6222- عن نافع قال: كان ابن عمر يرمي جمرة العقبة على دابته يوم النحر، وكان لا يأتي سائرها بعد ذلك إلا ماشيا ذاهبا، وراجعا، وزعم " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يأتيها إلا ماشيا ذاهبا وراجعا "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن عمر العمري، وبقية رجاله ثقات.
نوح بن ميمون: هو ابن عبد الحميد العجلي المعروف بالمضروب، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وقد سلف برقم (٥٩٤٤) .
قوله:"وكان لا يأتي سائرها"، قال السندي: أي: سائر الجمرات، أي: جميعها.
وقوله:"بعد ذلك"، قال: أي: بعد يوم النحر.
وهذا الحديث يدل على أن الأفضل في الرمي يوم النحر الركوب، وبعده المشي على خلاف قول من قال: كل رمي بعده رمي فالأفضل فيه المشي، وما لا فالأفضل الركوب.
والظاهر أن قائل ذلك القول نظر إلى معنى عقلي هو أن الرمي الذي بعده رمي يستحب فيه الدعاء، والأولى به التواضع، وهو في المشي دون الركوب، وما لا رمي بعده فالمطلوب فيه الذهاب والمضي، والركوب فيه أولى.
لكن لا عبرة للمعاني العقلية في مقابلة السنة مع أن تحصيل الأفضل على قوله يؤدي إلى الحرج، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وكان لا يأتي سائرها": أي: سائر الجمرات؛ أي: جميعها.
"بعد ذلك": أي: بعد يوم النحر.
وهذا الحديث يدل على أن الأفضل في الرمي يوم النحر الركوب، وبعده المشي، على خلاف قول من قال: كل رمي بعده رمي فالأفضل فيه المشي، وما لا فالأفضل الركوب، والظاهر أن قائل ذلك القول نظر إلى معنى عقلي، هو أن الرمي الذي بعده رمي يستحب فيه الدعاء، والأولى به التواضع، وهو في المشي دون الركوب، وما لا رمي بعده فالمطلوب فيه الذهاب والمضي، والركوب فيه أولى، لكن لا عبرة للمعاني العقلية في مقابلة السنة، مع أن تحصل الأفضل على قوله يؤدي إلى الحرج، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ مَيْمُونٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ الْعُمَرِيَّ عَنْ نَافِعٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَرْمِي جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ عَلَى دَابَّتِهِ يَوْمَ النَّحْرِ وَكَانَ لَا يَأْتِي سَائِرَهَا بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا مَاشِيًا ذَاهِبًا وَرَاجِعًا وَزَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَأْتِيهَا إِلَّا مَاشِيًا ذَاهِبًا وَرَاجِعًا
عن ابن عمر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان نزلوا المحصب
عن ابن عمر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر على راحلته "
عن سعيد المقبري قال: رأيت ابن عمر يناجي رجلا، فدخل رجل بينهما فضرب صدره وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا تناجى اثنان فلا يدخل بينهما الثا...
عن نافع، أن ابن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يستن، فأعطى أكبر القوم وقال: " إن جبريل صلى الله عليه وسلم أمرني أن أكبر "
عن نافع، أن عبد الله بن عمر خرج إلى مكة معتمرا في الفتنة، فقال: " إن صددت عن البيت صنعنا كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأهل بعمرة من أجل...
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خمس من الدواب من قتلهن وهو محرم، فلا جناح عليه: العقرب، والفأرة، والكلب العقور، والغراب، والحدأة " (...
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي فأغلقها عليه، فمكث فيها.<br> قال عبد الله:...
عن ابن عمر " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة فصلى بها "
عن محمد بن عمران الأنصاري، عن أبيه أنه [قال] : عدل إلي عبد الله بن عمر، وأنا نازل تحت سرحة بطريق مكة، فقال: ما أنزلك تحت هذه السرحة؟ قلت: أردت ظلها.<...