5598- وقال نافع: إن عبد الله بن عمر حدثه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى من وراء العرج، وأنت ذاهب على رأس خمسة أميال من العرج، في مسجد إلى هضبة، عند ذلك المسجد قبران أو ثلاثة، على القبور رضم من حجارة، على يمين الطريق، عند سلامات الطريق، بين أولئك السلامات " " كان عبد الله يروح من العرج بعد أن تميل الشمس بالهاجرة، فيصلي الظهر في ذلك المسجد "
إسناده صحيح، وهو إسناد الحديث المذكور برقم (٥٥٩٤) .
وأخرجه البخاري (٤٨٨) من طريق أنس بن عياض، عن موسى بن عقبة، به.
قال الحافظ: العرج: قرية جامعة بينها وبين الرويثة ثلاثة عشر أو أربعة عشر والهضبة: بسكون الضاد المعجمة: فوق الكثيب في الارتفاع ودون الجبل.
والرضم: الحجارة الكبار، واحدها رضمة بسكون الضاد المعجمة في الواحد والجمع، ووقع عند الأصيلي بالتحريك.
وسلامات الطريق - ووقع عند البخاري: سلمات بدون ألف - قال الحافظ: بفتح المهملة وكسر اللام في رواية أبي ذر والأصيلي، وفي رواية الباقين بفتح اللام.
وقيل: هي بالكسر الصخرات، وبالفتح الشجرات.
وقال السندي: السلامات جمع سلام، بفتح سين وتكسر، وتخفيف لام، اسم شجر.
في "القاموس": قيل لأعرابي: السلام عليك، قال: الجثجاث عليك، قيل: ما هذا جواب، قال: هما شجران مران، وأنت جعلت على واحدا، فجعلت عليك الأخر.
بالهاجرة: نصف النهار عند اشتداد الحر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من وراء العرج": - بفتح عين مهملة وسكون راء مهملة آخره جيم - : قرية جامعة على ثلاثة عشر أو أربعة عشر ميلا من الرويثة.
"إلى هضبة": - بفتح هاء وسكون ضاد معجمة - : جبل منبسط على وجه الأرض، أو ما طال واتسع وانفرد من الجبال.
"رضم": - بفتح راء وسكون معجمة، وروي بفتحه أيضا؛ أي: صخور بعضها فوق بعض.
"عند سلامات الطريق": السلامات: جمع سلام - بفتح سين، وتكسر، وتخفيف لام - : اسم شجر.
في "القاموس": قيل لأعرابي: السلام عليك، قال: الجثجاث عليك، قيل: ما هذا جواب، قال: هما شجران مران، وأنت جعلت علي واحدا، فجعلت عليك الآخر.
"بالهاجرة": نصف النهار عند اشتداد الحر.
وَقَالَ نَافِعٌ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى مِنْ وَرَاءِ الْعَرْجِ وَأَنْتَ ذَاهِبٌ عَلَى رَأْسِ خَمْسَةِ أَمْيَالٍ مِنْ الْعَرْجِ فِي مَسْجِدٍ إِلَى هَضْبَةٍ عِنْدَ ذَلِكَ الْمَسْجِدِ قَبْرَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ عَلَى الْقُبُورِ رَضْمٌ مِنْ حِجَارَةٍ عَلَى يَمِينِ الطَّرِيقِ عِنْدَ سَلَامَاتِ الطَّرِيقِ بَيْنَ أُولَئِكَ السَّلَامَاتِ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَرُوحُ مِنْ الْعَرْجِ بَعْدَ أَنْ تَمِيلَ الشَّمْسُ بِالْهَاجِرَةِ فَيُصَلِّي الظُّهْرَ فِي ذَلِكَ الْمَسْجِدِ
وقال نافع: إن عبد الله بن عمر حدثه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل تحت سرحة، - وقال غير أبي قرة: سرحات - عن يسار الطريق، في مسيل دون هرشا، ذلك...
وقال نافع: إن عبد الله بن عمر حدثه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي طوى يبيت به حتى يصلي صلاة الصبح، حين قدم إلى مكة، ومصلى رسول الله ص...
قال: وأخبرني أن عبد الله بن عمر أخبره، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبل فرضتي الجبل الطويل الذي قبل الكعبة، فجعل المسجد الذي بني يمينا، والمس...
عن ابن عمر قال: " كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى، والإقامة واحدة، غير أن المؤذن كان إذا قال: قد قامت الصلاة، قال: قد قامت ا...
عن ابن عمر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الركعتين بعد المغرب في بيته "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن لقمان الحكيم كان يقول: إن الله عز وجل إذا استودع شيئا حفظه " وقال مرة: نهشل، عن قزعة أو عن أبي غالب
عن ابن عمر قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن لقمان الحكيم عليه السلام كان يقول: إن الله عز وجل إذا استودع شيئا حفظه "
عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن في ثقيف كذابا ومبيرا "