1101- عن جابر بن سمرة، قال:«كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قصدا، وخطبته قصدا، يقرأ آيات من القرآن، ويذكر الناس»
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل سماك - وهو ابن حرب - فهو صدوق حسن الحديث.
وأخرجه مسلم (866)، وابن ماجه (1106)، والترمذي (513)، والنسائي في "الكبرى" (1796) و (1800) و (1802) من طرق عن سماك بن حرب، به.
وهو في "مسند أحمد" (20846)، و"صحيح ابن حبان" (2802).
وانظر ما سيأتي برقم (1107).
وأخرج مسلم (643) من طريق أبي عوانة الوضاح اليشكري، عن سماك بن
حرب، عن جابر بن سمرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الصلوات نحوا من صلاتكم، وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئا، وكان يخف في الصلاة.
وهو في "مسند أحمد" (20826) و (21002).
وفى باب تخفيف الصلاة عن أنس بن مالك عند البخاري (706)، ومسلم (469)
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يوجز الصلاة ويكملها.
وقد سلف عند المصنف برقم (853).
وفى باب تقصير الخطبة عن عمار بن ياسر عند مسلم (869) قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته، مئنة من فقهه، فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة .
" وانظر ما سيأتي عند المصنف برقم (1106).
وعن عبد الله بن أبي أوفى عند النسائي في "الكبرى" (1728) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر الذكر ويقل اللغو، ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة، .
، قال المناوي في "فيض القدير" 2/ 457: طول صلاته بالنسبة إلى قصر خطبته، فليس المراد طولها في نفسها بحيث يشق على المقتدين، فلا تعارض بينه وبين الأخبار الآمرة بالتخفيف.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( قَصْدًا وَخُطْبَته قَصْدًا ) : الْقَصْد فِي الشَّيْء هُوَ الِاقْتِصَاد فِيهِ وَتَرْك التَّطْوِيل وَإِنَّمَا كَانَتْ صَلَاته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ وَخُطْبَته كَذَلِكَ لِئَلَّا يَمَلَّ النَّاس.
وَالْحَدِيث فِيهِ مَشْرُوعِيَّة إِقْصَار الْخُطْبَة وَلَا خِلَاف فِي ذَلِكَ وَاخْتُلِفَ فِي أَقَلّ مَا يُجْزِئ عَلَى أَقْوَال مَبْسُوطَة فِي كُتُب الْفِقْه.
قَالَهُ الشَّوْكَانِيُّ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ.
" 1314 " مَا حُكْمه , وَبَوَّبَ التِّرْمِذِيّ بَاب كَرَاهِيَة رَفْع الْأَيْدِي عَلَى الْمِنْبَر , وَبَوَّبَ النَّسَائِيُّ بِقَوْلِهِ بَاب الْإِشَارَة فِي الْخُطْبَة وَبَوَّبَ أَبُو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة فِي الْمُصَنَّف بَاب الرَّجُل يَخْطُب يُشِير بِيَدِهِ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنِي سِمَاكٌ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَصْدًا وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا يَقْرَأُ آيَاتٍ مِنْ الْقُرْآنِ وَيُذَكِّرُ النَّاسَ
عن عمرة، عن أختها، قالت: «ما أخذت ق إلا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقرؤها في كل جمعة»(1) 1103- عن عمرة، عن أخت لعمرة بنت عبد الرح...
عن حصين بن عبد الرحمن، قال: رأى عمارة بن رويبة بشر بن مروان، وهو يدعو في يوم جمعة، فقال عمارة: قبح الله هاتين اليدين، قال زائدة: قال حصين: حدثني عمارة...
عن سهل بن سعد، قال: " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهرا يديه قط يدعو على منبره، ولا على غيره، ولكن رأيته، يقول: هكذا، وأشار بالسبابة وعقد الو...
عن عمار بن ياسر، قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإقصار الخطب»
عن جابر بن سمرة السوائي، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطيل الموعظة يوم الجمعة، إنما هن كلمات يسيرات»
عن سمرة بن جندب، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال: «احضروا الذكر، وادنوا من الإمام، فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة، وإن دخلها»
حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل الحسن، والحسين رضي الله عنهما، عليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان، ف...
عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب»
عن يعلى بن شداد بن أوس، قال: «شهدت مع معاوية بيت المقدس فجمع بنا، فنظرت فإذا جل من في المسجد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فرأيتهم محتبين والإمام يخ...