6616- عن أبي عفير عريف بن سريع، حدثه أن رجلا سأل ابن عمرو بن العاصي، فقال: يتيم كان في حجري، تصدقت عليه بجارية، ثم مات وأنا وارثه، فقال له عبد الله بن عمرو: سأخبرك بما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حمل عمر بن الخطاب على فرس في سبيل الله، ثم وجد صاحبه قد أوقفه يبيعه، فأراد أن يشتريه، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنهاه عنه، وقال: " إذا تصدقت بصدقة فأمضها "
إسناده ضعيف، علته عريف بن سريع، فإنه لم يوثقه غير ابن حبان، ولم يرو عنه غير توبة بن نمر، ورشدين -وهو ابن سعد- ضعيف.
وأخرجه البخاري في "تاريخه" ٢/١٥٦ عن أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، بهذا الإسناد.
وقصة حمل عمر على فرس صحيحة، تقدمت من حديثه بالأرقام (١٦٦) و (٢٥٨) و (٢٨١) ، ومن حديث ابنه عبد الله في مواضع آخرها برقم (٥٧٩٦) .
قال السندي: قوله: قد أوقفه: أي: حبسه للبيع.
فأمضها: من الإمضاء، أي: بعدم العود فيها ولو بالشراء، فأخذ منه أنه لا يجوز أو لا يحسن العود فيها بالإرث أيضا، وهذا استنباط منه رضي الله تعالى عنه، ومنشفه أنه بلغه الحديث الصريح في هذا الباب، وإلا فقد جاء أن امرأة قالت: يا رسول الله: إني كنت تصدقت على أمي بجارية، وإنها ماتت، قال صلى الله عليه وسلم: "وجب أجرك، وردها عليك الميراث" -قلنا: سيرد هذا الحديث من رواية ابن عمرو نفسه برقم (٦٧٣١) -
وفرق بين العود بالسبب الاختياري وغيره، فلا يلزم من المنع من أحدهما المنع من الآخر.
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "قد أوقفه": أي: حبسه للبيع.
"فأمضها": من الإمضاء؛ أي: بعدم العود فيها، ولو بالشراء، فأخذ منه أنه لا يجوز، أو لا يحسن العود فيها بالإرث أيضا، وهذا استنباط منه - رضي الله تعالى عنه - ومنشؤه أنه بلغه الحديث الصريح في هذا الباب، وإلا فقد جاء أن امرأة قالت: يا رسول الله! إني كنت تصدقت على أمي بجارية، وإنها ماتت، قال صلى الله عليه وسلم: "وجب أجرك، وردها عليك الميراث" قال الترمذي: حسن صحيح، انتهى.
وفرق بين العود بالسبب الاختياري وغيره، فلا يلزم من المنع من أحدهما المنع من الآخر، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا رِشْدِينُ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ تَوْبَةَ بْنَ نَمِرٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا عُفَيْرٍ عَرِيفَ بْنَ سَرِيعٍ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي فَقَالَ يَتِيمٌ كَانَ فِي حَجْرِي تَصَدَّقْتُ عَلَيْهِ بِجَارِيَةٍ ثُمَّ مَاتَ وَأَنَا وَارِثُهُ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو سَأُخْبِرُكَ بِمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ وَجَدَ صَاحِبَهُ قَدْ أَوْقَفَهُ يَبِيعُهُ فَأَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَهُ فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَهَاهُ عَنْهُ وَقَالَ إِذَا تَصَدَّقْتَ بِصَدَقَةٍ فَأَمْضِهَا
عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو يقول: " اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وظلمنا، وهزلنا، وجدنا، وعمدنا، وكل ذلك عندنا "
عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات: " اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء "
عن عبد الله بن عمرو: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان: إذا ركع ركعتي الفجر، اضطجع على شقه الأيمن "
عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اضطجع للنوم يقول: " باسمك ربي وضعت جنبي، فاغفر لي ذنبي "
عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحفظ جاره...
عن عطاء بن يسار، قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاصي، فقلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، فقال: أجل، والله إنه لموصوف في ال...
عن عبد الله بن عمرو، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ وضوءا مكيثا ، فرفع رأسه، فنظر إلي، فقال: " ست فيكم أيتها الأمة: موت نبيكم " صلى...
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " للغازي أجره، وللجاعل أجره وأجر الغازي "
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قفلة كغزوة "