4790- عن عبد الله بن عصم، وقال إسرائيل: ابن عصمة، قال: وكيع هو: ابن عصم، سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في ثقيف مبيرا وكذابا "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف شريك، وهو ابن عبد الله النخعي.
وعبد الله بن عصم: اختلف في اسم أبيه عصم أو عصمة، وقد رجح الإمام أحمد قول شريك: إنه عبد الله بن عصم، دون هاء، وهو أيضا ما جزم به وكيع، وثقه ابن معين، وقال أبو زرعة: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: شيخ.
وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي.
وأخرجه الطيالسي (١٩٢٥) ، والترمذي (٢٢٢٠) و (٣٩٤٤) ، والبغوي في "شرح السنة" (٣٧٢٧) من طرق، عن شريك، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث شريك.
وسيأتي برقم (٥٦٠٧) و (٥٦٤٤) و (٥٦٦٥) .
وله شاهد من حديث أسماء بنت أبي بكر عند مسلم (٢٥٤٥) (٢٢٩) ، سيرد ٣٥٢،٦/٣٥١.
وآخر من حديث سلامة بنت الحر عند الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٧٨٢) ، أورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٣٣٤، وقال: رواه الطبراني، وفيه نسوة مساتير.
قوله: "مبيرا وكذابا".
قال الترمذي: يقال: الكذاب: المختار بن أبي عبيد، والمبير: الحجاج بن يوسف.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "مبيرا": أي: مهلكا للناس بسرف وتجاوز في إهلاكهم، اتفقوا على أنه الحجاج، فبلغ من قتله صبرا سوى من قتله في الحرب مئة ألف وعشرين ألفا.
"وكذابا": يعني به: المختار بن عبيد، كان شديد الكذب، حتى ادعى أن جبريل يأتيه، وقد قام بعد وقعة الحسين، ودعا الناس إلى طلب ثأره، وكان غرضه فيه أن يصرف إلى نفسه وجوه الناس، ويتوسل به إلى الإمارة، وكان طالبا للدنيا تدليسا، وكان يبغض عليا، ويدعي موالاته، يظهر الخير ويدعي الشر، كذا في "المجمع".
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُصْمٍ وَقَالَ إِسْرَائِيلُ ابْنِ عِصْمَةَ قَالَ وَكِيعٌ هُوَ ابْنُ عُصْمٍ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فِي ثَقِيفَ مُبِيرًا وَكَذَّابًا
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة الليل والنهار مثنى مثنى "
عن سالم، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم "
عن نافع، عن ابن عمر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى بعيره "
عن ابن عمر قال: بينا الناس في مسجد قباء في صلاة الصبح إذ أتاهم آت فقال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نزل عليه قرآن ووجه نحو الكعبة " قال: فان...
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من انتفى من ولده ليفضحه في الدنيا، فضحه الله يوم القيامة على رءوس الأشهاد قصاص بقصاص "
عن ابن عمر قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالتخفيف، وإن كان ليؤمنا بالصافات "
عن ابن عمر قال: " كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه وسلم: رسول الله خير الناس، ثم أبو بكر، ثم عمر " ولقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال، لأن تكون لي وا...
عن ابن عمر قال: " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله ، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان " قال: فقال له رجل: والجهاد في س...
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة: رجل أم قوما وهم به راضون، ورجل يؤذن في كل يوم وليلة خمس صلوات،...