5284- عن ابن عمر قال: " كنا نتقي كثيرا من الكلام والانبساط إلى نسائنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مخافة أن ينزل فينا القرآن، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلمنا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عبد الرحمن: هو ابن مهدي اللؤلؤي، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه ابن ماجه (١٦٣٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٥١٨٧) عن أبي نعيم، عن سفيان الثوري، به.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كنا نتقي كثيرا من الكلام.
.
.
إلخ": كأنه أراد أنهم ما كانوا يكثرون الغفلة في ذلك الوقت؛ خوفا من أن يحرمه الله تعالى، ثم إنهم أكثروا بعد ذلك، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كُنَّا نَتَّقِي كَثِيرًا مِنْ الْكَلَامِ وَالِانْبِسَاطِ إِلَى نِسَائِنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَخَافَةَ أَنْ يَنْزِلَ فِينَا الْقُرْآنُ فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكَلَّمْنَا
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن بلالا ينادي بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم "
عن ابن عمر قال: " قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنفال للفرس سهمين، وللرجل سهما "
عن ابن عمر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا "
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية قبل نجد، فغنموا إبلا كثيرة، فبلغت سهامهم أحد عشر بعيرا أو اثني عشر بعيرا، ونفلوا بعيرا بعيرا "
عن ابن عمر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار " قال مالك: والشغار أن يقول: أنكحني ابنتك وأنكحك ابنتي
عن سعيد بن جبير، أنه صلى المغرب بجمع، والعشاء بإقامة.<br> ثم حدث عن ابن عمر أنه صنع مثل ذلك، وحدث ابن عمر " أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ذلك "
عن ابن عمر قال: قدم رجلان من المشرق، فخطبا فعجب الناس من بيانهما.<br> فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن بعض البيان سحر، أو إن من البيان سحرا "
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها، نهى البائع والمشتري "
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو، مخافة أن يناله العدو "