4825- عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا - يعني ضن الناس بالدينار والدرهم - تبايعوا بالعين، واتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، أنزل الله بهم بلاء، فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم "
إسناده ضعيف لانقطاعه، عطاء بن أبي رباح ثم يسمع من ابن عمر، وإنما رآه رؤية، وأبو بكر - وهو ابن عياش - لما كبر ساء حفظه، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
الأسود بن عامر: هو الملقب بشاذان، والأعمش: هو سليمان بن مهران.
وأخرجه الطرسوسي (٢٢) ، والطبراني في "الكبير" (١٣٥٨٣) ، والبيهقي في "الشعب " (٤٢٢٤) من طرق، عن ابن عياش، به.
وأخرجه أبو يعلى (٥٦٥٩) ، والطبراني في "الكبير" (١٣٥٨٥) ، والبيهقي في "الشعب " (١٠٨٧١) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٣١٣-٣١٤ و٣/٣١٨-٣١٩، من طريقين، عن عطاء، به.
قال أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث عطاء، عن ابن عمر، رواه الأعمش أيضا، عنه.
وأخرجه أبو داود (٣٤٦٢) ، والدولابي في "الكنى" ٢/٦٥، وابن عدي في "الكامل " ٥/١٩٩٨، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/٢٠٨-٢٠٩، والبيهقي في "السنن" ٥/٣١٦ من طريق حيوة بن شريح المصري، عن إسحاق أبي عبد الرحمن، عن عطاء الخراساني، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعا.
قال أبو نعيم: غريب من حديث عطاء، عن نافع، تفرد به حيوة، عن إسحاق.
قلنا: إسحاق أبو عبد الرحمن هو ابن أسيد الأنصاري، قال الذهبي في "الميزان ": جائز الحديث، وقال أبو حاتم: شيخ ليس بالمشهور، لا يشتغل به، وقال أبو أحمد الحاكم: مجهول، وذكره ابن حبان في "الثقات "، وقال: وكان يخطىء، وعطاء الخراساني - وهو ابن أبي مسلم -، قال في "التقريب ": يهم كثيرا ويرسل ويدلس.
وسيأتي بنحوه برقم (٥٠٠٧) و (٥٥٦٢) ، وإسنادهما ضعيف، وانظر ما سلف برقم (٣٥٧٩) .
وله شاهد لا يفرح به من حديث جابر عند ابن عدي في "الكامل " ٢/٤٥٥، وفي إسناده بشير بن زياد الخراساني.
قال ابن عدي: وبشير بن زياد هذا ليس بالمعروف، إلا أنه يروي عن المعروفين ما لا يتابعه أحد عليه، ولم أر أحدا روى عنه غير إسماعيل بن عبد الله بن زرارة.
قال السندي: قوله: تبايعوا بالعين: ضبط بكسر العين، والمراد العينة، كما في رواية أبي داود، وفي "الصحاح ": العينة بالكسر: السلف، ومثله في "القاموس " وهو المشهور على الألسنة، وذكر الطيبي في "شرح المشكاة" - وتبعه صاحب المجمع في غريبه - أنه بفتح عين وسكون ياء، وهو أن يبيع من رجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل مسمى، ثم يشتريها منه بأقل من الثمن الأول.
ثم هذه الجملة تفسير ضن الناس بالدينار والدرهم، لأن ضنهم بها يمنعهم من السلف، ويؤديهم إلى هذه الحيلة.
واتبعوا .
الخ، أعب: اشتغلوا بالزرع عن الجهاد.
يراجعوا دينهم: قال المناوي: أي: حتى يرجعوا عن ارتكاب هذه الضال لمذمومة، وفي جعلها إياها من غير الدين وأن مرتكبها تارك للدين مزيد زجر وتهويل وتقريع لفاعله، وهذا من أقوى أدلة من حوم بيبم العينة خلافا لما عليه الشافعية من قولهم بالكراهة دون التحريم والبطلان.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: (تبايعوا بالعين": ضبط - بكسر العين - والمراد: العينة؛ كما في رواية أبي داود.
وفي "الصحاح": العينة: - بالكسر - : السلف، ومثله في "القاموس" وهو المشهور على الألسنة.
وذكر الطيبي في "شرح المشكاة" وتبعه صاحب "المجمع" في "غريبه": أنه - بفتح عين وسكون ياء - وهو أن يبيع من رجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل مسمى، ثم يشتريها منه بأقل من الثمن الأول.
ثم هذه الجملة تفسير لجملة: "ضن الناس بالدينار والدرهم" لأن ضنهم بها يمنعهم من السلف، ويؤديهم إلى هذه الحيلة.
"واتبعوا.
.
.
إلخ": أي: اشتغلوا بالزرع عن الجهاد.
"يراجعوا دينهم": فيه إشارة إلى أن من فعل العينة، وترك الجهاد، فقد خرج من الدين.
حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا يَعْنِي ضَنَّ النَّاسُ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَتَبَايَعُوا بِالْعَيْنِ وَاتَّبَعُوا أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَتَرَكُوا الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَنْزَلَ اللَّهُ بِهِمْ بَلَاءً فَلَمْ يَرْفَعْهُ عَنْهُمْ حَتَّى يُرَاجِعُوا دِينَهُمْ
عن ابن عمر قال: مسى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة العشاء حتى صلى المصلي، واستيقظ المستيقظ، ونام النائمون وتهجد المتهجدون ثم خرج فقال: " لولا أن أ...
عن ابن عمر: " أن العباس استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في أن يبيت تلك الليلة بمكة من أجل السقاية " فأذن له "
عن بكر بن عبد الله، أن ابن عمر، كان يهجع هجعة بالبطحاء، وذكر " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك "
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ادهن بزيت غير مقتت وهو محرم "
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل مسكر خمر، وكل خمر حرام "
عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام "
عن عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان " قال: وحرك إصبعيه يلويهما هكذا
عن يزيد بن عطارد أبي البزري قال: قال ابن عمر: " كنا نشرب ونحن قيام، ونأكل ونحن نسعى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن مسلم، مولى لعبد القيس قال معاذ: كان شعبة يقول: القري قال: قال رجل لابن عمر: أرأيت الوتر أسنة هو؟ قال: ما سنة " أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، و...