4853-
عن الحسن بن هادية قال: لقيت ابن عمر - قال إسحاق: - فقال لي: ممن أنت؟ قلت: من أهل عمان، قال: من أهل عمان قلت: نعم.
قال: أفلا أحدثك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى.
فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إني لأعلم أرضا يقال لها: عمان، ينضح بجانبها - وقال إسحاق: بناحيتها - البحر، الحجة منها أفضل من حجتين من غيرها "
إسناده ضعيف.
الحسن بن هادية: هو من أهل عمان، ترجمه الحافظ في "التعجيل " ص ٩٥، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٣٠٧، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل " ٣/٤٠، انفرد بالرواية عنه الزبير بن الخريت، وليس له إلا هذا الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات " ٤/١٢٣-١٢٤، ولم يؤثر توثيقه عن أحد غيره، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح، يزيد: هو ابن هارون، وإسحاق بن عيسى: هو ابن الطباع.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٤/٣٣٥ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٣٠٧ من طريقين، عن جرير، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٢١٧، وقال: رواه أحمد، ورجاله ثقات! وقد خفي موضعه فيه على الشيخ أحمد شاكر، فقال: لم يذكره صاحب "مجمع الزوائد"!
قال السندي: قوله: الحجة منها أفضل .
: يحتمل أن يكون ذلك لأنها أبعد البلاد الإسلامية يومئذ، والأجر بقدر المشقة، وعلى هذا فمن كان أبعد دارا منهم فهو أكثر أجرا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من أهل عمان": - بضم وتخفيف - : بلاد في طرف البحرين.
قوله: "الحجة منها أفضل": يحتمل أن يكون ذلك لأنها أبعد البلاد الإسلامية يومئذ، والأجر بقدر المشقة، وعلى هذا فمن كان أبعد دارا منهم، فهو أكثر أجرا.
وفي "المجمع": رجاله ثقات.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ هَادِيَةَ قَالَ لَقِيتُ ابْنَ عُمَرَ قَالَ إِسْحَاقُ فَقَالَ لِي مِمَّنْ أَنْتَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ عُمَانَ قَالَ مِنْ أَهْلِ عُمَانَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَفَلَا أُحَدِّثُكَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ بَلَى فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَرْضًا يُقَالُ لَهَا عُمَانُ يَنْضَحُ بِجَانِبِهَا وَقَالَ إِسْحَاقُ بِنَاحِيَتِهَا الْبَحْرُ الْحَجَّةُ مِنْهَا أَفْضَلُ مِنْ حَجَّتَيْنِ مِنْ غَيْرِهَا
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع خيبر إلى أهلها بالشطر، فلم تزل معهم حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها "، وحياة أبي بكر، وحياة ع...
عن ابن عمر، أن عائشة أرادت أن تشتري بريرة، فأبى أهلها أن يبيعوها، إلا أن يكون لهم ولاؤها، فذكرت ذلك عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى...
حدثنا نافع، قال: وجد ابن عمر القر وهو محرم، فقال: ألق علي ثوبا، فألقيت عليه برنسا، فأخره وقال: " تلقي علي ثوبا قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن...
حدثنا ابن عون قال: كتبت إلى نافع أسأله: هل كانت الدعوة قبل القتال؟ قال: فكتب إلي: إن ذاك كان في أول الإسلام " وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أغار...
عن ابن عمر قال: " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان ست سنين بمنى فصلوا صلاة المسافر "
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن مثل المؤمن مثل شجرة لا يسقط ورقها، فما هي؟ " قال: فقالوا: وقالوا: فلم يصيبوا، وأردت أن أقول: هي...
عن عبد الله بن عمر قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الليل مثنى مثنى، ثم يوتر بركعة من آخر الليل، ثم يقوم كأن الأذان أو الإقامة في أذنيه "...
عن أبي حنظلة قال: سألت ابن عمر عن الصلاة في السفر، فقال: " الصلاة في السفر ركعتين " فقال: إنا آمنون لا نخاف أحدا، قال: " سنة النبي صلى الله عليه وسلم...
عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {يقوم الناس لرب العالمين}، " لعظمة الرحمن تبارك وتعالى يوم القيامة، حتى إن العرق ليلجم الرجال...