4776- عن ابن عمر قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: عن الرجل يطلق امرأته ثلاثا، فيتزوجها آخر، فيغلق الباب ويرخى الستر ثم يطلقها قبل أن يدخل بها، هل تحل للأول؟ قال: " لا حتى يذوق العسيلة " (1) 4777- وحدثناه أبو أحمد يعني الزبيري، قال: حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن رزين (2)
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة رزين بن سليمان الأحمري، وقد اختلف فيه على الثوري، فقيل: سليمان بن رزين كما سيأتي في الرواية رقم (٤٧٧٧) ، وقيل: رزين الأحمري كما في الرواية (٥٢٧٧) ، وخالف فيه شعبة، فسماه سالم بن رزين كما فى الرواية (٥٥٧١) .
قال الإمام البخاري في "تاريخه الكبير" ٤/١٣: "ولا تقوم الحجة بسالم بن رزين، ولا برزين، لأنه لا يدرى سماعه من سالم، ولا من ابن عمر".
وقال الذهبي في "الميزان " ٢/٤٨ في ترجمة رزين بن سليمان: لا يعرف.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال " ٩/١٨٩ من طريق أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٦/١٤٩، وفي "الكبرى" (٥٦٠٨) من طريق محمود بن غيلان، عن وكيع، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/٢٧٤، ومن طريقه ابن أبي حاتم في "العلل" ١/٤٢٩ عن وكيع، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن رزين، به.
قلنا: قلب وكيع الاسم أيضا في هذه الرواية، وذكر ابن أبي حاتم في "العلل" ١/٤٢٩ أن وكيعا كان يقوله مرة هكذا، ومرة: رزين بن سليمان.
وقد غير محقق المصنف ما في أصله، وأثبت رزين بن سليمان، ولم يفطن أن وكيعا يرويه بالوجهين.
وأخرجه أبو يعلى (٤٩٦٦) عقب حديث عائشة عن عبد الله بن عمر بن أبان، عن يحيي بن زكريا بن أبي زائدة، عن يحيي بن سعيد، عن نافع، عن ابن عمر، وقال بمثله، أي: مثل حديث عائشة.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٣٤٠، وقال: رواه الطبراني وأبو يعلى إلا أنه قال: بمثل حديث عائشة .
ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.
وأخرج البخاري في "تاريخه الكبير" ٤/١٣، وعبد الرزاق في "المصنف " (١١١٣٨) ، واللفظ له، عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: لو أن رجلا طلق امرأته ثلاثا، ثم نكحها رجل بعده، ثم طلقها قبل أن يجامعها، ثم نكحها زوجها الأول، فيفعل ذلك وعمر حي، إذن لرجمهما.
قال البخاري: وهذا أشهر، قلنا: يعني موقوف ابن عمر.
وسيأتي برقم (٤٧٧٧) (٥٢٧٧) (٥٢٧٨) (٥٥٧١) .
وله شاهد من حديث عائشة عند البخاري (٥٣١٧) ، ومسلم (١٤٣٣) ، وسيرد ٦/٣٧.
وآخر من حديث عبيد الله بن عباس، سلف برقم (١٨٣٧) .
وثالث من حديث أنس، سيرد ٣/٢٨٤.
ورابع من حديث عبد الرحمن بن الزبير عند ابن الجارود في "المنتقى" (٦٨٢) .
ورواه مالك في "الموطأ" ٢/٥٣١ عن المسور بن رفاعة القرظى، عن الزبير بن عبد الرحمن، مرسلا، ومن طريق مالك أخرجه ابن حبان (٤١٢١) .
قوله: "حتى يذوق العسيلة": قال أبو عبيد - فيما نقل الحافظ في "الفتح" ٩/٤٦٧-: العسيلة: لذة الجماع، والعرب تسمي كل شيء تستلذه عسلا.
قار السندي: قوله: فيغلق الباب، الخ، أي: هل تقوم الخلوة مقام الجماع أم لا؟ فأجاب بأنه لا تقوم مقامه بل لا بد من حقيقة الجماع، وهو المراد بذوق العسيلة عند أهل العلم، ولم يشترطوا الإنزال.
(٢) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، علته سليمان بن رزين، سلف الكلام عنه في الرواية السابقة.
وأخرجه الطبري في "التفسير" (٤٩٠٤) من طريق أبي أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف " (١١١٣٥) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٣٧٥ من طريق محمد بن كثير العبدي، كلاهما عن سفيان، به.
وقد سلف برقم (٤٧٧٦) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فيغلق الباب.
.
.
إلخ": أي: هل تقوم الخلوة مقام الجماع أم لا؟ فأجاب: بأنه لا تقوم مقامه، بل لا بد من حقيقة الجماع، وهو المراد بذوق العسيلة عند أهل العلم، ولم يشترطوا الإنزال.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ رَزِينِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَحْمَرِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الرَّجُلِ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا فَيَتَزَوَّجُهَا آخَرُ فَيُغْلَقُ الْبَابُ وَيُرْخَى السِّتْرُ ثُمَّ يُطَلِّقُهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا هَلْ تَحِلُّ لِلْأَوَّلِ قَالَ لَا حَتَّى يَذُوقَ الْعُسَيْلَةَ و حَدَّثَنَاه أَبُو أَحْمَدُ يَعْنِي الزُّبَيْرِيَّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ رَزِينٍ
عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل مكة قال: " اللهم لا تجعل منايانا بها حتى تخرجنا منها "
عن سالم، عن أبيه قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تضرب الصورة " يعني الوجه
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يعجل أحدكم عن طعامه للصلاة "، قال: وكان ابن عمر يسمع الإقامة وهو يتعشى فلا يعجل
عن قزعة قال: قال لي ابن عمر: أودعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أستودع الله دينك وأمانتك، وخواتيم عملك "
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل بعرفة، وادي نمرة ".<br> فلما قتل الحجاج بن الزبير أرسل إلى ابن عمر: أية ساعة كان رسول الله صلى...
عن ابن عمر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدهن عند الإحرام بالزيت غير المقتت "
عن ابن عمر، أنه دعا غلاما له فأعتقه.<br> فقال: ما لي من أجره مثل هذا لشيء رفعه من الأرض، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من لطم غلامه، فكفار...
عن جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم، سمعت عبد الله بن عمر يقول: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي: " اللهم إن...
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بسكران فضربه الحد، فقال: " ما شرابك؟ " قال: الزبيب والتمر.<br> قال: " يكفي كل واحد منهما من صاحبه "