5702- عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيكون عليكم أمراء يأمرونكم بما لا يفعلون، فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم، فليس مني ولست منه ولن يرد علي الحوض "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف.
إبراهيم قعيس: هو إبراهيم بن إسماعيل بن قعيس مولى بني هاشم، ضعفه أبو حاتم، وذكره البخاري في "التاريخ الكبير"١/٣١٣-٣١٥، فلم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٦/٢١-٢٢، وقال: كنيته أبو إسماعيل، يروي عن نافع وأبي وائل، روى عنه العلاء بن المسيب وسليمان التيمي، ولم يترجم له الخسيني في "الإكمال" ولا الحافظ في "التعجيل" وهو على شرطهما، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه بنحوه البزار (١٦٠٨) (زوائد) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٣٤٦) من طريقين عن العلاء بن المسيب، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٢٤٧، وقال: رواه أحمد والبزار إلا أنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم وفي المسجد تسعة نفر، أربعة من الموالي، وخمسة من العرب، فقال: "إنها ستكون عليكم أمراء، فمن أعانهم على ظلمهم، وصدقهم بكذبهم، وغشي أبوابهم، فليس مني ولست منه، ولن يرد على الحوض، ومن لم يعنهم على ظلمهم وثم يصدقهم بكذبهم، فهومني وأنا منه، وسيرد على الحوض"، وفيه إبراهيم بن قعيس: ضعفه أبو حاتم، ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله بإسناد صحيح، سيرد ٣/٣٢١.
وآخر من حديث كعب بن عجرة بإسناد صحيح، سيرد ٤/٢٤٣.
وثالث من حديث النعمان بن بشير، سيرد ٤/٢٦٧-٢٦٨.
ورأبع من حديث حذيفة بن اليمان، سيرد ٥/٣٨٤.
وخامس من حديث خباب بن الأرت، سيرد ٥/١١١.
وسادس من حديث أبي سعيد الخدري، سيرد ٣/٢٤.
وانظر حديث عبد الله بن مسعود الذي سلف برقم (٤٣٦٣) .
قال السندي: قوله: يأمرونكم: رياء وسمعة.
بما لا يفعلون: أي الأمراء من طاعة الله، أي: ويظهرون بذلك الأمر أنهم يفعلون، وهم إنما يفعلون خلافه من الظلم، فلذلك قال: "فمن صدقهم" من التصديق، ويحتمل أن ضمير "يفعلون" للمؤمنين في وقته صلى الله عليه وسلم، أي: يأمرون الناس بغير أعمال المؤمنين كذبا وظلما.
علي: بتشديد الياء.
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " يأمرونكم": رياء وسمعة.
"بما لا يفعلون": أي: الأمراء؛ من طاعة الله؛ أي: ويظهرون بذلك الأمر أنهم يفعلون، وهم إنما يفعلون خلافه من الظلم، فلذلك قال: "فمن صدقهم" من التصديق، ويحتمل أن ضمير "يفعلون" للمؤمنين في وقته صلى الله عليه وسلم؛ أي: يأمرون الناس بغير أعمال المؤمنين كذبا وظلما.
"علي": - بتشديد الياء - والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُعَيْسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَأْمُرُونَكُمْ بِمَا لَا يَفْعَلُونَ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكِذْبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ وَلَنْ يَرِدَ عَلَيَّ الْحَوْضَ
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن أهدى لكم فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له...
عن ابن عمر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لأن يكون جوف المرء مملوءا قيحا، خير له من أن يكون مملوءا شعرا "
عن سالم، أن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم، إلا أن تكونوا باكين، أن يصيبكم مثل ما أصابهم "
عن ابن عمر قال: " كان للنبي صلى الله عليه وسلم خاتم من ذهب كان يدخل فصه في باطن كفه فطرحه ذات يوم، فطرح أصحابه خواتيمهم، ثم اتخذ خاتما من فضة، وكان يخ...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أسامة أحب الناس إلي " ما حاشا فاطمة ولا غيرها
عن عبد الرحمن بن سميرة قال: كنت أمشي مع عبد الله بن عمر، فإذا نحن برأس منصوب على خشبة، قال: فقال: شقي قاتل هذا، قال: قلت: أنت تقول هذا يا أبا عبد الرح...
عن نافع، أن ابن عمر، جمع بنيه حين انتزى أهل المدينة مع ابن الزبير، وخلعوا يزيد بن معاوية، فقال: إنا قد بايعنا هذا الرجل ببيع الله ورسوله، وإني سمعت رس...
حدثنا خالد الحذاء، أن أبا المليح قال لأبي قلابة: دخلت أنا وأبوك على ابن عمر فحدثنا أنه، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم " فألقى له وسادة من أدم،...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن من أفرى الفرى أن يري عينيه في المنام ما لم تريا "