1514- عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أصر من استغفر، وإن عاد في اليوم سبعين مرة»
Narrated AbuBakr as-Siddiq: The Prophet (ﷺ) said: He who asks pardon is not a confirmed sinner, even if he returns to his sin seventy times a day
Al-Albani said: Hadith Daif
ابوبکر صدیق رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جو استغفار کرتا رہا اس نے گناہ پر اصرار نہیں کیا گرچہ وہ دن بھر میں ستر بار اس گناہ کو دہرائے ۱؎۔
Ebû Bekir es-Sıddîk (r.anha)'den; demiştir ki: Resulullah (s.a.v.) şöyle buyurdu: "İstiğfar eden kimse, günde yetmiş kere (günahı) tekrar etse bile, günahta ısrar etmiş sayılmaz
। আবূ বাকর সিদ্দীক (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রসূলুলাল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ যে ব্যক্তি গুনাহ করার পরপরই ক্ষমা চায়, সে বারবার গুনাহকারী গণ্য হবে না। যদিও সে দৈনিক সত্তর বার ঐ পাপে লিপ্ত হয়।[1] দুর্বল।
حديث حسن كما قال ابن كثير في "تفسيره" قال: وجهالة مولى أبى بكر لا تضر، لأنه تابعي كبير، ويكفيه نسبته إلى أبي بكر.
وقد حسنه أيضا الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف"، وابن حجر والعيني في "شرحيهما على البخاري"، وابن مفلح في "الآداب الشرعية".
النفيلي: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل، وأبو نصيرة: هو مسلم بن عبيد الواسطي.
وأخرجه الترمذي (3875) من طريق عثمان بن واقد، بهذا الإسناد.
وقال: هذا حديث غريب، وليس إسناده بالقوي.
وقد تعقبه ابن كثير في "التفسير" بكلامه الذي أسلفنا.
قال ابن جرير الطبري بعد أن ذكر أقاويل أهل العلم في تفسير قوله تعالى: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} [آل عمران: 135]: وأولى الأقوال بالصواب عندنا قول من قال: الإصرار: الإقامة على الذنب عامدا، وترك التوية منه، ولا معنى لقول من قال: الإصرار على الذنب هو مواقعته، لأن الله عز وجل مدح بترك الإصرار على الذنب مواقع الذنب، فقال: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}، ولو كان المواقع الذنب مصرا بمواقعته إياه، لم يكن للاستغفار وجه مفهوم، لأن الاستغفار من الذنب إنما هو التوبة منه والندم، ولا يعرف للاستغفار من ذنب لم يواقعه صاحبه وجه، وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما أصر من استغفر، وإن عاد في اليوم سبعين مرة"، فلو كان مواقع الذنب مصرا لم يكن لقوله: "ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة" معنى، لأن مواقعة الذنب إذا كانت هي الإصرار، فلا يزيد الاسم الذي لزمه معنى غيره، كما لا يزيل عن الزاني اسم زان، وعن القاتل اسم قاتل، توبته، ولا معنى غيرها وقدم بأن هذا الخبر أن المستغفر من ذنبه غير مصر عليه، فمعلوم بذلك أن الإصرار غير المواقعة، وأنه المقام عليه على ما قلنا قبل.