5326- عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذوا من هذا ودعوا هذا " يعني: شاربه الأعلى، يأخذ منه، يعني العنفقة
إسناده ضعيف جدا لضعف ثوير- وهو ابن أبي فاختة -، قال الدارقطني وعلى ابن الجنيد: متروك.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٣٤٧٦) ، وابن عدي في "الكامل"٢/٥٣٤ من طريق عبيدة بن حميد، بهذا الإسناد.
ولفظه عند الطبراني: "خذوا من هذا ودعوا هذا" يعني يأخذ من عنفقته، ويدع لحيته.
ولفظه عند ابن عدي:"خذوا من هذا- وأشار أبو معمر بيده إلى شاربه -، ودعو هذا - يعني العنفقة" -.
وقال عقبه: ضعفه - يعني ثويرا -، جماعة كما ذكرت، وأثر الضعف بين على رواياته.
وانظر ما سلف برقم (٤٦٥٤) .
العنفقة: قال ابن الأثير: الشعر الذي في الشفة السفلى، وقيل: الشعر الذي بينها وبين الذقن، وأصل العنفقة: خفة الشيء وقلته.
وقال السندي: قوله: يعني العنفقة، كأنه تفسير لقوله: دعوا من هذا بعد تفسير قوله: خذوا من هذا.
وقال الشيخ أحمد شاكر: والنص الذي هنا غير واضح تماما، ولكن المراد منه مفهوم، أن يأخذ من شاربه الأعلى، وياع العنفقة، لأنها من اللحية أو في حكم اللحية.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "يعني: العنفقة": كأنه تفسير لقوله: "دعوا من هذا" بعد تفسير قوله: "خذوا من هذا" والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنِي ثُوَيْرٌ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خُذُوا مِنْ هَذَا وَدَعُوا هَذَا يَعْنِي شَارِبَهُ الْأَعْلَى يَأْخُذُ مِنْهُ يَعْنِي الْعَنْفَقَةَ
عن مسلم بن يناق قال:كنت جالسا مع عبد الله بن عمر في مجلس بني عبد الله، فمر فتى مسبلا إزاره من قريش، فدعاه عبد الله بن عمر فقال: ممن أنت؟ فقال: من بني...
عن ابن عمر قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء "
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان - وكان في النسخة التي قرأت على عبد الرحمن نافع فغيره فقال: عبد الله بن دينار - كان يأتي قباء راكبا و...
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي قباء راكبا وماشيا "
عن علي بن عبد الرحمن المعاوي، أنه قال: رآني عبد الله بن عمر وأنا أعبث بالحصى في الصلاة، فلما انصرف نهاني وقال: اصنع كما كان رسول الله صلى الله عليه وس...
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة "
عن الزهري، عن رجل، من آل خالد بن أسيد قال: قلت لابن عمر: إنا نجد صلاة الخوف في القرآن وصلاة الحضر، ولا نجد صلاة السفر، فقال: " إن الله تعالى بعث محمدا...
عن عبد الله بن عمر أنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته في السفر حيثما توجهت به "
عن نافع، أن عبد الله بن عمر قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى بصاقا في جدار القبلة فحكه، ثم أقبل على الناس، فقال: " إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق...