5763- عن سالم، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد، والصواعق قال: " اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك "
إسناده ضعيف لضعف حجاج، وهو ابن أرطاة، ولجهالة حال أبي مطر، فقد ترجم له البخاري في"الكنى"، والمزي في"تهذيب الكمال"، والدولابي في "الكنى"، ولم يذكروا في الرواة عنه إلا حجاج بن أرطاة، ومسعرا.
وقال الذهبي في "الميزان"٤/٥٧٤: لا يدرى من هو.
وقال الحافظ في"التقريب": مجهول.
ومع ذلك فقد ذكره ابن حبان في"الثقات"، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
عفان: هو ابن مسلم الصفار.
وعبد الواحد بن زياد: هو العبدي، وسالم: هو ابن عبد الله بن عمر.
وأخرجه البيهقي في"السنن"٣/٣٦٢ من طريق عفان- شيخ أحمد-، بهذا الإسناد، وقد تحرف اسم أبي مطر في مطبوع البيهقي إلى: أبي مظفر.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢١٦، والبخاري في"الأدب المفرد" (٧٢١) ، والترمذي (٣٤٥٠) ، والنسائي في"الكبرى" (١٠٧٦٤) - وهو في"عمل اليوم والليلة" (٩٢٨) -، وأبو يعلى (٥٥٠٧) ، والدولابي في"الكنى"٢/١١٧، والطبراني في "الكبير" (١٣٢٣٠) ، وابن السني في"عمل اليوم والليلة" (٣٠٤) ، من طرق، عن عبد الواحد، به.
قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من لهذا الوجه.
وأخرجه الحاكم في"المستدرك"٤/٢٨٦ من طريق عفان، بهذا الإسناد، بإسقاط الحجاج بن أرطاة.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي وأخرجه بإسقاط الحجاج أيضا النسائي في"الكبرى" (١٠٧٦٣) - وهو في"عمل اليوم والليلة" (٩٢٧) - من طريق سيار بن حاتم، عن عبد الواحد بن زياد، عن أبي
مطر، به، بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد والبروق، قال: " اللهم لا تقتلنا
غضبا، ولا تقتلنا نقمة، وعافنا قبل ذلك".
وقد أشار المزي إلى هذه الرواية في"تهذيب الكمال"٣٤/٢٩٨ في ترجمة أبي مطر، فقال: روى عنه الحجاج بن أرطاة، وعبد الواحد بن زياد فيما قيل، والصحيح عن عبد الواحد، عن الحجاج، عنه.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢١٤، عن وكيع، عن جعفر بن برقان، قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع الرعد الشديد، قال: .
فذكر الحديث.
وهذا إسناد معضل.
قوله:"وعافنا قبل ذلك"، قال السندي: أي: قبل القتل والإهلاك، والمراد: طلب العافية قبل العذاب، ليندفع به العذاب، أي: قدم العافية حتى لا يتحقق العذاب بها، وليس المراد أن نعافى قبل مجيء العذاب، وإذا جاء العذاب عذب، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وعافنا قبل ذلك": أي: قبل القتل والإهلاك، والمراد: طلب العافية قبل العذاب؛ ليندفع بها العذاب؛ أي: قدم العافية حتى لا يتحقق العذاب بها، وليس المراد أن يعافى قبل مجيء العذاب، وإذا جاء العذاب عذب، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ حَدَّثَنِي أَبُو مَطَرٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ وَالصَّوَاعِقَ قَالَ اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الجر، والدباء "
حدثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه، أنه سمع ابن عمر يقول في أول أمره: " إنها لا تنفر " قال: ثم سمعت ابن عمر يقول: " رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لهن...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دعي أحدكم إلى الدعوة فليجب، " أو قال: " فليأتها " قال: وكان ابن عمر يجيب صائما ومفطرا
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة "، ويقال لهم: " أحيوا ما خلقتم "
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة " (1) 5769- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى عن القزع " قال حماد: " تفسيره أن يحلق بعض رأس الصبي، ويترك منه ذؤابة "
عن عبد الله بن دينار قال: سمعت ابن عمر يقول: كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، يلقننا هو " فيما استطعت "
حدثنا عثمان بن عبد الله بن موهب، قال: جاء رجل من مصر يحج البيت قال: فرأى قوما جلوسا، فقال: من هؤلاء القوم؟ فقالوا: قريش قال: فمن الشيخ فيهم؟ قالوا عب...
عن ابن عمر قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم آشتري الذهب بالفضة، والفضة بالذهب؟ قال: " إذا أخذت واحدا منهما بالآخر، فلا يفارقك صاحبك ، وبينك وبينه لب...