5696- عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب، فكان أحبهما إلى الله عمر بن الخطاب "
خارجة بن عبد الله الأنصاري، ضعفه أحمد والدارقطني والذهبي، وقال ابن معين وابن عدي: لا بأس به، وقال أبو داود وأبو حاتم: شيخ، زاد أبو حاتم: حديثه صالح، وقال أبو الفتح الأزدي: اختلفوا فيه، ولا بأس به، وحديثه مقبول، كثير المنكر، وهو إلى الصدق أقرب، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق له أوهام، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العقدي، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٣/٢٦٧، وعبد بن حميد في "المنتخب" (٧٥٩) ، والترمذي (٣٦٨١) ، والبيهقي في "الدلائل"٢/٢١٥ -٢١٦ من طريق أبي عامر، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر.
وأخرجه ابن حبان (٦٨٨١) من طريق زيد بن الحباب، عن خارجة بن عبد الله، وأخرجه الحاكم ٣/٨٣ من طريق شبابة بن سوار، عن المبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعا بلفظ: "اللهم أيد الدين بعمر بن الخطاب".
ثم رواه من طريق سعيد بن سليمان، عن المبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن ابن عباس، بلفظ: "اللهم أعز الإسلام بعمر"، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
قلنا: المبارك بن فضالة البصري يدلس ويسوي، وقد عنعن.
وفي الباب عن عمر من حديث مطول عند البزار (٢٤٩٣) ، والبيهقي في " الدلائل " ٢/٢١٦، وفي إسناده إسحاق بن إبراهيم الحنيني، وهو ضعيف.
وعن أنس من حديث مطول عند ابن سعد في "الطبقات"٣/٢٦٧، والبيهقي في " الدلائل " ٢/٢١٩، وفي إسناده القاسم بن عثمان البصري.
قال البخاري: له أحاديث لا يتابع عليها، وقال الذهبي في "الميزان " ٣/٣٧٥: حدث عنه إسحاق الأزرق بمتن محفوظ، وبقصة إسلام عمر، وهي منكرة جدا.
وعن عبد الله بن مسعود عند الطبراني في "الكبير" (١٠٣١٤) ، والحاكم ٣/٨٣، وفي إسناده مجالد بن سعيد، وهو ضعيف.
وعن ابن عباس عند الترمذي (٣٦٨٣) وفيه النضر بن عبد الرحمن أبو عمر، وهو متروك.
وعن عثمان بن الأرقم عند الحاكم ٣/٥٠٢، وفي إسناده الواقدي، وهو متروك.
وعن سعيد بن المسيب مرسلا عند ابن سعد ٣/٢٦٧، وعن الزهري عند ابن سعد ٣/٢٦٩.
وقد ورد بذكر عمر خاصة: من حديث عائشة عند الحاكم ٣/٨٣، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٦/٣٧٠ بلفظ: "اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة" وإسناده صحيح.
وهو عند ابن ماجه (١٠٥) ، وابن حبان (٦٨٨٢) بإسناد ضعيف.
ومن حديث عبد الله بن مسعود، وسلف برقم (٤٣٦٢) ، ولفظه: "اللهم أيد الإسلام بعمر".
وعن الحسن مرسلا عند ابن سعد ٣/٢٦٧، ولفظه: "اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب".
قال السندي: "بأحث هذين" أي: بتوفيقه للإسلام.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "بأحب هذين": أي: بتوفيقه للإسلام.
حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل جعل الحق على قلب عمر ولسانه " قال: وقال ابن عمر: " ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه: وقال...
عن سالم، عن أبيه قال: " سافرت مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع عمر، فكانا لا يزيدان على ركعتين، وكنا ضلالا فهدانا الله به فبه نقتدي "
عن ابن عمر قال: رمقت النبي صلى الله عليه وسلم أربعا وعشرين مرة، أو خمسا وعشرين مرة " يقرأ في الركعتين قبل الفجر وبعد المغرب قل يا أيها الكافرون، وقل ه...
عن سالم قال: كان عبد الله بن عمر " يفتي بالذي أنزل الله عز وجل من الرخصة بالتمتع، وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه "، فيقول ناس لابن عمر: كيف تخال...
عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه قال: قلت لابن عمر: أراك تزاحم على هذين الركنين، قال: إن أفعل فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن مسح...
قال: وسمعته يقول: " من طاف بهذا البيت أسبوعا يحصيه، كتب له بكل خطوة حسنة، وكفر عنه سيئة، ورفعت له درجة، وكان عدل عتق رقبة "
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيكون عليكم أمراء يأمرونكم بما لا يفعلون، فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم، فليس مني ولست منه ول...
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن أهدى لكم فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له...
عن ابن عمر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لأن يكون جوف المرء مملوءا قيحا، خير له من أن يكون مملوءا شعرا "