5446- عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل، والتكبير، والتحميد "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد وهو الهاشمي مولاهم الكوفي، وباقي رجال إسناده ثقات رجال الشيخين.
عفان: هو ابن مسلم، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري، ومجاهد: هو ابن جبر المكي.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٣٧٥٠) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد (٨٠٧) عن عمرو بن عون، عن أبي عوانة، به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٩٧١) ، والبيهقي في "الشعب" (٣٧٥١) من طريق مسعود بن سعد، وأخرجه ابن أبي شيبة (ص ٢٥٧ الجزء الذي نشره العمروي) عن محمد بن فضيل، كلاهما (مسعود ومحمد) عن يزيد بن أبي وأخرجه أبو عوانة في الصيام كما في "إتحاف المهرة"٣/ورقة ٢٠٣ عن أبي يحيى بن أبي مسرة، عن عبد الحميد بن غزوان، عن أبي عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن مجاهد، به.
وهذا سند حسن.
أبو يحيى بن أبي مسرة: هو عبد الله بن
أحمد، قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه، ومحله الصدق، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وعبد الحميد بن غزوان، قال أبو حاتم: شيخ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ومن فوقهما من رجال الشيخين.
وأخرج أبو نعيم في "الحلية"٣/٢٦ من طريق محمد بن هارون بن مجمع، عن عمر بن يزيد، عن عبد الوهاب، عن يونس بن عبيد، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام العشر، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء"، وقال عقبه: غريب من حديث يونس، عن نافع، تفرد به عمر بن يزيد، عن عبد الوهاب: وما كتبناه إلا من حديث محمد بن هارون بن مجمع.
وأخرجه الطبراني (١١١١٦) من طريق خالد الواسطي، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس.
فجعله من مسند ابن عباس.
وأخرجه أبو عوانة في الصيام كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ٢٤٠ عن موسى بن إسحاق القاضي، عن أبي كريب، عن بكر بن مصعب، عن عمر بن ذر، عن مجاهد، عن أبي هريرة مرفوعا.
وانظر"الفتح"٢/٤٥٨.
وسيتكرر الحديث برقم (٦١٥٤) .
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (١٩٦٨) .
وعن عبد الله بن عمرو، سيرد (٦٥٥٩) .
وعن أبي هريرة عند الترمذي (٧٥٨) ، وابن ماجه (١٧٢٨) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٧٥٧) ، والبغوي في "شرح السنة" (١٤٢٦) .
وعن جابر بن عبد الله عند البزار (١١٢٨) ، وأبي يعلى (٢٠٩٠) ، وابن حبان (٢٨٥٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٩٧٣) .
وعن ابن مسعود عند الطبراني (١٠٤٥٥) .
والمراد بالعشر: عشر ذي الحجة.
وقوله:"أعظم عند الله ولا أحب إليه"، قال السندي: الظاهر أنهما بالنصب على أنهما خبر ما المشبهة بليس.
وقوله: "من العمل"، قال: الظاهر أن "من" زائدة، و"العمل" هو فاعل "أعظم" و"أحب" على التنازع، والله تعالى أعلم.
وأما "من" التفضيلية فهي "من" في قوله:"من هذه الأيام العشر".
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أعظم عند الله ولا أحب إليه": الظاهر أنهما بالنصب على أنهما خبر "ما" المشبهة بليس، وقوله: "من العمل" الظاهر أن "من" زائدة، و"العمل" هو فاعل أعظم وأحب، على التنازع، والله تعالى أعلم.
وأما "من" التفضيلية، فهي: "من" في قوله: "من هذه الأيام العشر".
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي على راحلته حيث توجهت به "
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين "
عن عبد الله بن أبي مليكة، أن معاوية قدم مكة فدخل الكعبة، فبعث إلى ابن عمر أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: " صلى بين الساريتين بحيال الباب...
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا جئتم الجمعة فاغتسلوا "
عن ابن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " يصلي على حمار أو حمارة وهو متوجه إلى خيبر "
عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خيرت بين الشفاعة، أو يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة، لأنها أعم وأكفى، أترونها للمنقين، لا...
عن أبي سلمة، أنه سمع ابن عمر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الشهر تسع وعشرون "
عن أبي سلمة، ونافع مولى ابن عمر، أن ابن عمر، أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة الليل ركعتان، فإذا خفتم الصبح فأوتروا بواحدة "
عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " من ترك العصر حتى تفوته، فكأنما وتر أهله وماله " وقال شيبان: " يعني غلب على أهله وماله "