4857- حدثنا ابن عون قال: كتبت إلى نافع أسأله: هل كانت الدعوة قبل القتال؟ قال: فكتب إلي: إن ذاك كان في أول الإسلام " وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أغار على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء، فقتل مقاتلتهم، وسبى سبيهم وأصاب يومئذ جويرية ابنة الحارث " وحدثني بهذا الحديث عبد الله بن عمر وكان في ذلك الجيش
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
معاذ: هو ابن معاذ بن نصر العنبري، وابن عون: هو عبد الله البصري، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٣٦٥ و١٤/٤٢٧، والبخاري (٢٥٤١) ، ومسلم (١٧٣٠) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٧٩ و١٠٧، وفي "المعرفة" (١٨٠١٢) من طرق، عن ابن عون، به.
وسيأتي برقم (٤٨٧٣) و (٥١٢٤) .
وفي اشتراط الدعاء قبل القتال خلاف، فذهب طائفة منهم عمر بن عبد العزيزإلى اشتراط الدعاء إلى الإسلام قبل القتال، وذهب الأكثر إلى أن ذلك كان في بدء الأمر، قبل انتشار دعوة الإسلام، فإن وجد من لم تبلغه الدعوة، لم يقاتل حتى يدعى، نص عليه الشافعي، وقال مالك: من قربت داره قوتل بغير دعوة، لاشتهار الإسلام، ومن بعدت داره فالدعوة أقطع للشك.
قاله الحافظ في "الفتح" ٦/١٠٨.
وقال السندي: قوله: هل كانت الدعوة؟ أي: إلى الإسلام.
قبل القتال، أي: واجبة قبل القتال، بحيث إنه لا يجوز لهم أن يقاتلوا قبلها.
إن ذاك، أي: وجوب الدعوة كان في أول الإسلام، ثم نسخ حين اشتهر أمر الإسلام.
غارون: بتشديد الراء، أي: غافلون.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "هل كانت الدعوة؟": أي: إلى الإسلام.
"قبل القتال": أي: واجبة قبل القتال؛ بحيث إنه لا يجوز لهم أن يقاتلوا قبلها.
"إن ذاك": أي: وجوب الدعوة كان في أول الإسلام، ثم نسخ حين اشتهر أمر الإسلام.
"قد أغار": من الإغارة، وهو النهب؛ أي: وقع عليهم يقاتلهم وينهب أموالهم.
"غارون": - بتشديد الراء - أي: غافلون.
حَدَّثَنَا مُعَاذٌ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ أَسْأَلُهُ هَلْ كَانَتْ الدَّعْوَةُ قَبْلَ الْقِتَالِ قَالَ فَكَتَبَ إِلَيَّ إِنَّ ذَاكَ كَانَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَغَارَ عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَهُمْ غَارُّونَ وَأَنْعَامُهُمْ تُسْقَى عَلَى الْمَاءِ فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ وَسَبَى سَبْيَهُمْ وَأَصَابَ يَوْمَئِذٍ جُوَيْرِيَةَ ابْنَةَ الْحَارِثِ وَحَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْجَيْشِ
عن ابن عمر قال: " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان ست سنين بمنى فصلوا صلاة المسافر "
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن مثل المؤمن مثل شجرة لا يسقط ورقها، فما هي؟ " قال: فقالوا: وقالوا: فلم يصيبوا، وأردت أن أقول: هي...
عن عبد الله بن عمر قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الليل مثنى مثنى، ثم يوتر بركعة من آخر الليل، ثم يقوم كأن الأذان أو الإقامة في أذنيه "...
عن أبي حنظلة قال: سألت ابن عمر عن الصلاة في السفر، فقال: " الصلاة في السفر ركعتين " فقال: إنا آمنون لا نخاف أحدا، قال: " سنة النبي صلى الله عليه وسلم...
عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {يقوم الناس لرب العالمين}، " لعظمة الرحمن تبارك وتعالى يوم القيامة، حتى إن العرق ليلجم الرجال...
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام "
عن ابن عمر أنه قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على القليب يوم بدر فقال: " يا فلان يا فلان، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ أما والله إنهم الآن ليسمع...
عن ابن عمر قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبر فقال: " إن هذا ليعذب الآن ببكاء أهله عليه " فقالت عائشة: غفر الله لأبي عبد الرحمن إنه وهل، إن الل...
عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: قال عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الشهر تسع وعشرون " وصفق بيديه مرتين، ثم صفق الثالثة، وقبض...