6625- عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قفلة كغزوة "
إسناده صحيح كسابقه.
إسحاق: هو ابن عيسى بن نجيح البغدادي.
وأخرجه أبو داود (٢٤٨٧) ، والحاكم في "المستدرك" ٢/٧٣ من طريق علي بن عياش، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٤٢٧٥) ، و"السنن" ٩/٢٨، والبغوي في "شرح السنة" (٢٦٧١) من طريق محمد بن رمح، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/١٦٩ من طريق عبد الله بن صالح، ثلاثتهم عن الليث، بهذا الإسناد،
وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وقد سقط من مطبوع "المستدرك" من السند: "عن أبيه".
وقوله: "قفلة كغزوة"، قال الخطابي: في "معالم السنن" ٢/٢٣٦-٢٣٧: هذا يحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون أراد به القفول عن الغزو والرجوع إلى الوطن، يقول: إن أجر المجاهد في انصرافه إلى أهله كأجره في إقباله إلى الجهاد، وذلك لأن تجهيز الغازي يضر بأهله، وفي قفوله إليهم إزالة الضرر عنهم واستجمام للنفس، واستعداد بالقوة للعود.
والوجه الآخر: أن يكون أراد بذلك التعقيب، وهو رجوعه ثانيا في الوجه الذي جاء منه منصرفا، وإن لم يلق عدوا، ولم يشهد قتالا، وقد يفعل ذلك الجيش إذا انصرفوا من مغزاتهم، وذلك لأحد أمرين .
ثم ذكرهما الخطابي، فانظره.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "قفلة: - بفتح قاف وسكون فاء - : مرة من القفول، وهو الرجوع؛ يعني: أن أجره في انصرافه إلى أهله كأجره في إقباله إلى الجهاد، قيل: وكذلك الرجوع في كل عبادة؛ لأنه من تتمة الذهاب إليها.
قيل: هذا أرجح الاحتمالات في معنى الحديث، لكن لا يخفى أن التنكير وبناء المرة لا يناسب هذا المعنى، فالظاهر أن المراد: الرجوع أحيانا يكون كالغزوة إذا كانت المصلحة مقتضية لذلك، ويكون فيه حفظ أهل الإسلام، وعلى هذا فوقوع النكرة مبتدأ لما في بناء المرة من التخصيص، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنِي لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ عَنِ ابْنِ شُفَيٍّ الْأَصْبَحِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَفْلَةٌ كَغَزْوَةٍ
عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ينفتل عن يمينه وعن شماله، ورأيته يصلي حافيا ومنتعلا، ورأيته يشرب قائما...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة، وعن بيع وسلف، وعن ربح ما لم يضمن ، وعن بيع ما ليس عندك "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مثل الذي يسترد ما وهب، كمثل الكلب يقيء فيأكل منه، وإذا استرد الواهب، فليوقف...
عن أبي حرب الديلي ، سمعت عبد الله بن عمرو، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر "
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي بالصلاة جامعة، " فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين...
عن عبد الله بن عمرو، أن رجلا قال: ذات يوم، ودخل الصلاة: الحمد لله ملء السماء ، وسبح ودعا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قائلهن؟ " فقال الرجل...
عن محمد بن هدية الصدفي، قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاصي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أكثر منافقي أمتي قراؤها "
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أكثر منافقي أمتي قراؤها "