ عن عيسي بن يونس، عن عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر.
قال البيهقي: هذا المتن بهذا الإسناد (يعني من طريق عبد الله بن نافع) أشبه، فعبد الله بن نافع فيه ضعف، يليق به رفع الموقوفات.
والله أعلم.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٥/٢٦٥، وقال: رواه أحمد، وفيه عبد الله بن نافع، وهو ضعيف.
وأخرجه مالك ٢/٩٤٨، وأخرجه البيهقي في "السنن" ١٠/٢٤ من طريق عبيد الله بن عمر، كلاهما عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يكره إخصاء البهائم، ويقول: لا تقطعوا نامية خلق الله عز وجل.
قال البيهقي: هذا هو الصحيح، موقوف.
وفي الباب عن ابن عباس عند البزار (١٦٩٠) ، والبيهقي ١٠/٢٤، أخرجاه من طريق عبيد الله بن موسى، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صبر الروح وعن إخصاء البهائم نهيا شديدا.
هذا لفظ البزار.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٥/٢٦٥، ونسبه إلى البزار، وقال: ورجاله رجال الصحيح.
ثم قال البيهقي: رواه غير عبيد الله عن ابن أبي ذئب مرسلا، وجعل الكلام في الإخصاء من قول الزهري.
ثم أخرجه البيهقي من طريق أبي عامر العقدي، عن ابن أبى ذئب، قال: سألت الزهري عن الإخصاء، فقال: حدثني عبيد الله بن عبد الله، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صبر الروح ثم قال البيهقي: والإخصاء صبر شديد.
يعنى قياسا على ما نهى عنه من صبر الروح.
ثم قال البيهقي: وكذلك رواه يونس ومعمر عن الزهري، مرسلا، وذكر معمر عن الزهري الخصاء كما ذكره ابن أبي ذئب، والمحفوظ في هذا الخبر ما رواه العقدي عن ابن أبي ذئب لمتابعة معمر ويونس، والله أعلم.
وروي في ذلك من وجه آخر عن ابن عباس رضي الله عنهما بإسناد فيه ضعف.
قال السندي: قوله: عن إخصاء الخيل: لعل المراد الإخصاء بلا حاجة، والحديث ضعيف الضعف عبد الله بن نافع.
فيها: أي: في إبقاء البهائم على حالها نماء الخلق.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "عن إخصاء الخيل": لعل المراد: الإخصاء بلا حاجة.
والحديث ضعيف؛ لضعف عبد الله بن نافع.
"فيها": أي: في إبقاء البهائم على حالها نماء الخلق.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ إِخْصَاءِ الْخَيْلِ وَالْبَهَائِمِ و قَالَ ابْنُ عُمَرَ فِيهَا نَمَاءُ الْخَلْقِ
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو يعلم الناس ما في الوحدة، ما سار راكب بليل وحده أبدا "
عن ابن عمر قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فلا صلاة بعد الغداة حتى تطلع " يعني الشمس
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس، ولا غروبها، فإنها تطلع بين قرني شيطان "
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص للنساء أن يرخين شبرا ".<br> فقلن: يا رسول الله، إذن تنكشف أقدامنا، فقال: " ذراعا ولا تزدن عليه "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن من أحسن أسمائكم عبد الله، وعبد الرحمن "
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا عدوى ولا طيرة، ولا هامة " قال: فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، أرأيت البعير يكون به الجرب فت...
عن ابن عمر قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: عن الرجل يطلق امرأته ثلاثا، فيتزوجها آخر، فيغلق الباب ويرخى الستر ثم يطلقها قبل أن يدخل بها، هل تحل للأو...
عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل مكة قال: " اللهم لا تجعل منايانا بها حتى تخرجنا منها "
عن سالم، عن أبيه قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تضرب الصورة " يعني الوجه