4926- عن ابن عمر، - قال عبد الرزاق كان مرة يقول ابن محمد ومرة يقول ابن ربيعة - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على درج الكعبة: " الحمد لله الذي أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ألا إن كل مأثرة كانت في الجاهلية، فإنها تحت قدمي اليوم، إلا ما كان من سدانة البيت وسقاية الحاج، ألا وإن ما بين العمد والخطأ القتل بالسوط والحجر فيها مائة بعير، منها أربعون في بطونها أولادها "
إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير القاسم بن ربيعة، وهو ابن الجوشن الغطفاني، أخرج له أصحاب السنن غير الترمذي، وهو ثقة.
وشك معمر في شيخ ابن جدعان أهو القاسم بن ربيعة أو القاسم بن محمد، لا يؤثر، فقد صرح سفيان بن عيينة عند النسائي في "الكبرى" (٧٠٠٢) ، وفي "المجتبى" ٨/٤٢ بأن علي بن زيد سمعه من القاسم بن ربيعة، وتابعه في ذلك عبد الوارث بن سعيد العنبري عند أبي داود (٤٥٤٩) ، وهذا كاف في نفي الشك.
وهو في "مصنف عبد الرزاق " (١٧٢١٢) ، ومن طريقه أخرجه الدارقطني في "السنن" ٣/١٠٥، وقد جاء عندهما القاسم غير منسوب.
وقد سلف برقم (٤٥٨٣) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وإن ما بين العمد والخطأ القتل بالسوط": هكذا بدون الواو في بعض النسخ وفي كثير من النسخ - بالواو - وهو غلط؛ فإن المعنى: أن القتل بالسوط بين العمد والخطأ، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ كَانَ مَرَّةً يَقُولُ ابْنِ مُحَمَّدٍ وَمَرَّةً يَقُولُ ابْنِ رَبِيعَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ عَلَى دَرَجِ الْكَعْبَةِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ أَلَا وَإِنَّ كُلَّ مَأْثُرَةٍ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّهَا تَحْتَ قَدَمَيَّ الْيَوْمَ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ سِدَانَةِ الْبَيْتِ وَسِقَايَةِ الْحَاجِّ أَلَا وَإِنَّ مَا بَيْنَ الْعَمْدِ وَالْخَطَإِ وَالْقَتْلِ بِالسَّوْطِ وَالْحَجَرِ فِيهَا مِائَةُ بَعِيرٍ مِنْهَا أَرْبَعُونَ فِي بُطُونِهَا أَوْلَادُهَا
عن حمزة بن عبد الله، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الشؤم في ثلاث: الفرس، والمرأة، والدار "
عن عبد الله بن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف وخطب الناس فقال: " أما إن أحدكم إذا قام في الصلاة، فإنه يناجي ربه، فليعلم أحدكم ما يناجي ربه، ول...
عن ابن عمر، أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم هل ينام أحدنا وهو جنب؟ فقال: " نعم، ويتوضأ وضوءه للصلاة " قال نافع: فكان ابن عمر إذا أراد أن يفعل شيئ...
عن ابن عمر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتحرى أحدكم غروب الشمس، فيصلي عند ذلك "
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تمنعوا إماء الله أن يأتين " أو قال: " يصلين في المسجد "
عن عبد الله بن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يمنعن رجل أهله أن يأتوا المساجد "، فقال ابن لعبد الله بن عمر: فإنا نمنعهن، فقال عبد الله: "...
عن ابن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ: إذا الشمس كورت، وإذا السماء انفطرت، وإذا السم...
عن عبد الله بن عمر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل حين استوت به راحلته قائمة "
عن نافع، أن ابن عمر كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يأكل أحدكم من أضحيته فوق ثلاثة أيام "