6450- حدثنا نافع، أن ابن عمر، كان يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وكونوا إخوانا كما أمركم الله عز وجل "
إسناده صحيح.
ابن جريج- وهو عبد الملك بن عبد العزيز- صرح بالتحديث هنا، فانتفت شبهة تدليسه، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح، غير سليمان بن موسى- وهو الأشدق-، فقد روى له مسلم في"المقدمة"، وهو ثقة، إلا ما خالف فيه.
وأخرجه ابن ماجه (٣٢٥٢) ، وابن عدي في"الكامل"٣/١١١٦، والبيهقي في "الشعب" (٨٧٥٠) و (٨٩٧١) ، والخطيب في"تاريخه"٤/٢١٢ من طريق حجاج بن محمد، عن ابن جريج، به.
وثم ترد عندهم كلمة:"لي"الدالة على السماع، ومن ثم قال البوصيري في"الزوائد": إسناده صحيح، رجاله ثقات إن كان ابن جريج سمعه من سليمان بن موسى.
وعند الخطيب:"وكونوا عبادا كما وصفكم الله عز وجل".
وذكر المزي في"تحفة الأشراف"٦/٩٧ أن النسائي أخرجه من طريق عبد الله بن الحارث، وحجاج بن محمد، كلاهما عن ابن جريج، به.
ولم نجده في مطبوع النسائي، لا في"المجتبى"ولا في"الكبرى".
وسيرد نحوه دون قوله:"وكونوا إخوانا كما أمركم الله عز وجل"من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، برقم (٦٥٨٧) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
وقوله:"وكونوا إخوانا كما أمركم الله عز وجل":
له شاهد من حديث أبي بكر الصديق، سلف برقم (٥) .
وآخر من حديث أبي هريرة عند البخاري (٦٠٦٤) ، ومسلم (٢٥٦٣) .
وثالث من حديث أنس عند البخاري (٦٠٦٥) ، ومسلم (٢٥٥٩) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ قَالَ لِي سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَفْشُوا السَّلَامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَكُونُوا إِخْوَانًا كَمَا أَمَرَكُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تلقوا الركبان، ونهى عن النجش "
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الولاء لمن أعتق "
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أعتق شركا له في مملوك قوم عليه في ماله، فإن لم يكن له مال، عتق منه ما عتق "
عن ابن عمر، قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية قبل نجد، كنت فيها، فغنمنا إبلا كثيرة، وكانت سهامنا أحد عشر، أو اثني عشر بعيرا، ونفلنا بعيرا ب...
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " بسبع وعشرين يعني صلاة الجميع "
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعفوا اللحى وحفوا الشوارب "
عن نافع، أن ابن عمر كان " يرمي الجمار بعد يوم النحر ماشيا، ويزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك "
عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير حضر فرسه، بأرض يقال لها: ثرير، فأجرى الفرس حتى قام، ثم رمى بسوطه، فقال: " أعطوه حيث بلغ السوط "
عن ابن عمر: " عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كره القزع للصبيان "